كشف الإعلامي كمال خلف في مقاله اليوم أن وفدا لم يعلن عن هوية أعضائه خرج من درعا وعقد جولة مفاوضات مع الجيش العربي السوري وعاد في ذات اليوم، الوفد حسب معلومات الكاتب ليس ممثلا للجماعات والفصائل المسلحة إنما يقوم بدور الوسيط، ورجحت المصادر أن الوفد قد يكون قد تشكل بإشراف الأردن لإبرام تسوية يجنب المدينة القتال، إلا أن المفاوضات ما تزال في بدايتها. وأضاف الكاتب أن اللافت في الأمر هو ترحيب الأردن بوقف النار في درعا على حدودها ، وأن المنسق لهذا التواصل والذي كفل التواصل مع الحكومة السورية هي جمهورية مصر.
