اتحاد عمال القنيطرة يعقد مؤتمره السنوي
ويؤكد على صمود أبناء القنيطرة في مواجهة الإرهاب ومكافحة الفساد

تحت شعار (سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل، ونحن لن نبخل عليها بشيء، كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم) عقد اتحاد عمال القنيطرة مؤتمره السنوي وذلك بحضور السادة وليد أباظة أمين فرع القنيطرة للحزب وأحمد شيخ عبد القادر محافظ القنيطرة والرفيق ابراهيم عبيدو نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال واللواء عيطان عيطان قائد شرطة المحافظة حيث بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح شهدائنا الأبرار ومن ثم عزف النشيد العربي السوري وذلك في قاعة المركز الثقافي العربي لمدينة فيق في مساكن برزة وألقى الرفيق أحمد سعدية رئيس اتحاد عمال القنيطرة كلمة قال فيها: يتزامن عقد مؤتمرنا السنوي لهذا العام بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا ألا وهي ذكرى ثورة آذار المجيدة ثورة العمال والفلاحين وذكرى تأسيس الاتحاد العام لنقابات العمال فكل عام وانتم وجيشنا الباسل وشعبنا وحزبنا وقائد أمتنا السيد الرئيس بشار الأسد بألف خير أيها الرفاق والاخوة أربع سنوات مرت على سورية وعصابات الغدر والخيانة تمارس أبشع وأقذر حرب عرفتها البشرية أربع سنوات والدم السوري ينزف والبنى التحتية تدمر وخيرات الوطن تستباح وها هم اليوم ممولو الإرهاب يدمرون اليمن بكل خيراته ومقوماته وتاريخه فعن أي حرية يتحدثون كان الأولى بهم ان يدافعوا عن أهل غزة الذين شرد أطفالهم ونساؤهم ودمرت بيوتهم وثرواتهم.
إن ما حدث في سورية لم يحدث في التاريخ ومع هذا كله صمدت وقاومت بأبنائها الشرفاء المخلصين للوطن من عمال وفلاحين وجنود بواسل فهم اليوم يصرون على الانتصار ورفع وتيرة العمل والانتاج ليتحقق النصر وليعود الأمن والأمان إلى ربوع الوطن ولترفع راية سورية خفاقة فوق كل شبر من أرضنا العربية وخاصة فوق سماء الجولان العربي السوري الذي سيحرره القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.
وبنهاية كلمة رئيس الاتحاد استمع السادة الحضور إلى مداخلات الرفاق:
الرفيق سليمان عبد الرحيم - مكتب عمال التنمية الزراعية والمواد الغذائية طالب بإيجاد حل لموضوع السكن العمالي والعمل على صرف تعويض الاختصاص لجميع الفنيين المعينين على القانون 50 لعام 2004 وملء الشواغر في الكتلة العددية للعمال في بعض المديريات وزيادة قيمة اللباس العمالي واعادة صرف الحوافر لمستحقيها واعادة النظر في الضمان الصحي والعمل على تثبيت العمال المياومين واقامة دار حضانة في مديرية الزراعة وأتمتة أضابير العمال وتشميل جميع العمال بالضمان الصحي وتأمين مبيت للعاملين على أرض المحافظة.
الرفيقة سوسن دياب رئيس لجنة المرأة العاملة طالبت بتخفيض ساعات العمل الطويلة وتأمين دور حضانة وتوسيع نشر الوعي الثقافي واجراء مسابقات وتعيين عدد من العاطلين عن العمل ونشر اتفاقية حقوق الطفل ومنح اجازة وفاة لأحد الزوجين ودعم مادي للجنة المرأة العاملة.
الرفيق نزال نزال طالب بإحداث مركز صحي في تجمع عرطوز للنازحين وتفعيل الصراف الآلي وزيادة قيمة وصل اللباس وضرورة متابعة عمل الصيدليات وأسعار الدواء لأنها ترتفع بشكل جنوني وإلزام الصيدليات المتعاقدة بصرف الوصفات الطبية وفتح مكتب للنقابة في الدوائر لمتابعة أمور العاملين ومساواة أبناء العمال بأبناء المعلمين في القبول الجامعي.
الرفيق حسان صليبي طالب بتخفيض القسط الشهري للسكن العمالي وتحسين وضع اللباس العمالي وتحسين وضع الوجبة الغذائية وتشميل عمال الكهرباء بالأعمال الخطرة وحماية الكادر الطبي من التعدي عليه من بعض الفوضويين وتأمين التدفئة إلى مشفى أباظة وضرورة فتح القروض للعاملين في الدولة وتشديد الرقابة على أجور النقل بين دمشق والقنيطرة وبالعكس.
بدوره تحدث الرفيق وليد أباظة أمين فرع القنيطرة للحزب عن الوضع السياسي الذي يعصف بالوطن محملا كل المسؤولية لأمراء الخليج وآل سعود تجار الأزمات وتجار النفط الذين يسفكون الدم السوري بلا رحمة ولا شفقة ظنا منهم ان بفعلتهم هذه سينسى الشعب السوري مؤامرتهم وتخاذلهم مع العدو الصهيوني الذي يسعى دائما لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية وفي الوطن العربي ويحاول ان يخلق الفتن بين أبناء الأمة الواحدة ولكن هيهات ان تتحقق مطالبه فكلما اشتدت الأزمة كلما ازداد الشعب تلاحما وتعاضدا وتماسكا وأكد أمين الفرع ان النصر آت وان شمس الحرية ستسطع فوق كل الأراضي السورية وان المتآمرين إلى زوال هم ومن وراءهم.
وكان محافظ القنيطرة قد أجاب على تساؤلات الاخوة العمال ووعد بحلها والعمل على تطوير آلية العمل على ارض المحافظة وفي تجمعات النازحين مع العلم ان المحافظة وبفترة وجيزة حققت قفزة نوعية في أغلب المجالات.
الرفيق ابراهيم عبيدو تحدث عن الوضع العمالي بشكل عام مؤكدا ان طبقتنا العاملة هي ركيزتنا في التطوير والتحديث وعليها ينعقد مستقبل كبير منوها إلى ضرورة مد يد العون لكل أسر الشهداء من أبناء الطبقة العاملة وإيجاد فرص عمل لهم.
*القنيطرة – حسين السمان
‏07‏/04‏/2015