رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان يلتقي رؤساء النقابات العمالية
ويؤكد على تطوير أساليب العمل واطلاق المبادرات للإسهام بإعادة إعمار سورية
المطالبة بتسديد ديون فرع التأمينات البالغة 26 مليار ليرة

تحول لقاء السيد منعم عثمان رئيس اتحاد عمال اللاذقية مع رؤساء النقابات العمالية إلى مجلس اتحاد مصغر لأهمية الموضوعات التي جرى بحثها والقضايا التي تطرق إليها رؤساء النقابات حيث تحدث السيد عثمان في مستهل اللقاء منوها للمهام التي يتوجب الاستعداد لإنجازها في مجال القطاع العمالي ودور القيادات النقابية في تطوير أساليب العمل النقابي وتلمس قضايا العاملين والعمل على معالجة الصعوبات واطلاق المبادرات التي تعزز دور التنظيم النقابي في التجمعات ومراكز العمل والانتاج. ولفت عثمان إلى ضرورة تضافر الجهود لتعميق المكاسب العمالية والاهتمام بأسر الشهداء الأبرار والجرحى الأبطال وتعميق التواصل بين الاخوة العمال وتنظيمهم النقابي وتحصين الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن لمواجهة التحديات الراهنة لاسيما الفكر الوهابي التكفيري والوقوف إلى جانب الجيش السوري البطل وتمثل توجيهات القائد الأمين سيادة الرئيس بشار الأسد وامتلاك الجرأة والمصداقية في الاشارة إلى مواقع الخلل والتقصير ومنع مظاهر الفساد والتركيز على دفع مسيرة عمل القطاع العام.
ثم عرض الاخوة رؤساء النقابات لأهم الأعمال والنشاطات التي نفذوها خلال الفترة القصيرة التي أعقبت انعقاد المؤتمرات الانتخابية وبعض معيقات العمل في قطاعاتهم حيث لفتت الأخت غادة يونس رئيسة نقابة الصحة إلى واقع العمل في القطاع الصحي وسعي النقابة لتشميل كافة العاملين بالألبسة المخصصة ونوهت إلى الاجراءات التي تم اتخاذها للاحتفال بيوم الممرضة العالمي.
وأشار الأخ غياث الأسد رئيس نقابة استصلاح الأراضي إلى موضوع الفائض وتوزيع العمالة في مديرية الموارد المائية وضرورة مراعاة قرب سكن العاملين من مقر الفرع كي يتسنى تكليفهم بالعمل في موقع الادارة.
وبين الأخ غسان محرز رئيس نقابة النفط واقع العمل في فرع محروقات والاجراءات المتخذة لتوزيع المازوت على ريف المحافظة.
وعرض الأخ أحمد نجار رئيس نقابة النقل البري لنتائج الجولات واللقاءات التي أنجزت مع اللجان النقابية في مراكز الانطلاق وكراج البولمانات وخطوط الريف حيث تم تلبية الاحتياجات المطلوبة لكل قطاع.
فيما اقترح الأخ علي محرز رئيس نقابة البناء ان يتم تأمين المازوت اللازم إلى كازية الشركة وبالتالي يتم توزيعها للعمال.
ونوه الأخ عمار الكارة رئيس نقابة التجارة إلى حاجة الكوادر النقابية الجديدة إلى مطبوعات حول قانون التنظيم النقابي.
وطالب الأخ أحمد ديب رئيس نقابة الطباعة برصد الاعتمادات الكافية لألبسة العمال في قطاع التربية.
وأكد الأخ رامز اسبر رئيس نقابة الصناعات على الاسراع بتعديل قانون العمل 17 الذي يعتبر سيفا مسلطا بيد أرباب العمل ضد العمال.
وعرض الأخ ياسين صهيوني رئيس نقابة السياحة إلى سلبيات القانون 17 ومعاناة العاملين لدى المنشآت الخاصة.
وبين الأخ شعبان مشلبن رئيس نقابة السكك الحديدية معاناة العاملين والفرع من مركزية الادارة العامة.
وأشار الأخ أكرم شعبو رئيس نقابة الكهرباء إلى الأعباء التي يقوم بها عمال شركة كهرباء اللاذقية في مجال الصيانة والاصلاح.
وأشار الأخ غسان كحيلة رئيس نقابة العتالة إلى المعاناة التي تواجه العاملين جراء انخفاض قيمة الأجر مما يستوجب زيادة الأجور والحد من الحسومات المفروضة.
وكان الأخ محمود أيوب نائب رئيس الاتحاد أمين الخدمات الاجتماعية قد أشار إلى بعض الأمور المتعلقة بعمل النقابات وما يتوجب اتخاذه من مبادرات لتطوير وتفعيل عمل وأداء العمل النقابي. كما جرى التنويه لمعاناة فرع التأمينات الاجتماعية جراء تراكم ديونها بذمة المؤسسات والقطاعات.
ومن جهة ثانية كان السيد منعم عثمان رئيس اتحاد عمال اللاذقية قد التقى مع رؤساء وأعضاء مكاتب نقابات الطباعة والإعلام والغزل والنسيج والمواد الغذائية وجرى الاطلاع على واقع عمل النقابات والاجراءات التي اتخذت لاطلاق المبادرات النقابية التي ستسهم في تطوير العمل وزيادة الانتاج.
ففي مجال نقابة الطباعة قدم الأخ أحمد ديب رئيس النقابة عرضا مفصلا عن واقع عمل المكتب والاجراءات التي اتخذت لاطلاق عمل الأمانات ولفت إلى بعض المصاعب التي يعاني منها المستخدمون في المدارس ما يتعلق باللباس والطبابة وغير ذلك.
فيما لفت الأخ كمال الكنج رئيس نقابة الغزل إلى سير العمل في الشركات التابعة للنقابة والمعاناة من تأمين الأقطان لشركات الغزل وأشار إلى الاجراءات التي اتخذت لتعزيز دور التنظيم النقابي في التجمعات والتواصل مع العمال وتلمس قضاياهم ومعالجتها.
وعرض الأخ باسم العكش رئيس نقابة الغذائية إلى واقع العمل في المؤسسات التابعة لمجال عمل مكتب النقابة حيث تقوم كل مؤسسة بإنجاز المهام المناطة بها.
وتحدث السيد رئيس الاتحاد مؤكدا على القيادات النقابية ان يطوروا أساليب عملهم ويرتقوا بأدائهم ويعززوا دورهم في التجمعات العمالية من خلال التواصل مع العمال وتلمس صعوبات العمل واعتماد الشفافية والمصداقية بالعمل وإيلاء مصلحة المجموع في المقدمة والحرص على حقوق العمال وزيادة مكاسبهم. كما لفت إلى دور العمال في المرحلة القادمة لاسيما الاسهام في مسيرة اعمار سورية التي ستتطهر من رجس الإرهاب الوهابي بفضل صمود وتلاحم شعبنا وبطولات قواتنا المسلحة الباسلة وشجاعة وحكمة وعبقرية القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد كما أكد عثمان على إيلاء قضية الانتاج وتحسينه والحد من الهدر الاهتمام الأكبر والوفاء لدماء الشهداء الأبرار وتمثل توجيهات السيد الرئيس الذي أولى العمال ومنظمتهم النقابية كل الرعاية والاهتمام.

