عقد مجلس اتحاد عمال المحافظة اجتماعه الدوري بحضور جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة حيث هنأ الحجلي الحضور بالذكرى الخامسة والخمسين لثورة الثامن من آذار المجيدة مؤكداً أن العمال مازالوا على عهد الوفاء والعطاء متمسكين بالعمل والإيمان لحماية منشآتهم وتقديم التضحيات لحماية الوطن ليبقى شامخا عزيزا بهمة جيشه المغوار وقيادته الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار اﻷسد.
ونقل التهاني بعيد المرأة العالمي وأن الطبقة العاملة تقدر المرأة بوصفها شريكة للرجل وقد صدقت وأثبتت المرأة السورية العاملة وربة المنزل بعطاء كبير للوطن بكبر مكانتها ووجودها في كل زمان.
وفي عرض مفصل تناول التطورات الميدانية وما يجري على الساحة وكيف تحولت سورية إلى مطمع كبير في عيون الدول الاستعمارية لكن سورية قوية وستبقى صامدة بهمة جيشنا البطل وقيادتنا ودعم كل شرفاء العالم.
وناقش تفاصيل المؤتمر السنوي والتركيز على تقييم الحضور والمتابعة وأن القائد النقابي مطلوب منه مهام كبيرة وإذا لم يكن على قدر المسؤولية فالاعتذار عن العمل أولى وأكثر جدوى.
ورحب بالاخوة الجدد رؤساء النقابات والمتفرغين وتمنى لهم النجاح والتوفيق.
وأشار الى أن الضغوط الاقتصادية ستبقى هم الطبقة العاملة والتنظيم النقابي يتابع المطالبة للتوصل لحلول تكفل تخفيف الأعباء عن العمال.
أعضاء المكتب التنفيذي تناولوا في الجانب التنظيمي عملية المتابعة لاستكمال أوراق شهداء العمال والإجراءات الأولية ليتم العمل بها وضمان حقوق أسرهم.
وفي الجانب الخدمي إن ملاحظات اللجنة بينت أن العمل جيد وناجح.
وعلى المستوى الثقافي تطرق إلى زيارة معهد الإعداد النقابي المركزي وما أحدثته من صدى جيد لدى الدارسين وعن مشاركة النادي العمالي المتميزة في البطولة الرياضية بنسبة أكثر من النصف في الشطرنج والطاولة، والتحضير لاجتماع تنسيقي لكأس الشهيد ودعوة النقابات المهنية لتفعيل أكبر، والتأكيد على متابعة الصفحات العمالية.
وفي الجانب المالي التأكيد على متابعة فروقات الترفيع بالنسبة لاشتراكات العمال والقضايا المالية بمواعيدها.
كما ناقش أعضاء المجلس الواقع الأمني والرصاص الطائش ومخاطره وعن الاحتفال بعيد الأم والحاجة لتغيير الذهنية لتكريم العمال ليكون التكريم للمتميز والأكثر عطاء والحاجة لدورات للأمناء الماليين ونقص عدد المستخدمين في المدارس كون التعيينات أقل من الحاجة ومشكلة النقل الجماعي، فالمديرون يقرون بنقص الاعتمادات والتكلفة ترهق العمال في مختلف القطاعات وعدد من القضايا.
رهان حبيب
المصدر:جريدة كفاح العمال الاشتراكي