افتتح الجلسة جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة بالتهنئة بالعام الجديد وتمنى أن يكون عام الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وعمال الوطن يكملون نضالهم الحقيقي في العمل وبناء الوطن في ظروف قاسية لم تعد خافية.
وبين الصعوبات التي اعترضت عملية الحوار في جنيف والصعوبات التي وضعت لإيقاف العملية ورفض سورية فرض شروط مسبقة ومحاولات إفشال سوتشي وتأجيل عقده وما يتم من لقاءات يؤكد سعي روسيا لدعم العملية بما يحقق الغاية بحوار سوري سوري وليكون الجيش العربي السوري سيد الموقف وعلى وقع انتصاراته وتضحياته سيكون الحوار.
وأضاف الحجلي أن عملية ترميم اللجان النقابية وتشكيل جميع اللجان قبل المؤتمرات عملية تحضيرية لابد من إنجازها، لكن بطريقة تكفل انتقاء أعضاء جدد لديهم المقدرة والكفاءة لمتابعة العمل النقابي وما يترتب عليه من مهام كبيرة ومؤثرة بهذه المرحلة، والاعتناء بالجانب المالي وحول الحصص والتحويلات كما تقتضي الأصول ووفق المعتاد ومتابعة صناديق المساعدة والعمل بما يكفل توازن هذه الصناديق، وأن الوحدة الإنتاجية أسست لخدمة العمال ضمن الظروف الممكنة، وما أثير من أحاديث تقتضي المتابعة على أرض الواقع وعدم الانسياق خلف ما يشاع على شبكات التواصل، وأن يتوخى العمال الدقة والمواضيع متابعة فكم كبير من الإشاعات صدرت عن أشخاص لا علاقة لهم بالموضوع مع العلم أن اتحاد عمال المحافظة استوعب الانتقادات وتابعها وجرى إعادة تقييم للسعر من قبل التموين بالتالي السرعة بإطلاق أحكام غير منطقي.
وتناول الحجلي الاجتماع الأخير في رأس البسيط لمناقشة واقع دور الراحة، وأن الإدارة ستعد دراسة كاملة لعملية الترميم ليتم بناء عليها دراسة العملية، وما يمكن إنجازه كون الموضوع يترتب عليه تكلفة مالية كبيرة، والموضوع قيد العمل لعل الموسم القادم يشهد انطلاقة جيدة مع دوام الاستقرار والامن الذي سيدعم العمل لتخلى الشاليهات من المهجرين لإتمام العملية بشكل جيد وناجح.
وناقش أعضاء المكتب عملية الحصول على ثبوتيات للأعضاء المقترح ترميمهم للجان النقابية وأن الوحدة الإنتاجية أسست لتكون مشغلاً لكن السرعة كانت لتلبية حاجة العمال، ويجب تنظيم خطوط عريضة للعمل وتمت عملية الجرد للصيدليات وأن بعض الديون على المؤسسات تسدد بالتزام واضح.
وحول المطلب بإعادة الإقراض بكل المصارف وإقرار قانون ضريبي عادل والعمل لتحسين الواقع المعيشي وما يؤهل لذلك بعد انتصارات الجيش وحالة الاستقرار والعمل لتخفيض حوامل الطاقة كونها الحل المنطقي لهموم العمال الاقتصادية.
وفي المجال الثقافي تناول المجلس قضايا وثيقة الصلة منها الخطط الثقافية المقررة، مؤكدين أن أداء المرشحين للدورات النقابية المركزية جيد والجريدة متابعة بشكل جيد لتوسيع دائرة الاشتراك، وعلى المستوى الخدمي شاركت أمانة الخدمات في اجتماع دور الراحة في رأس البسيط وضرورات الصيانة وحول مراكز الانطلاق وتعديلات أنظمة صناديق المساعدة وعدم اللجوء للمناقلات قدر الممكن، وأن المشاريع الصحية باتت تدرج تحت مسمى جديد وفق تعميم الاتحاد العام لنقابات العمال وهو "مؤسسة الرعاية الصحية الأولية" وسيتم وضع نظام داخلي جديد وله نظام محاسبة محدد، وحول خدمات المبنى والعمل.
وناقش أعضاء المجلس عدداً من القضايا التي ترتبط بالسكن العمالي وواقع القطاعات الإنتاجية المختلفة وعدداً من القضايا المرتبطة بترميم اللجان النقابية إلى جانب التدفئة في مواقع العمل في منطقة صلخد وعدداً من القضايا المهمة.
رهان حبيب