محافظ اللاذقية يبحث سبل تذليل معاناة صيادي الأسماك
اطلع السيد ابراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية على واقع وظروف عمل صيادي الأسماك والصعوبات التي تعترضهم وسبل تذليلها وذلك خلال لقائه مع السيدين صبحي علي بكو رئيس اللجنة النقابية العمالية للصيادين باللاذقية ونبيل فحام رئيس جمعية الصيادين في ميناء الصيد والنزهة وعدد من الصيادين.
حيث عرض السيد صبحي بكو لجملة من الصعوبات التي تعترض الصيادين لاسيما مشكلة المحروقات (المازوت) اللازمة لمراكب الصيد البحري التي تجوب المياه الاقليمية السورية وتباع للصيادين بسعر 150 ليرة لكل ليتر مما يرتب أعباء مادية ومصاريف اضافية على الصيادين تحد من دخلهم وتؤدي لرفع أسعار المادة التي يتم اصطيادها. وتمت المطالبة بتخصيص الصيادين بكميات المازوت اللازمة بأسعار مخفضة.
وقد تلمس السيد المحافظ واقع ومعاناة الصيادين وأبدى تجاوبا واستعدادا لمساعدة الاخوة الصيادين بما يمكنهم من الحصول على المازوت اللازم بالسعر المدعوم كغيرهم من باقي الشرائح وقد وعد بمتابعة الموضوع وزيارة الصيادين في مواقع عملهم والاطلاع على الظروف الصعبة التي يعملون بها.

بحث سبل تطوير عمل المنشآت الصحية العمالية باللاذقية
أكد الأخ محمود أيوب نائب رئيس اتحاد عمال اللاذقية أمين شؤون الخدمات على ضرورة استثمار المنشآت الصحية العمالية بالشكل الأمثل وتطوير عملها بما يرتقي بأدائها ويزيد من ريعيتها ويلبي تطلعات عمالنا في تقديم الخدمات الصحية اللائقة. جاء ذلك خلال لقاء السيد أيوب مع الدكتور محمد جبيلي مدير المشاريع الصحية بالاتحاد الذي عرض لواقع العمل في الصيدليات العمالية بكل من اللاذقية وجبلة والمستوصفات وسبل تطوير عملها.
حيث تحدث أيوب لافتا إلى أهمية عمل القطاعات الصحية ومؤكدا على القيام بالمهام الملقاة على عاتق المرافق الصحية وضرورة اعتماد آليات عملية تمكن من تطوير عمل المنشآت الصحية العمالية من خلال التواصل مع العمال وشرح المزايا التي تقدمها للاخوة العمال والحسومات التي يحصلون عليها.
وأشار السيد أيوب إلى دور العاملين والفنيين في المنشآت الصحية العمالية في اطلاق المبادرات وتعزيز التعاون والتواصل مع العمال وتقديم ما يلزم من خدمات وبما يعطي الصورة المثلى للمنشآت العمالية ويرتقي بأداء المنظمة العمالية التي وجدت لأجل تقديم الخدمات للاخوة العمال.
*اللاذقية – يوسف بالوش
‏09‏/12‏/2014