قال نقيب الصيادلة محمود الحسن أن الدواء الوطني يغطي 89% من حاجة السوق المحلية، رغم الظروف الصعبة التي يعانيها قطاع الصناعات الدوائية، ولا أصناف دوائية مفقودة إلا نادراً.

 

وقال نقيب الصيادلة بحسب صحيفة محلية، أن هناك خسارة ببعض الأصناف الدوائية المهمّة التي تنتجها المعامل، لكن تم الاتفاق مع وزارة الصحة على إنتاج هذه الأدوية، مقابل تقديم ميزات وحوافز لهذه المعامل.

 

وعن أسعار الأدوية قال الحسن :" لن يتم رفع سعر أي صنف دوائي لعدم تحميل المواطن أي عبء مالي جديد".

 

يذكر أن الدواء السوري كان يُصدر إلى 54 دولة في العالم، وحصلت العديد من المعامل المحلية على شهادات "الآيزو" 9001 و14001 و18001.

 

وعن اختلاف أسعار الدواء بين صيدلية وأخرى، برر الحسن ذلك بأنه يتعلق بالدواء الأجنبي المستورد فقط الذي يعاد تسعيره كل ثلاثة أشهر.

 

يذكر أن الأزمة أثرت بشكل كبير على المعامل الدوائية والصيدليات المحلية، و كان عدد المعامل المنتجة للدواء قبل الأزمة 64 معمل، هنالك مايقارب الـ 10% منها حالياً خارج الخدمة، وبعضها يصنع بعض الأصناف الدوائية المهمة في معامل أخرى .

 

2015/1/28