تواصلت اليوم الغارات التي يشنها طيران نظام آل سعود وحلفائه على مختلف المدن والمناطق اليمنية، موقعاً المزيد من الضحايا بين المدنيين ومستهدفا البنى التحتية والمنشآت الخدمية والأبنية السكنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن طالبين قتلا وأصيب العشرات جراء ما وصفته بـقصف طيران العدوان السعودي الغاشم اليوم مدرسة الشهيد الرشيدي الأساسية بمنطقة عينان بمحافظة أب جنوب العاصمة صنعاء.
واعتبر وكيل وزارة التربية والتعليم اليمنية عبد الكريم الجنداري في تصريح للوكالة أن هذا العمل الوحشي الجبان استهداف خطر للمؤسسات التعليمية وطلاب المدارس، معرباً عن الإدانة لهذه الجريمة البشعة، داعياً الجهات المعنية والمنظمات الدولية إلى سرعة التحقيق فيها.
وفي سياق متصل حذر الصليب الأحمر الدولي من خطورة الوضع الإنسانى في اليمن عموماً وفي مدينة عدن خصوصاً في ظل استمرار الغارات التي يشنها طيران نظام آل سعود وحلفائه على المناطق اليمنية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة في صنعاء مارى كلير فغالي في حديث لوكالة فرانس برس: إن الوضع الإنساني في اليمن صعب جداً ولاسيما أن البلاد تستورد 90 % من احتياجاتها الغذائية بينما الطرق البحرية والجوية والأرضية مقطوعة حالياً.
وقالت فغالي: الوضع الإنساني في عدن كارثي في أقل تقدير، إذ إن جثث القتلى ما تزال في الشوارع فيما يتعرض عمال الهلال الأحمر للخطر عند محاولتهم انتشالها".
وحسب المتحدثة فالحرب في عدن أصبحت في كل شارع وكل زاوية وكثيرون لا يستطيعون الهرب فيما يتفاقم نقص الغذاء والماء والكهرباء، معتبرة أن الوضع الأخطر هو في المجال الصحي بعد نفاذ اللوازم الطبية والجراحية كما لا توجد الخبرات المطلوبة للتعامل مع الإصابات.
وختمت المتحدثة بالقول: الأولوية بالنسبة للصليب الأحمر حالياً استمرار المستشفيات بالعمل والقيام بإنقاذ حياة أكبر عدد من الأشخاص.
المصدر تشرين اون لاين 2015/4/8