قدّم ابنيه وحفيده فداء للوطن، وربّى ستة من أخوتهم ليكونوا ضباطاً في صفوف الجيش العربي السوري.. ورغم تبدّل وجه قاتل أبنائه ثلاث مرات بين وكيل وأصيل.. إلا أنه لم يهتزّ ولم يفقد إيمانه بوطنه.. حيث غدر الإرهابيون بابنه مصطفى، واستشهد في 2013 برصاص 15 مسلّح وسط بلدته جباب بـ درعا، بعد أن حاولوا اختطافه ليجبروا أخوته على الانشقاق.. فتابع أخوه طارق قتال الإرهابيين إلى أن أسقط الكيان الصهيوني طائرته في 2014 على الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة في القنيطرة.. وتلاه عبد الله -ابن اخت الشهيدين- ليستشهد دفاعاً عن حلب بعد أن تطوّع في الكلية الحربية خلال الأزمة ولم يمض على تخرجه منها سوى شهرين فقط حتى نال شرف الشهادة..
موسى قناة (75 عاماً) وعائلته حضروا للقاء السيدة أسماء_الأسد.. وكلّهم فخر بما قدّمه أبناؤهم، وإيمان بأن سورية القوية ستبقى ولّادة للرجال الذين لم ولن يقبلوا الضيم أو التفريط بالكرامة..