الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » من العالم

الصفحة السابقة »

نصرالله: القتال في مواجهة الصهاينة والجماعات التكفيرية الإرهابية هو دفاع عن شعوب المنطقة

2015-10-18 11:11:04

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة ستستمر في موقفها المقاوم ومسؤولياتها في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة وستبقى إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضته في جميع المراحل.

وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم “إن انتفاضة الشعب الفلسطيني المتجددة اليوم هي الأمل الحقيقي والوحيد لخلاص الشعب الفلسطيني من الاحتلال وهي الحصن الحصين لحماية المسجد الأقصى والمقدسات” مؤكدا أن مسؤولية الجميع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته ودعمه كل بحسب طاقته وقدرته وظروفه.

وأوضح السيد نصر الله “أننا اليوم أمام أجيال جديدة تؤمن بالمقاومة والانتفاضة والكرامة والشرف والمقدسات والقدس والأقصى وهي مستعدة لأن تقاتل بالسكين حملة السلاح والبنادق والمتحصنين في دباباتهم” مبينا أن هذا له دلالات معنوية ونفسية وسياسية كبيرة جدا وجميع الذين راهنوا على “إحباط ويأس” الفلسطينيين ذهبت اليوم رهاناتهم “أدراج الرياح”.

وأكد السيد نصر الله أن القتال في مواجهة الصهاينة والجماعات التكفيرية الإرهابية هو دفاع عن شعوب المنطقة مسلمين ومسيحيين ومقدساتهم.

وأشار السيد نصر الله إلى أن المقاومة دخلت في مواجهة المشروع التكفيري الذي يهدد المنطقة والعالم والذي عاد في السنوات الاخيرة بأبشع صوره وبأقصى طاقاته المتوحشة ويهدد الحياة والشعوب والحضارة والتاريخ.

وأعاد السيد نصر الله التأكيد أن المقاومة ستبقى مستمرة في مواجهة هذا المشروع الدموي الإرهابي التكفيري وستكون في كل مكان يجب أن تكون فيه أكثر نوعا وعدة وعديدا لأن المعركة فاصلة وحاسمة متسائلا ما الذي كان سيحل بالمنطقة وشعوبها لولا صمود جميع من يواجهون داعش واخواتها ومثيلاتها من العراق إلى سورية والى لبنان الا تهجير الملايين ومصادرة أموالهم وتدمير المساجد والكنائس وكل أثر حضاري تاريخي إضافة إلى القتل والذبح لأبسط الأسباب.

وأكد السيد نصر الله أن جميع من يقاتلون اليوم في مواجهة المشروع الإرهابي التكفيري إنما يدافعون عن جميع شعوب المنطقة بجميع أطيافهم وعن حضارتهم وتاريخهم وتنوعهم وحقهم في الحياة الكريمة والآمنة لافتا الى أن كلا المشروعين الصهيوني والتكفيري يريدان الوصول إلى النتيجة نفسها وهي تدمير شعوبنا
ومجتمعاتنا وإذلالها وقهرها وسحقها ومصادرة إرادتها.

وأوضح السيد نصر الله أن التحول الكبير الذي بدأ يظهر في الرأي العام العربي وفي المواقف الأقليمية والدولية كان بفضل الصامدين في الميدان الذين استشهدوا وبذلوا أرواحهم ودماءهم من أجل ألا ينتصر المشروع الإرهابي الزاحف بالدم ويحكم مصير المنطقة.

من جانب آخر شدد السيد نصر الله على أن الصمود الميداني في اليمن من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي هو الذي سينقذ اليمن مبينا لو أن الغزاة نجحوا في كسر إرادة الجيش واللجان الشعبية فإن الذي كان سيحكم اليمن هي القاعدة وداعش وأخواتها.

18-10-2015

 

 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك