تحسن الواقع الكهربائي يعود بفضل بواسل الجيش العربي السوري من خلال استعادة العديد من حقول الغاز ومحطات التوليد، وذلك بعد تحرير العديد من المناطق التي تمر بها منظومتنا الكهربائية سواء 400 كليو فولط و230 كيلو فولط، إعادة وضع هذه الخطوط في الخدمة أدت إلى نقل الطاقة الكهربائية من الجنوب إلى الشمال إلى الوسط إلى الساحل إضافة إلى حدوث استقرار بالمنظومة الكهربائية، وأيضاُ الدعم الحكومي الكبير حيث تم وضع مشاريع عملاقة لتوليد الكهرباء خلال عام 2017 تقدر بحوالي 1350 ميغا واط بما يعادل مليار ونصف مليار دولار وأيضاً الجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في وزارة الكهرباء من خلال محافظتهم على استمرارية عمل محطات التوليد...
8 سنوات عقوبات وحرب ظالمة على بلدنا منعت من توريد القطع التبديلية إلى العديد من محطات التوليد التي تحتاج إليها، عمالنا قاموا بتصنيع هذه القطع التبدلية إضافة إلى إجراءات الصيانة اللازمة لهذه المحطات والتي تحتاج إلى خبراء لتنفيذها، عمالنا وفروا حوالي 52 مليار ليرة ثمن لهذه الصيانات وهذه القطع التبديلية خلال 2016-2018.
وضع الكهرباء في الشتاء القادم سيكون أفضل بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل العاملين في وزارة الكهرباء.
محطة توليد بانياس هي عبارة عن 6 مجموعات، أربع منها تعمل على الفيول ومجموعتين غازيتين، وهذه المحطة حالياً تنتج من الطاقة الكهربائية بين 65 و70%، بالتالي يوجد عجز بالطاقة الكهربائية لتأمينها للمنطقة، وعملت وزارة الكهرباء على نقل الطاقة الكهربائية من المنطقة الجنوبية التي يوجد بها وفرة في التوليد إلى المنطقة الساحلية وتمكنا من إعادة الخدمة على خطوط 400 كيلو واط و230 كيلو واط.
بالإضافة إلى أننا أمنّا قطعة أرض بمساحة 400 دونم بجانب سد 16 تشرين لإقامة محطة التوليد الكهربائية في محافظة اللاذقية باستطاعة 540 ميغاواط..
بالنسبة للواقع في دير الزور قمنا بتأمين مصدر من خلال خط 400 فولط من حمص إلى تدمر إلى التيم إلى دير الزور وأيضاً أمنّا مصدر إضافي من خلال إعادة وضع مجموعة توريد التيّم الغازية رقم1 باستطاعة 30 ميغاواط، وأعادوا تفعيل هذه المجموعة بوفر حوالي 6.5 مليون يورو، وكلفتنا نحن لإعادة هذه المجموعة 5 مليون ليرة سورية.
أصبح لدينا حالياً مصدران رئيسان للتغذية الكهربائية ووضع الكهرباء حالياً بدير الزور تجاوز 98% وبالنسبة للريف الغربي من دير الزور قمنا بتأهيل محطة توليد الإذاعة وأصبحت جاهزة للخدمة والتي تنفذ 20 كيلو فولط من أجل تأمين الكهرباء إلى محطات ضخ رفع مياه الري من أجل تسهيل العودة للإنتاج الزراعي.
أما بالنسبة لموضوع الكهرباء في حلب أمنّا خط كهربائي230 كيلو فولط من حماة لحلب أيضاً أمنا مصدر إضافي عن طريق السدود المائية حالياً وعدد ساعات تغذية الكهرباء في حلب تتراوح بين 16-18 ساعة و20 ساعة يوم الجمعة.
نقوم حالياً بتنفيذ خط 400 كيلو فولط وبطول 153 كيلو متر من حماة لحلب، ونأمل أن يتم هذا في نهاية العام الحالي، من أجل رفد مدينة حلب ب300 ميغا واط إضافية.
وفيما يخص معمل حديد حماة الذي يستهلك 70 ميغا واط ونضخ للمحافظة 250 ميغا واط أي يستهلك حوالي 30% من استهلاك المحافظة وفي ذروة الصيف لم نتمكن من تأمين التغذية لهذا المعمل وخلال الأيام القادمة سنحاول تأمين الكهرباء للمعمل.
بالنسبة لمعمل الأعمدة الخرسانية نقوم بتنفيذ خط ينتج عامود بيتوني بطول 12 مترا ونسبة إنجازه 70% وأعددنا دراسات وشروطا فنية من اجل تنفيذ خط عامود بيتوني بطول 900 متر بطاقة انتاجية حوالي 32 ألف عامود سنوي.