اتوجه بالشكر الجزيل إلى السيد المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء على كل ما تفضل به من اضاءات واجابات على مجمل القضايا التي طرحت في أعمال المجلس، وأؤكد مجددا باسم أعضاء المجلس وباسم الطبقة العاملة في سورية على شكرنا وتقديرنا لرفاقنا في مؤسسة مجلس الوزراء رئيسا وأعضاء على كل الجهود التي تتم على كل الصعد في ظل تحديات ندركها جميعاً ونقدرها.
وأشكر رئيس الوزراء والسادة الوزراء على تجاوبهم للكثير من المطالب العمالية التي ترد إلينا من اتحادات عمال المحافظات ونراسل بها مؤسسة رئاسة مجلس الوزراء.
وبكل محبة وتقدير وبكامل الاحترام لكل ما أنجز على كل الصعد وهو في بعضه يقارب الإعجاز كوصول الكهرباء لدير الزور بعد أشهر من تحريرها رغم المسافات الشاسعة هو إنجاز يشبه الإعجاز، إضافة للكثير من القضايا التي نلمسها، لكن يبقى الهم المعيشي هو الذي يشغل بال الطبقة العاملة في سورية ليس لأسباب شخصية وليس لأننا نطمح بتحسين الواقع المعيشي بل لسبب اجتماعي فنخشى أن تصبح الأكلاف الاجتماعية في مقاربة هذا الملف أكثر وأعلى بكثير من أي مضاعفة حالية لزيادة الرواتب والأجور.
نضع هذا الموضوع بعهدة رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء وهذا الملف من أهم الملفات الضاغطة حاليا، لأن كل السلع والخدمات تحركت أسعارها لما يعادل أسعار الصرف الراهنة للدولار الأمريكي ياستثناء قيمة العمل وهي الأجور.
نتمنى على مجلس الوزراء مقاربة هذا الملف من منظور اجتماعي ومن منظور الأكلاف الاجتماعية لأنه بدأنا نلمس لمس العين بعض الأمراض الاجتماعية التي يجب علينا جميعا حكومة ومنظمات العمل على أن لا تستوطن هذه الأمراض بجسد المجتمع وتحسين الوضع المعيشي بأي طريقة من الطرق.. وقد لا يكون عن طريق زيادة الأجور فهناك عناوين كثيرة لتحسين الوضع المعيشي.
نتمنى لأعضاء المجلس كل التوفيق والنجاح ونؤكد أننا كعمال سنبقى نضع قضايا الوطن في مقدمة اهتماماتنا وقضايا الشأن العام في مقدمة اهتماماتنا والقطاع العام والحفاظ عليه في مقدمة اهتماماتنا وسنبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس للحفاظ على هذا القطاع الذي شكل عبر هذه الأزمة والحرب متراساً أساسياً من متاريس الصمود.
أتوجه اليكم وعبركم إلى عمالنا وأبناء شعبنا بالتهنئة بمناسبة الأعياد المجيدة والميلاد ورأس السنة آملاً أن تعود هذه المناسبة على وطننا وقائدنا وشعبنا وعمالنا بالخير والازدهار.
لمتابعة أخبار الاتحاد العام لنقابات العمال على قناة التلغرام عبر الرابط التالي: