زيادة ساعات التقنين في الكهرباء سببها نقص الوقود
أكد مصدر في وزارة الكهرباء أن السبب الرئيسي لزيادة ساعات تقنين الكهرباء هو "النقص الحاد في كمية الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء التي تحتوي على 54 عنفة بحالة فنية عالية وجاهزة للعمل ولكن يوجد 36 عنفة متوقفة عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها".
وأضاف المصدر في تصريح خاص لشبكة عاجل الإخبارية: "نحتاج يومياً إلى 35 ألف طن مكافئ نفطي ( فيول وغاز ) لتشغيل محطات توليد الكهرباء بكامل استطاعتها والمتوفر لدينا منها حالياً هو فقط 10000 طن مكافئ نفطي (فيول وغاز)، وذلك بسبب الاعتداءات الممنهجة للمجموعات المسلحة على أنابيب نقل نقل الوقود وخطوط الغاز والسكك الحديدية التي تنقل الفيول إلى محطات توليد الكهرباء".
وأشار المصدر إلى أنه في هذه الفترة من السنة ترتفع الحمولات نتيجة اتجاه المستخدم المنزلي في الاعتماد على الكهرباء للتدفئة بدلاً من المازوت والغاز، حيث تبلغ نسبة الاستهلاك المنزلي من إجمالي الطاقة الكهربائية 60%، والجدير ذكره أن 40% منها يذهب للتدفئة".
وقال المصدر: "لابد من اﻹشارة إلى أنه عند انتهاء فترة التقنين في أي منطقة وعودة التيار الكهربائي تعود الكهرباء للتناوب بين الانقطاع والعودة كل عشر دقائق" إلى حين دخول فترة التقنين الجديدة، عازياً هذا التناوب إلى "استهلاك المواطنين الزائد للكهرباء"، وخاصة ﻷغراض التدفئة وتسخين المياه للاستحمام، مما ينتج عنه "ارتفاع اﻷحمال وزيادة الاستهلاك بكميات تفوق استطاعة مراكز التحويل المركبة في هذه المناطق".
ورأى المصدر أنه على المواطنين "التعاون لتخفيف هذه اﻷحمال قدر اﻹمكان للحفاظ على استمرارية التيار الكهربائي من جهة والحفاظ على مكونات الشبكة الكهربائية من جهة أخرى".