لم تزل سرقة مادة الطف البركاني من قبل حفنة من الباحثين عن معادلة الربح المادي السريع داخل بواطن هذه المقالع ولاسيما الواقعة ضمن الأملاك الخاصة العنوان الأبرز المدون على رمالها السوداء ولتبقى المعالجة مجرد كتب بريدية وورقية خرساء.. طبعاً التسلل إلى هذه المقالع/ المشرعة/ أبوابها أمام طالبي هذه المادة خلسة لكونهم لم يحصلوا على تراخيص تخولهم استجرار هذه المادة، دفع بمالكي هذه العقارات لرفع أصواتهم عالياً مطالبين المؤسسة العامة للجيولوجيا برفع يدها الاستثمارية عن أراضيهم لكون عصمة الاستثمار بيدها وتالياً دفع تعويضات مالية لهم لقاء استثمارها أراضيهم..