شدد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الرفيق جمال القادري على أن تحسين الوضع المعيشي للأخوة العمال يقع في أولوية أجندة عمل الاتحاد العام رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الأوضاع في تحسن مستمر وأن مرحلة التعافي بدأت.
وأكد القادري خلال ترؤسه الاجتماع الأسبوعي للمكتب التنفيذي اليوم ضرورة أن تكون القرارات الاقتصادية مدروسة الانخفاض المتتالي في سعر صرف الليرة السورية تجاه الدولار رغم عدم وجود مبرر اقتصادي واضح لذلك، وقال: "الإدارة الاقتصادية تكون قراراتها أحياناً غير مدروسة وبالتالي يترتب عليها أثر نفسي وضغوط لا يتحملها المواطن، فالتجار رفعوا الأسعار مع ارتفاع سعر الدولار وعندما ينخفض سعر الدولار لا تنخفض معها الأسعار، لذلك فإن التخوّف الذي كان يتم الحديث عنه من أن أي زيادة للرواتب تؤدي لضغوط تضخمية وتخفّض سعر الليرة تجاه الدولار فقد الحجة والذريعة"، مؤكداً ضرورة ترشيد استخدام الموارد بالشكل الأمثل.
وفي الجانب السياسي، أكد القادري أن الولايات المتحدة لا زالت تعرقل عملية التسوية السياسية بهدف إطالة الأزمة في سورية، بعد الهزائم التي تلقتها أدوات واشنطن الإرهابية على الأرض، لافتا إلى الجرائم اليومية التي يرتكبها ما يسمى "التحالف الدولي" بحق أهالي دير الزور.
من جهة أخرى حث القادري أعضاء المكتب التنفيذي على الاستمرار في المتابعة مع اتحادات عمال المحافظات لتنسيب الأخوة العمال من القطاع الخاص للنقابات.
وتم خلال الاجتماع الموافقة على:
-تقديم إعانة مالية لدعم النادي العمالي الرياضي بحماة، كذلك دعم المعهد النقابي المركزي.
-إقامة دورات تعليمية مجانية لأبناء العمال للصف الثالث الإعدادي في المعهد النقابي الإعلامي باللاذقية.
-تقديم إعانات مالية للأخوة العمال ممن يعانون من أمراض مستعصية.
-إحداث مخبر تحاليل طبية تابع لاتحاد عمال طرطوس.
-تخصيص ثلاثة ملايين ليرة لشراء أدوية لرفد الصيدلية العمالية بدير الزور.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة القضايا المتعلقة بكل أمانة في الاتحاد واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.