حيا عمال سورية الذكرى السابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد مؤكدين أن سورية تمضي على طريق الانتصار الشامل في حربها على الإرهاب ومجابهة كل أشكال العدوان والحصارات الجائرة.
جاء ذلك في البيان الذي أصدره المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في ذكرى التصحيح المجيد وهذا نصه الكامل:
يا جماهير شعبنا...
في ظل الانتصارات المتواصلة التي نحققها في ميادين الحرب على الإرهاب ومجابهة أعتى عدوان استعماري صهيوني رجعي منذ سبع سنوات ومع تحرير الجيش العربي السوري لدير الزور والبوكمال نستقبل الذكرى السابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.
لقد بنى التصحيح المجيد سورية الحديثة، سورية النهضة الشاملة والاقتصاد الوطني المتكامل بقيادة القطاع العام، والإنسان المسلح بالعلم والمعرفة والجيش العربي السوري العقائدي الذي حمى ويحمي الوطن ويصد العدوان والمعتدين.
وفي ظل التصحيح المجيد وبرعاية القائد المؤسس حافظ الأسد بُنيت دولة المؤسسات وتحقق الاكتفاء الذاتي في أساسيات الحياة وعلى رأسها الغذاء والدواء الأمر الذي أسهم في تعزيز الوحدة والتلاحم الوطني ووطد مكانة سورية وحولها إلى قلعة شامخة وجعلها تتبوأ مكانتها البارزة في أوساط قوى الحرية والتقدم في العالم ومكننا من تجاوز قطوع وأعاصير المتغيرات الدولية.
اليوم وفي ذكرى التصحيح نحني هاماتنا إجلالاً للقائد المؤسس حافظ الأسد.. ونزداد يقيناً أن سورية ستبقى قلعة شامخة بجيشها الباسل صانع تشرين التحرير وبطولات لم تتوقف بعدها خاصة خلال السنوات السبع الماضية صانت بالدم والتضحيات الجسام وحدة الوطن ودفنت مؤامرات تقسيم سورية وتفتيتها لتبقى سورية موحدة أرضاً وشعباً، ثابتة على عهد التحرير متمسكة بالثوابت الوطنية والقومية، لا بل إن ما أنجزته سورية من دحر للإرهاب ومموليه وداعميه ومسلحيه يتجاوز في تداعياته النطاق الوطني ليقوض القطبية الأحادية وعربدتها مع عملائها في المنطقة خاصة الكيان الصهيوني الغاصب.
يا جماهير شعبنا...
لقد جابهتم بصمودكم الوطني وتضحياتكم كل جرائم الإرهابيين والعملاء والخونة والحصارات والعقوبات الاقتصادية الجائرة فكنتم سند جيشنا الباسل وخلف قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد بكل حكمة وشجاعة وطننا وشعبنا إلى بر الأمان وصيانة الكرامة ووحدة الوطن وسيادته.. وهذا ليس بالجديد على شعب نهل من مدرسة التصحيح المستمرة بالتطوير وإعادة الإعمار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
يا عمال وطننا المفدى...
إننا في ذكرى التصحيح نستذكر بكل فخر واعتزاز ما تحقق لنا من إنجازات ومكاسب وفرت لنا الأمن والأمان الوظيفي والمعيشي ولبت طموحاتنا وعززت مكانتنا في مختلف مواقع العمل وميادين الكفاح الوطنية والعربية والعالمية وإننا باسمكم نعاهد روح القائد المؤسس بأن نبقى كما عرفنا تاريخنا جنود البناء والعمل نلبي نداء الواجب ولن نحيد عن هذا الطريق مهما عظمت التحديات.
إننا اليوم أشد عزيمة على مواجهة تحديات إعادة الإعمار كما واجهنا ونواجه الإرهاب والعقوبات والحصارات الجائرة، وكل أشكال العدوان ومحاولات الإخضاع الاستعماري الصهيوني الرجعي.
لروح صانع التصحيح المجيد القائد المؤسس حافظ الأسد نحني هاماتنا إجلالاً وتقديراً..
تحية للجيش العربي السوري حامي الحمى..
كل الشكر للأصدقاء والحلفاء الذين يقفون إلى جانب شعبنا ووطننا..
تحية لأهلنا الصامدين في الجولان العربي السوري المحتل..
كل التقدير لجهود وتضحيات عمالنا ممن يعملون لبناء ما دمره الإرهاب وتعزيز مقومات صمودنا الوطني..
ولقائد مسيرتنا السيد الرئيس بشار الأسد نجدد عهد الولاء والوفاء والالتفاف حول قيادته وهو يمضي بنا على دروب النصر..
وستبقى سورية حرة مستقلة موحدة وفية لمبادئ التصحيح المجيد وثوابته..