الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » أخبار الاقتصاد

الصفحة السابقة »

موصللي : سرقة 400 كيلو ذهب في المدينة القديمة بحلب

2015-04-16 05:46:29

موصللي : سرقة 400 كيلو ذهب في المدينة القديمة بحلب
أوضح رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” في حلب عبدو موصللي إلى أن سوق الذهب في المدينة القديمة كان يحتوي على 300 ورشة لتصنيع الذهب و500 محل للبيع، وقد تعرضت كلها للسرقة والتخريب من العصابات الإرهابية التي دخلت المدينة القديمة في الشهر الثامن من العام 2012.
حيث تقدر كميات الذهب التي سرقت من تلك الورشات والمحال بنحو 400 كيلو غرام وهو رقم وسطي، لافتاً إلى أن هناك 150 ورشة انتقلت إلى المناطق الآمنة وعادت للعمل، إضافة إلى قرابة الـ150 محل بيع للمجوهرات، حيث قام أصحاب الورشات بإعادة تصنيع عدتهم الحرفية بشكل يدوي كونهم لا يملكون مكنات آلية لتصنيع الذهب وهم يقومون بعملهم بشكل يومي في حلب.
مبينّاً أن أصحاب المحال والورشات التي سرقت قاموا بتسجيل ضبوط لدى الجهات المختصة بالكميات المسروقة وخلال عمليات المتابعة تمت استعادة قسم منها وإلقاء القبض على العديد من عصابات السرقة، لافتاً إلى وجود تعاون من جميع الجهات عند تعرض أي حي أو منطقة للقصف من المسلحين الإرهابيين، حيث تتم إعادة كميات الذهب التي بين الأنقاض وتسليمها للمحافظة لتتم إعادتها لصاحبها الحقيقي، وآخر هذه الحالات كانت عندما تم قصف منطقة السليمانية حيث أعيدت كمية من الذهب تم إيجادها بين الأنقاض، إضافة إلى أن الجمعية تقوم بتوزيع قوائم بالذهب المسروق وتعميمها على أصحاب المحال ليتم التعرف إليها إن حاول السارقون بيعها، وقد تم التعرف إلى العديد من المسروقات بهذه الطريقة.
هذا و اقترحت “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” في حلب على “الاتحاد العام للحرفيين” و”مصرف سورية المركزي”، سك سبيكة ذهبية سورية بوزن 1كغ عيار 24 قيراطاً.
أن الاقتراح قيد الدراسة الآن لدى الجهات المعنية، بانتظار الموافقة عليه ليتم اعتماد جمعيتي الصاغة في دمشق وحلب لسك هذه السبيكة، واقترحت الجمعية أن يتم وضع رموز أثرية تاريخية سورية على السبيكة.
وبيّن موصللي أن حرفيي الورشات يقومون بصهر الذهب الكسر وتحويله إلى مصوغات ذهبية وبيعها، وباستيراد سبيكة الكيلو الذهب من الخارج وإعادة صهرها وبيعها للمحالّ، ولذلك رأت الجمعية تغطية جزء من المستوردات بسك سبيكة الكيلو الذهبية السورية، من الذهب الكسر ليصبح عيار 24 وسكه على شكل سبيكة بوزن كيلو ليشتريها الحرفي ويصهرها ويعيد تصنيعها.
وأشار موصللي إلى أن تسعيرة الذهب في سورية موحدة وتطبق بشكل فعلي في حلب ولكن هناك وجود تأثير واضح لتذبذب سعر صرف الدولار في السوق السوداء على عملية التسعير، حيث يصدر السعر الرسمي بشكل يومي في كل سورية بناءً على سعر الأونصة الذهبية عالمياً وحسب سعر الدولار الوسطي ما بين المركزي والسوق السوداء.
وأوضح موصللي أن التسعيرة في حلب تتأثر بشكل أكبر بتغير سعر صرف الدولار كونه يتغير بشكل كبير، مما يضطر الصائغ لأخذ زيادة في أجرة صياغة القطعة الذهبية، ليعوض فرق السعر عند شراء الذهب الكسر من الورشات، التي تغير سعره كلما تغير سعر صرف الدولار.
وأكد موصللي أن الجمعية تقوم بجولات يومية على المحال للتأكد من التزام الصاغة بالتسعيرة، ومتابعة إن كان هناك حالات تلاعب وغش، مع أخذ عينات بشكل دوري لفحصها.
يشار إلى أن “جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق”، طرحت العام الماضي الأونصة الذهبية السورية في الأسواق.


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك