60%من إنتاج التفاح الأحمر تحت الأشجار نتيجة عدم وفاء السورية للتجارة بوعودها التي ذهبت أدراج الرياح بتسويق المنتجات الزراعية مع بداية الموسم ،فالمزارع هو الذي يدفع الثمن دائماً ويقع في الخسائر الفادحة.
وعن آلية التسويق قال أحد المزارعين : أن آلية التسويق المعتمدة من قبل السورية للتجارة غير مقبولة نهائياً ففي إحدى الجمعيات التي تشكل المرتبة الأولى في إنتاج التفاح تم تسويق 310 صناديق فقط وبقية الإنتاج أغلبه أصبح غير صالح للتسويق بسبب تساقطه وتساءل المزارعون من يتحمل نتيجة الأخطاء والتأخير الذي يصيب المزارع في كل موسم ومن سيعوض لنا عن الأضرار التي لحقت بنا بعد أن فقدنا الثقة بكل الجهات المعنية بتسويق التفاح في المحافظة.
الجهات المعنية نائمة, فهل ستصحو من غفوتها بعد انتهاء موسم التفاح وخسارة المزارعين للإنتاج أم أنها في نوم عميق حتى ينتهي موسم الحمضيات التي بات موسمها على الأبواب ؟.