عقدت نقابة عمال النقل البري في السويداء مؤتمرها السنوي بحضور القيادتين السياسية والنقابية، وتلا رئيس وأعضاء مكتب النقابة تقاريرهم السنوية أمام المؤتمر وجاءت المداخلات التي تخللت تلك التقارير بطابع مطلبي خدمي حيث طالب المؤتمرون بنقل العمال ونسبة من عوائد الجباية ومراقبة أسعار القطع والزيوت.
كما تطرقت بعض المداخلات لمشكلة نقل عمال مديرية النقل كون المركز بعيداً وهي مشكلة يومية يعاني منها عمال مديرية النقل، وطالب الحضور بتأهيل كراج صلخد بالشكل المناسب وتأهيل طريق صلخد شعف كونه غير صالح وطالب السائقون بتخطيط طريق صلخد الجديد وإصلاح طريق بكا ذيبين الذي طال الزمن على إصلاحه.
وفي معرض مداخلاتهم طالب أعضاء المؤتمر بضرورة تحفيز عمال النقل بالحوافز وصرف نسبة من عوائد الجباية ومكافأة العاملين وتأمين سيارة للمؤسسة العربية للطيران في المحافظة
وإصلاح الطرق داخل مدينة شهبا.
وتناول الحضور موضوع الحراسة لمديرية النقل والحوادث التي تؤكد الحاجة لذلك وضرورة تحديث اﻵليات ووصل الشبكة الطرقية لكل القرى وصيانتها بشكل يضمن سلامة مستخدمي الطريق ومراقبة أسعار القطع والزيوت وتخفيض الرسوم والتأمين على المركبات وايجاد حلول لتحويلة مدرسة السواقة في مدينة شهبا ومخاطرها.
كما عقد عمال الصناعات الغذائية مؤتمرهم السنوي وتضمنت المداخلات والتقرير عددا من المطالب منها: الحاجة لشفاطات هواء للمخابز لتخفيف آثار غبار الطحين على صحة العامل وتجاوز الحالة الإجرائية التي تعطل صرف الحوافز الإنتاجية كون التأخير بسبب الإعلان في الجريدة الرسمية.
وطالب عمال الغذائية بزيادة أعداد جريدة كفاح العمال الاشتراكي وإعطاء عمال المخابز طبيعة عمل مئة بالمئة لصعوبة عملهم وكونهم يعملون ساعات عمل طويلة والعمل على تزويد الشركات والمعامل بالسيارات الجديدة نظرا لقدم السيارات الموجودة وعدم جدواها الاقتصادية وتطرقت بعض المداخلات إلى الوضع السيىء لمركز التبغ كمقر. في حين تمت المطالبة بمنح بدل عن العطل الرسمية التي يداومها العامل في المخبز وإعطاء صلاحيات للمديرين العامين للشركات بإجراء عقود سنوية للعمال وخاصة عمال المخابز وذلك لاستمرار عملهم والسعي لتأمين فرص عمل في المحافظة من خلال إنشاء معامل ومصانع نظرا لوجود ما يقارب 50 بالمئة من العمال بدون عمل
وتأسيس لجنة نقابية لعمال المخابز الاحتياطية ومنح العمال الوجبة الغذائية الداعمة لمستحقيها وخاصة عمال خطوط الإنتاج ومنح العمال الكساء العمالي لمن يستحقها والسعي مع الجهات المعنية لإعادة دراسة الرخص الانشائية للمعامل والمصانع المحدثة للقطاع الخاص من أجل تحديد ملاك عددي للعمال في كل مصنع حتى نتمكن من متابعة هذه المصانع ونساهم في إيصال الحق للعمال وحمايتهم حسب الأصول ومتابعة العمل على تنسيب عمال القطاع الخاص والعمل مع الجهات المعنية لإلزام القطاع الخاص بتنسيب عمالهم وإشراكهم في التأمينات الاجتماعية
تحسين مستوى المعيشة بما يتناسب مع الواقع الحالي وغلاء الأسعار والعمل على تشميل جميع العاملين في الضمان.
كما عقد عمال نقابة التنمية الزراعية مؤتمرهم السنوي وتركزت مداخلات المؤتمرين على المطالبة بتشميل عمال الميكانيك في مشروع تطوير المنطقة الجنوبية بالأعمال الخطرة وتشميل عمال منشأة الدواجن بالأعمال الشاقة والخطرة ومنح تعويض المسؤولية وتفريغ رؤساء مكاتب النقابات والمطالبة بالسلة الغذائية وفتح طريق الطبنة الخامسة ومنح اللباس لكافة العاملين في مركز البحوث الزراعية وتخديم المركز بخط كهرباء مباشر لتفادي مشكلة التقنين.
كما استعرض الرفاق بعض صعوبات العمل ومنها المركزية التي تحاصر عمال اكثار البذار ولا بد من التأمين على المنشآت والتجارب في حوادث حريق المحاصيل تؤكد الحاجة لذلك والحاجة لتأمين الطبابة للعامل وهذا حق لعمال اكثار البذار والاعلاف وتعويض المسؤولية وطبيعة العمل ورفع اعتماد الصيانة للسيارات ونقص العمالة لمشروع تطوير المنطقة الجنوبية وطبيعة العمل خاصة لعمال الفئة الثانية ونقل الأضابير التأمينية من الإدارات المركزية إلى فروعها بالمحافظات وطالب الحضور بتفعيل عمل دوائر الصحة والسلامة المهنية والقيام بعملهم على أكمل وجه وتفعيل مركز التفاحيات واستثناء مركز البحوث العلمية الزراعية من قرار تخفيض محروقات التدفئة بسبب وجوده في منطقة جبلية باردة جداً والإيعاز لمن يلزم للإسراع باستكمال مبنى المصالح العقارية وتخفيض نسبة المساهمات الطوعية بنسبة خمسين بالمئة وجعل إجازات الأمومة لكل الأولاد بالتساوي مهما كان العدد والعمل على تحويل جمعية الفنيين الزراعيين إلى نقابة وعدم التأخر بتنفيذ المعاملات التقاعدية للمنتسبين.
المصدر: جريدة كفاح العمال الاشتراكي