وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد أن الوزارة قامت بإجراء مسابقة لتحويل عمال المخابز المياومين إلى عقود سنوية وانتهت المسابقة وأرسلت للحصول على الموافقات النهائية فإن موضوع العمال المياومين في المخابز تم حلّه.
وبتوجيه من رئاسة مجلس الوزراء أنهينا زيادة تعويض العمل للمخابز والمطاحن بنسبة 50% ، وجميع عمال المخابز والمطاحن والصوامع ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لهم تأمين صحي.
وأكد الغربي أن الوزارة كانت تمتلك 30 صومعة قبل الأزمة واليوم يعمل لدينا 7 صوامع أي أن 23 صومعة خرجت من الخدمة، وتحتاج إلى الكثير لإعادة تأهيلها وبناءها.
و قال السيد الوزير إن وزارة التجارة الداخلية ومنذ تحرير الغوطة الشرقية وما تبعها من تحرير العديد من المناطق في حمص وريفها وحماة وريفها ودرعا والقنيطرة كانت تؤمن فرن متنقل في تلك المناطق لتأمين الخبز للمواطنين وبعدها بأيام قليلة كانت تعمل الأفران في تلك المناطق.
وأضاف: وفيما يتعلق بالمستلزمات المدرسية تم توجيهنا ببيع القرطاسية بسعر التكلفة ولم نقم بالشراء من القطاع الخاص، كذلك تم صناعة اللباس المدرسي في ورش يعمل بها ذوي الشهداء، وفي كل صالة من صالات التجارة الداخلية نبيع وسطياً 2 مليون ليرة في اليوم الواحد، واليوم بدأنا نتلقى طلبات من المدراء حول القرض ال50 ألف ليرة المتعلق بالمستلزمات المدرسية وهو قرض ناجح جداً والازدحام على معارض القرطاسية في أوجه اليوم، وهناك قرض 500 الف للموظفين بخصوص شراء التجهيزات الكهربائية، وفي حال وجود أخطاء في عمل مؤسسة التجارة الداخلية فإن رئاسة مجلس الوزارء لن ترحم أبداً.
ونوّه الغربي إلى أن العمل في الوزارة يسير نحو الأفضل وهناك خطط مستقبلية واعدة والوزارة جاهزة لكافة المراحل القادمة وتبتدع وتبتكر اساليب عمل جديدة في هذه المرحلة.
وبالنسبة لشركة السكر والزيوت قمنا بتشكيل لجنة مع وزارة الصناعة انهت عملها وسنقوم خلال الاسبوع القادم باستجرار الزيوت من القطاع العام، ولدينا مشكلة في التسويق لذا وضعنا خطط لازمة لاستجرار المواد وسيكون لدينا علب بلاستيكية أو حديدية تنافس القطاع الخاص.