الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

لا تساهل ولا مهادنة مع الإرهاب

2018-07-03 10:42:40

تنفس الشرفاء من أهالي درعا الصعداء على وقع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وتحريره الكثير من القرى والبلدات في ريف المحافظة من رجس التنظيمات الإرهابية المسلحة التي عاثت قتلاً وتدميراً وتخريباً.
بعد سبع سنوات من حرب عدوانية إرهابية استهدفت سورية الدولة والشعب، ومارست خلالها تلك التنظيمات المدعومة إقليمياً ودولياً بحق أهالي درعا كما في جميع المناطق التي تواجد فيها المجرمون كل أنواع القتل والإجرام، تبدأ صفحة جديدة عنوانها الرئيسي إعادة المحافظة كاملة إلى حضن الوطن خالية من الإرهاب الأسود ومن المرتزقة والخونة المأجورين الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات صغيرة بيد العدو الصهيوني.
اليوم، تبدأ الأمور بالعودة إلى نصابها الطبيعي، فدرعا كانت وما زالت في قلب الوطن، ولن يكون فيها مكان للإرهاب مهما غلت التضحيات، فنحن تفصلنا أيام قليلة عن إعلان المحافظة بالكامل خالية من الإرهاب، لتسقط كل المخططات التي رسمت لها لتكون الخاصرة الرخوة لسورية بفضل دماء الشهداء وتضحيات بواسل جيشنا، والآن نشاهد زعران الناتو ومرتزقة آل سعود يجرون أذيال الهزيمة هاربين باتجاه الحدود الأردنية بعد أن تخلى عنهم أسيادهم الأمريكيون وداعموهم الإقليميون، الذين باعوهم أوهاماً وأضغاث أحلام على مدى السنوات الماضية...
اليوم هو يوم الحقيقة "فلا تساهل ولا مهادنة مع الإرهاب ولا مع من يدعمه.. ولا تسامح إلا مع من تخلى عنه"، فمن هو مصّر على حمل السلاح في وجه الدولة، لن يكون مصيره إلا السحق تحت أقدام الجيش العربي السوري الذي قدم أروع الأمثلة في البطولة والتضحية وحرر معظم الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية وأعاد الألق والضوء والنور إلى الكثير من المناطق بعد أن غرقت في ظلمة لسنوات.
كما قلنا سابقاً، نكرر اليوم إنما النصر صبر ساعة، وها هو النصر الكبير والنهائي يلوح في الأفق، ومن درعا ستكون نهاية الإرهاب على كامل الجغرافيا السورية، فسنواصل هدم ودك مواقع أعداء الله وأعداء الإسلام والإنسانية، وسيسجل التاريخ هزيمتهم المدوية هم ومشغليهم، وسيذكر طويلاً صمود الشعب السوري وتضحياته في سبيل وطنه والحفاظ على وحدته وسيادته وقراره الوطني المستقل، فسورية الأبية ستبقى عصية على كل المؤامرات والعدوان، ولن تستطيع قوة في العالم مهما بلغ جبروتها أن تجبر شعبنا الأبي على الخنوع.
اليوم تتحرر درعاً، وقريباً جداً ما تبقى من ريف القنيطرة وإدلب وغيرها من المناطق التي دنسها الإرهاب وارتكب فيها أبشع المجازر بحق أهلنا.
هامش: إعلان جنوب سورية خالياً من الإرهاب أصبح قاب قوسين أو أدنى فهل يتعظ من تبقى من إرهابيي الشمال ويبادرون إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الدولة.


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك