اشتكى عدد من أهالي ريف حمص الشرقي من التمييز في توزيع منحة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” الأخيرة.
وقال الأهالي إن “بعض القرى الواقعة قبل خط النار السابق والممتد من أم جامع إلى أبو العلايا لم يستفد منها سوى 27 قرية و اقتصرت على حقيبة زراعية تحتوي على منشار يدوي ومقص وبذار وسماد”.
وأضاف الأهالي “بينما وزعت المنظمة المذكورة منحة شملت 250 أسرة في ريف تلكلخ وريف القصير وذلك عبر مديرية زراعة حمص ومؤلفة من 45 دجاجة و خمسة ديوك وقفص خاص بالتربية ومتممات علفية لكل أسرة مستهدفة”.
وبيّن الأهالي في شكواهم أن “معظم المناطق التي تم توزيع الدجاج البياض فيها تعتبر آمنة ولم تشهد تهجير بينما يحتاج الأهالي في ريف حمص الشرقي دعماً يعزز صمودهم وخاصة بعد انقطاعهم عن الزراعة منذ سنوات، نتيجة للاشتباكات التي كانت تدور مع تنظيم “داعش” على كامل الجبهة الشرقية”.
فيما طالب الأهالي أن يتم تشكيل لجنة بقرار من محافظ حمص مهمتها تحديد احتياجات المناطق والتنسيق مع منظمة الفاو ومن ثم الإشراف على توزيع هذه المساعدات.