حلب تقطع طريق التدخل الخارجي وتجدد موعدها مع المصالحات
دارت أحاديث عدة في الآونة الأخيرة حول توسيع عمل "لجنة المصالحة الوطنية" وذلك كصورة انعكاسية لمصطلح المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا بشأن تجميد القتال في حلب.
رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، أرسل في 14 الشهر الحالي مذكرة إلى لجنة المصالحة الوطنية المؤلفة من 30 عضواً برلمانياً ينتمون إلى 14 محافظة، طلب فيها "تأطير عمل اللجنة على مستوى البلاد"، وتوسيع نفوذها وقدرتها.
ووفقاً لما قاله رئيس اللجنة عمر أوسي لصحيفة السفير فإن المجلس طلب تشكيل مرجعية لهذه اللجنة تضم خمسة وزراء وأربعة محافظين (دمشق، ريف دمشق، حمص، درعا)، ورئيس مكتب الأمن القومي بالإضافة إلى أعضاء اللجنة.
وقال أوسي إن من أسباب هذا القرار قطع الطريق على مجموعات خارجية تدّعي العمل في هذا المجال.
بينما في الميدان، يواصل الجيش العربي السوري عملياته باتجاه الشمال الشرقي، وذلك لقطع طرق الإمداد بين حلب وإدلب من جهة، وحلب وريفها الشمالي من جهة أخرى.
بحيث تأتي أهمية عمليات الجيش، من خلال محورين الأول عبر الريف الجنوبي من خلال استهداف قرى حدادين والوضيحي والتي تبعد حوالي عشرة كيلو متر عن طريق عام حلب دمشق بشكل أفقي، والمحور الآخر طريق سراقب حلب وذلك للتوسع بشكل عامودي باتجاه الطريق العام عبر الريف الغربي، وذلك لإعادة فتح طريق عام حلب دمشق.
19/11/2014
المصدر : شبكة عاجل