نطلق عليهم تسمية “تجار الأزمات”.. يعرفهم كل من بحاجة إلى خدماتهم بدليل أنهم حاضرون علناً لتوفير جميع السلع والخدمات المفقودة في الأسواق دون حسيب أو رقيب، ويعملون على مدار اليوم، فالأزمات مستمرة وإذا انفرجت أزمة واحدة أو أكثر تبرز بدائل لها في أكثر من محافظة، أما إذا كانت الأزمات من نوع المربح جداً فهم “حريفون” بافتعالها وجعل المحتاجين إليها يقفون في الطوابير، وهم جاهزون لتوفيرها “دليفري” للمقتدرين مالياً الذين لا يهمّهم سعرها!، ويبقى السؤال دون أي إجابة من أين يأتي تجار الأزمات بالسلع والمواد والخدمات النادرة أو المفقودة في الأسواق؟