عشية السادس عشر من شهر تشرين الثاني في العام 1970 كانت لحظة تصحيح مسار حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ، واستطاع القائد المؤسس حافظ الأسد أن يعيد النبض إلى صفوف الحزب ويخرج الحزب من حالة العزلة التي كان يسير نحوها إلى الحالة الصحيحة التي تنبض فيها جماهير الحزبؤ بالعمل والنضال ....
عشية تلك الليلة أصدرت القيادة القطرية المؤقتة في 16 تشرين الثاني 1970 بيانها الذي وضحت فيه أهم البنود وشرحت النهج السياسي الذي قامت على أساسه الحركة التصحيحية، والذي كان بمثابة برنامج عمل للمرحلة اللاحقة، وقد تضمن التأكيد على ما يأتي:
- حشد الطاقات الشعبية كلها، وإقامة جبهة وطنية تقدمية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي.
- تشكيل مجلس الشعب، بهدف ممارسة التشريع ووضع الدستور الدائم للبلاد.
- متابعة وضع وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية في ضوء ضرورات معركة التحرير وحاجات الشعب الأساسية.
- استكمال بناء الديمقراطية الشعبية، وتعزيز دور المنظمات الشعبية في الحياة العامة، ومن خلال رقابتها على أجهزة الدولة، وإصدار قانون الإدارة المحلية، وصيانة حرية المواطنين وكرامتهم.
- متابعة تطوير القوات المسلحة للقيام بواجبها في معركة التحرير.