أخلى وزير المالية الدكتور مأمون حمدان مسؤوليته عن سعر الصرف عند سؤاله عن انخفاض أسعار الدولار مقابل الليرة، حيث أكد أن مصرف سورية المركزي ومجلس النقد والتسليف هما المعنيان به، والمركزي يراقب ويتدخل من خلال أدواته في ضبطه، وطبعاً له العديد من الأدوات في هذا المجال كما جميع دول العالم.
وأضاف في لهجة متفائلة، متجاهلاً وضع المواطنين المعيشي الصعب: يهمنا عامة المواطنين، وأصحاب الدخل المحدود، فاليوم أرى البسمة على وجوه المواطنين ولذلك فهي خطوة جديدة وجيدة لتحسين الاقتصاد، لاحقاً هناك دورة للمستوردات وحينها سيتم الاستيراد بالسعر الجديد للقطع الأجنبي وهذا يؤدي حتماً إلى انخفاض الأسعار، لكن يجب ألا ينتظر المواطن انخفاض الأسعار خلال يومين أو ثلاثة أو أسبوع، لأن الاستيراد يعتمد على المكان الذي نستورد منه، فإذا استوردنا من القارة الأمريكية فهذا يتطلب شهرين أو ثلاثة لكي ينعكس ذلك على الأسعار في السوق.