بمناسبة الذكرى /68 /لتأسيس حزب البعث
القيادات الحزبية والنقابية والإدارية تزور ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد بالقرداحة
أكد الرفيق منعم عثمان رئيس اتحاد عمال محافظة اللاذقية أن عمال الوطن الى جانب الفلاحين وأبناء الشعب الأوفياء سيبقون الحضن القوي المدافع عن المنجزات التي حققها حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية لاسيما بعد قيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد ولفت إلى أن العمال هم الشريحة المعنية اليوم بالدفاع عن الوطن وحماية المكتسبات التي تحققت في سورية لصالح الجماهير الكادحة.
جاء ذلك في تصريح خاص للرفيق عثمان إلى مراسل صحيفة العمال بعد زيارة ضريح القائد المؤسس بمناسبة ذكرى 68 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي بصحبة قيادات التنظيم النقابي العمالي في المحافظة وتوجه الرفيق عثمان بالتحية لروح القائد المؤسس حافظ الأسد ولفت إلى الظروف الصعبة التي تمر بها سورية بالتزامن مع ذكرى تأسيس الحزب والتي تتطلب من الجميع جهودا استثنائية وعملا دؤوبا لمواجهة عصابات المؤامرة الوهابية الإرهابية والحرب الظالمة التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من أربع سنوات وأكد استعداد المنظمة العمالية والطبقة العاملة للمشاركة بإعادة البناء والاسهام بإطلاق عجلة الأعمار لترميم المؤسسات التي طالها التدمير من العصابات التكفيرية وتوجه عثمان بالتحية لأرواح الشهداء الأبرار وأرواح شهداء الطبقة العاملة مجددا العهد على ترجمة توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد قولا وفعلا والاستعداد لتنفيذ ما يتطلبه الواجب من الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي لأجل عزة سورية وأمنها واستقرارها.
لقاء مع الدارسين بدورة رؤساء اللجان النقابية العمالية
أكد الرفيق محمود أيوب نائب رئيس اتحاد عمال المحافظة على القيام بالدور المناط بالنقابيين تنفيذه ضمن آليات كفلتها القوانين والأنظمة تمكن من إبراز دور المنظمة العمالية النقابية على ساحة العمل الوطني.جاء ذلك خلال لقاء الرفيق أيوب بحضور الرفيقة غادة يونس رئيسة نقابة عمال الصحة. مع المشاركين بدورة رؤساء اللجان النقابية التي تقام في معهد الإعداد النقابي العمالي ومدتها عشرة أيام.
وأشار أيوب إلى واجب النقابيين وما يقع على كاهلهم من مهام يتوجب إنجازها في هذه المرحلة وبما يمكن من تعزيز صمود القطر في وجه الحصار الجائر المفروض على سورية جراء الحرب الظالمة التي تتعرض لها منذ أربع سنوات ونوه لدور القيادات النقابية في تطوير أساليب عملها والقيام بدورها الفاعل في مواقع العمل والإنتاج والدفاع عن المكتسبات والانجازات التي تحققت للطبقة العاملة بفضل رعاية الحزب والسيد الرئيس بشار الأسد ولفت إلى الآثار الكارثية التي سببتها الأزمة الراهنة للاقتصاد الوطني وما يتوجب إطلاقه من مبادرات لتدوير عجلة الانتاج والاسهام بإعادة الأعمار وتوجه أيوب بأعطر التحيات لأرواح الشهداء الأبرار وأصدق كلمات الاحترام لبواسل قواتنا المسلحة الذين يواجهون الإرهابيين بكل صلابة وتصميم على تحقيق الانتصار كما تطرق أيوب إلى توجهات العمل النقابي في إطار مقررات الدورة النقابية السادسة والعشرين والرؤية الجديدة التي اعتمدتها قيادة الاتحاد لتطوير العمل النقابي لاسيما التركيز على تطوير عمل اللجنة النقابية وتفعيل دورها في التجمعات العمالية وبين الخطوات التي أنجزت لتعديل قانون التنظيم النقابي وقانون العمل رقم /?7/ وأكد أيوب أيضا على الارتقاء بمستوى الخطاب النقابي وتعزيز سمعة المنظمة العمالية وضرورة التواصل مع الأخوة العمال في تجمعاتهم وتلمس قضاياهم والعمل على معالجتها وبما يعود بالنفع على العاملين وبيئة العمل كما لفت أيوب إلى تزامن اللقاء مع ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي الثامنة والستين هذا الحزب الذي يعبر عن تطلعات الكادحين ومنهم العمال وهذا ما يستوجب على الجميع العمل بكل صدق واخلاص لحماية المكتسبات التي حققها الحزب تمثل توجيهات الأمين القطري الذي يقودنا نحو النصر وحملنا كمنظمة عمالية مسؤولية الإشارة إلى الخلل والمساهمة في معالجته كما أجاب أيوب على التساؤلات المطروحة وأكد على دور الجميع بالعمل لتوسيع مظلة الخدمات الاجتماعية المقدمة للإخوة العاملين
هذا وكان.م.عبد المجيد رنجوس مدير المعهد النقابي قد تحدث مبيناً واقع الدورة وآلية تنفيذ البرنامج وما تضمنه من محاضرات تمحورت حول أهداف العمل النقابي ومهام النقابيين وتوجهات المرحلة الجديدة.
*يوسف بالوش