يوماً بعد آخر، تزداد مشكلة النقل عند المواطن، ومعه تزداد الساعات التي يحتاجها للوصول إلى مكان عمله، ما يشكل أزمة حقيقية للمواطنين، فيما الإجراءات الفعلية غائبة كلياً وسط ترقب تنفيذ الوعود التي أعلنتها المحافظة، خاصةً خلال الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، والاختناقات التي تشهدها المواصلات والطرقات، في وقت يدافع فيه المعنيون عن النقل، بأن النقل الجماعي والاستثمار فيه كأي تجربة لابد أن تعترضها منغصات، ويوردون أن من أهم تلك الأسباب عدم الخبرة عند بعض المستثمرين الذين جعلوا الربح همهم الأول من حيث التعرفة، وزيادتها كيفياً ومن خلال إيقاف بعض الباصات، وبيع مخصصات محروقاتها بالسوق السوداء، وكل هذا يمنعه العقد المبرم، إضافة إلى عدم التعامل بإيجابية مع الشركة، إضافة إلى الاختناقات المرورية الحالية، والتي زادت الطين بلة، وأسهمت في تفاقم المشكلة.