الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

المكتب التنفيذي يختتم جولاته على المحافظات..

2018-10-18 18:55:57

اختتم المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال جولاته على المحافظات والمنشآت الاقتصادية والصناعية الخاصة والعامة بهدف اساسي وهو توسيع مروحة المظلة النقابية لتشمل عمال القطاع الخاص والوقوف عند المعاناة والصعوبات التي تواجه الأخوة العمال وأرباب العمل ، حيث زار الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام يرافقه الرفاق حمد قلعاني وبشير حلبوني وعبد القادر نحاس أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال حماة .شركة كجون لصناعة الاحذية وهي شركة رابحة و هامة على مستوى القطر... يعمل لديها ١٤٠٠ عامل وعاملة وتصدر منتجاتها إلى أربع دول عربية مجاورة ... وخلال زيارة الرفيق جمال قادري رئيس الاتحاد العام والوفد المرافق له للمنشأة وبعد جلسة حوارية مع الصناعيين أصحاب المنشأة وافقوا على تنسيب كافة عمال هذه المنشأة تحت مظلة المنظمة النقابية للاستفادة من المزايا والمساعدات التي تقدمها المنظمة للأخوة العمال...وأيضا"تمت زيارة عدة شركات خاصة بالمحافظة ومنها شركة الزهور للزيوت والشركة الأهلية للزيوت وشركة الجاجة للأحذية.

وخلال لقائه مجلس اتحاد عمال حماة مع الوفد المرافق وبحضور الرفيق عبد الحليم الخليل رئيس مكتب العمال بفرع الحزب قال القادري: من خلال لقائنا معكم اليوم كمكتب تنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال نختتم جولة شملت مختلف المحافظات وكان عنوانها الأساسي توسيع المظلة النقابية لتشمل عمال القطاع الخاص، فنحن منذ بداية الدورة النقابية الحالية أعلنا أولوياتنا وأهدافنا.. ومن جملة الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا تشميل عمال القطاع الخاص بالمظلة النقابية بهدف الحفاظ على حقوقهم.

وأضاف القادري إن القطاع الخاص يتوسع يوماً بعد يوم حيث صدرت منذ ما قبل الأزمة الكثير من التشريعات التي شجعت على الاستثمار ،وأقيمت الكثير من المدن والمناطق الصناعية التي أصبحت أماكن لوجود أعداد كبيرة من العمالة، التي هي بمعظمها خارج إطار المظلة النقابية، مشيرا إلى أن الاتحاد العام ليس اتحاداً للعاملين في القطاع العام فقط بل هو اتحاد لكل عمال سورية ( الخاص والمنظم وغير المنظم) ومن أولويات أهدافه تنسيب كل عمال سورية إلى المنظمة النقابية..

وأكد القادري أن مصلحة العمال مرتبطة بمصلحة رب العمل، فاذا كان رب العمل رابحاً وناجحاً، وإنتاجه مسوق ،وليس لديه مشاكل ، ستكون مؤسسته رابحة، وبالتالي سينعكس النجاح على عمالنا، وسينالون كامل حقوقهم ولن ينتقص منها شيء، وبالعكس إذا كانت المنشأة فاشلة وفيها هدر وفاقد كبير ،سيكون رب العمل خاسراً، ولن يكون قادراً على دفع رواتب العمال وسيقفل المنشأة ويبقى مصير العمال مجهول.

ولفت إلى أنه لا يكفي العمل على تنسيب عمال القطاع الخاص، بل يجب العمل على خلق ثقافة عمل جديدة.. ففي كل نقابة يجب ان يكون هناك نشاط تدريبي أسبوعي معين- محاضرة او ندوة- إن لم يكن في كل أسبوع ليكن في كل شهر ..لندرب عمالنا ونثقفهم سواء في القطاع الخاص أو العام، وهناك ثقافة جديدة يجب ان تسود في القطاعين العام والخاص.

واضاف: اليوم نظرة الدولة اختلفت ونحن نخرج من حرب عمرها 7 سنوات باقتصاد دمر جزء كبير منه على يد الارهابيين الخونة الذين دمروا كل شيء بنيناه، والمطلوب من الجميع أن يكون لديه شعور بالمسؤولية لمسح آثار هذه الحرب فنحن صمدنا مع كل شرائح المجتمع في وجه هذه الحرب خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وجيشنا الباسل واستطعنا الصمود والخروج من هذه الأزمة... واليوم كما تكلم السيد الرئيس بشار الأسد في اجتماع اللجنة المركزية للحزب قبل أسبوعين حيث قال – نحن في الخمسة بالمئة الأخيرة من هذه الأزمة- لكن هذه الخمسة بالمئة هي أخطر من ال 95 % ، وهنا يجب أن نكون يقظين ونرفع مستوى الوعي لأنفسنا أول شيء ومن ثم لعمالنا ، وأن نغير نمط ثقافتنا ،وأن يكون لدينا شعور وحس عالي بالمسؤولية وإعلاء الروح الوطنية والغيرية وأن ننقلها لعمالنا ...ويجب أن نتبع آلية حوار ولغة تفاهم راقية ومشتركة تحقق الغاية..وأن نتواصل وبشكل دائم مع اللجان النقابية والتفاعل معهم ومتابعة أوضاعهم ... وعلينا إعادة النظر بمجمل النشاطات لنكون أهل للثقة المناطة بنا وحمل حقوق عمالنا بأمانة، فعمالنا ومنذ بداية هذه الحرب كانوا اوفياء لتاريخهم، فمنذ تأسيس الحركة النقابية ولغاية اليوم كان العمال بأوائل الصفوف في الدفاع عن الوطن.

وقال.. نحن اليوم يجب ان نعطي كل انسان حقه فرجل الاعمال الذي استمر خلال الازمة يجب ان نقف معه ونساعده ونخفف من معاناته...
ودعا القادري النقابيين إلى الحوار مع أرباب العمل في القطاع الخاص وفرض اخلاقنا وطروحاتنا من خلال الحوار البناء معهم، وأن نبدد الهواجس لديهم مع ضرورة التعاون معهم بآلية مختلفة لخلق مصلحة مشتركة وزرع تفاهم مشترك وراقي بين الطرفين ونقنعهم ان دخولنا الى تجمعاتهم يساعدهم وان العمل النقابي كزيت المحرك فحيث يوجد استعصاء يقوم بحله.

القادري ختم كلامه بتوجيه تحية الاكبار والاجلال لشهدائنا الابرار قناديل النور التي تضيء دروبنا في كل الاتجاهات وتحية العزة والفخار لأبطال جيشنا البواسل الذي حقق النصر الناجز على شراذم الارهابيين وحرر اكثر من 90 في المئة من ارض وطننا الحبيب.. وتحية المحبة والاكبار والاعتزاز للسيد الرئيس بشار الأسد رمزنا وأملنا وقدوتنا جميعا.


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك