بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد التشرينين وانتصارات جيشنا الباسل، وتحت رعاية الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، كرم اتحاد عمال دمشق أبناء العمال المتفوقين في التعليم الأساسي والثانوي وذلك بحضور الرفيقة رزان حواري والرفيق محمد كبتوله رئيسي مكتبي العمال في فرعي الحزب بدمشق وريف دمشق والرفيق ابراهيم عبيدو نائب رئيس الاتحاد العام والرفيق حاتم الجغصي رئيس اتحاد عمال دمشق والرفاق أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء وأعضاء مكاتب النقابات في اتحاد عمال دمشق وأهالي الطلاب المكرمين.
وبعد استماع الحضور الى بعض الاناشيد الوطنيه ادتها فرقة كورال اتحاد عمال دمشق ألقى الرفيق حاتم الجغصي رئيس الاتحاد كلمة حيا من خلالها الابناء الطلبه مباركاً نجاحهم وتفوقهم وحيا من خلالهم اسرهم العماليه التي ربت وسهرت وتعبت فكان حصادها خيرا تمثل في تفوق الابناء لافتا إلى الظروف القاسية التي واجهت الطلبة خلال دراستهم على وقع الحرب العدوانيه التي تواجهها سورية.
وقال الجغصي: إن هذا التكريم يتزامن مع احتفالات شعبنا بالذكرى الخامسة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد ومع انتصاراتنا على الإرهاب التي تحققت بفضل قوة وحدتنا الداخلية وتضحيات جيشنا العربي السوري والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وبفضل صمود وتضحيات عمالنا الشرفاء، مؤكدا أن تكريم أبنائنا المتفوقين أصبح تقليدا سنوياً دأب عليه اتحادنا بتوجيه كريم من المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال ممثلاً بالرفيق جمال القادري، وأصبح جزءاً مهماً من نشاطاته والتي يقدم من خلالها باقة شكر وتقدير لمن تحدى الظروف من أبنائنا ونجح بامتياز وتفوق ليكون تفوقه إحدى ثمار انتصارات جيشنا وصمودنا الأسطوري وهدية غالية يقدمها أخوتنا العمال لوطنهم وقيادتهم وهو لبنة حقيقية في إعادة الإعمار.
ثم تحدث الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام راعي الاحتفال خلال التكريم محيياً الطلبة المتفوقين وآباءهم وأمهاتهم على هذا الإنجاز والتفوق الذي يعد بحد ذاته قيمة، وقال إن هذا التفوق يكتسب قيمة إضافية عندما يكون لطالب من أسرة كادحة، وابن عامل أو عاملة، وعندما يكون في ظروف قاسية واستثنائية، مضيفاً: نحن هنا لا لنكرم أبناءنا وبناتنا المتفوقين، بل لنتكرم بتفوقهم ولنبارك هذا التفوق الذي يعد بطولة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وقال القادري: قدوتنا وقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد قال إن البطولة في سورية أصبحت حالة عامة، فكما هو الجندي الذي جاد بدمائه للدفاع عن أرض الوطن، استطاع العامل أيضا أن يتفوق على الظروف القاسية ويؤمن لأبناء مجتمعنا كل مستلزمات الحياة، كذلك هي الأم العاملة التي ربت وتعبت وفي نفس الوقت جدت واجتهدت في مواقع العمل، لافتا إلى أن الآباء والأمهات الذين أنتجوا هؤلاء الأبناء المتفوقين هم أبطال، وأبنائنا المتفوقون هم أبطال، وتفوقهم حالة بطولية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وتوجه القادري إلى الطلاب المتفوقين بالقول: نحيي فيكم جميعاً، أبناءنا وبناتنا هذا الجد والكد والتفوق وهذا الإنجاز الذي سيبقى للتاريخ، شاكراً لاتحاد عمال دمشق ونقاباته على إقامتهم لهذا الحفل، الذي يأتي في إطار سياسات المنظمة النقابية في الجانب الاجتماعي، وهي الانغماس في المجتمع المحيط "المجتمع العمالي"، لا أن يقتصر نشاط المنظمة على رعاية العمال والعاملات في مواقع عملهم وشركاتهم ومواقع إنتاجهم، بل يمتد اهتمام المنظمة ليشمل أسرة العامل في كل المناسبات الاجتماعية وهذا هو العمل النقابي الحقيقي الذي نسعى إليه.
وأضاف القادري: كما قلت بالأمس أمام المتفوقين من أبناء العمال في اتحاد عمال حلب، إن الاتحاد العام لنقابات العمال لا يقتصر دوره في رعاية التفوق فقط على هذا التكريم "على أهميته" وإنما ينسحب لتبني كل طالب متفوق تعجز أسرته عن تأمين متطلبات الاستمرار بدراسته الجامعية، ونحن على استعداد تام لرعايته وتقديم كل ما يتطلب استمراره في معارج العلم والإبداع.
وختم الرفيق القادري بتوجيه تحية الإجلال والإكبار إلى أرواح شهدائنا البررة الذين رووا تراب هذا الوطن بدمائهم الزكية الطهور.. وتحية الفخر والاعتزاز إلى أبطال قواتنا المسلحة أبطال الجيش العربي السوري الذين قارعوا الإرهاب وقهروه وهم اليوم يستكملون القضاء على ما تبقى من قطعان الإرهابيين على امتداد الأرض السورية لنحتفل قريباً بسورية خالية من الإرهاب, والتحية لطبقتنا العاملة و لأبناء شعبنا الصامد الصابر ، وتحية المحبة والفخر والولاء لقدوتنا وقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.
بعد دلك قام الرفيق قادري والرفاق الحضور بتوزيع شهادات التكريم على الطلبة المتفوقين في شهادتي التعليم الاساسي والثانوية العامة حيث بلغ عددهم ١٦٧ طالباً وطالبة.