((زاوية))
لا تصدقوا الإعلام الملغوم...
الإعلام أصبح سلاحا فاعلا في المجتمعات.. إما ان ينقل الحقيقة للناس وإما ان ينقل الكذب والتهويل للتأثير على العقول المحدودة.. الوعي والثقافة..
لذا أسس الأعداء من إدارات أمريكية صهيونية وأذنابها من الأعراب وسلاجقة مغول قنوات إعلامية تبث سمومها باتجاه الوطن العربي لتكسب كل عاق لوطنه أو متخلف في فكره أو حاقد لئيم في بلاده لتجعل من هؤلاء طابورا خامسا لنشر الإشاعات المغرضة والدعايات الكاذبة لتهزم الروح المعنوية لدى الشعوب.. فهذه الأبواق المأجورة تبث السموم الحاقدة من قنوات إعلامية فتنوية تعود إلى إمارة قطر التي لا يزيد عدد سكانها عن مئة وخمسين ألفاً من السكان المحليين والوافدين من بلدان أخرى قصد العمل.
والقناة الإعلامية الأخرى تعود إلى آل سعود تسمى (العربية) لكنها في الحقيقة (عبرية) المضمون والاتجاه والثقافة فهي تزور الحقائق وتجعلها أباطيل لتلعب بعقول الناس وعواطفهم وتسلحهم بثقافة الكذب والتضليل.. انهم يستخدمون المذهبية الدينية كسلاح للهدم بدلا ان يكون للمحبة والسلام لأن جميع الديانات السماوية جاءت لتنقذ الإنسان من الظلم والاستغلال والفقر والقهر من حيث المضمون.. فوظفها الاستعمار والامبريالية والرأسمالية لتحقيق أهدافهم في تمزيق الشعوب والصراعات الطائفية كما يحدث في البلاد العربية والاسلامية من خلال صناعة تنظيمات إرهابية تحمل الحقد والتعصب الأعمى مدعية الدين الاسلامي وما هم إلا تكفيريون وهابيون من أحفاد يهود الدونمة.
لذلك لا تصدقوا أيها المواطنون الإعلام الملغوم المسموم الذي سخره أعداء الحياة لتحقيق أهدافهم الخبيثة في نشر الفكر التكفيري الوهابي الذي صنع في مطابخ الصهيونية العالمية وسوّق عن طريق قنوات الفتنة لتعبئة أفكار الناس بالكراهية والحقد!!.. وما هذه الأدوات الرخيصة التي يوظفها الأعداء إلا أفراد ساقطون في مجتمعاتهم متخلفون في بلدانهم.. زعران في شعوبهم.. لديهم أمراض عقلية ونفسية في أجسادهم فظهرت جميع العقد النفسية وحقدهم على الناس عندما حملوا السلاح وزودوا بالمال الحرام وكتبوا على راياتهم /اسم الله ورسوله/ زورا وبهتانا ليغطوا ما ظهر من أعمالهم الوضيعة ومن سلوكهم الشاذ الخسيس.
إذ ان المواطن السوري الواعي المثقف المحصن لايمكن ان يساوم على وطنه أو شعبه أو أبناء جلدته أو عائلته مهما كانت الظروف ولايمكن ان يصدق القنوات المغرضة مهما كانت حجتها مادامت رهينة بيد الأعداء متسولة على موائدهم وفي فنادقهم ينفذون خططهم في العدوان على سورية العروبة، سورية المقاومة، سورية الكرامة العربية.. ان سورية الوطن لديها مناعة ومحصنة ضد الاشاعات المغرضة والدعايات الكاذبة وشعبها واع يستطيع التمييز بين الحقيقة والتضليل فهو متجذر في أرضه لم تستطع اقتلاعه كل الغزوات الاستعمارية من اليونان ومرورا بالرومان والسلاجقة والمغول والاستعمار الحديث وانتهاء بالاستعمار الاستيطاني الصهيوني البغيض الذي سوف يرحل بانتهاء النفط وبفضل المقاومة الباسلة التي تعد سورية الحلقة المتينة في محورها المتين وسيحترق المسرح ويسقط الممثلون وقنواتهم المغرضة الكاذبة.
*أحمد ذويب الأحمد