أكد سامي أمين رئيس اتحاد عمال حمص أننا أمام تحد كبير لمواجهة الغزو الثقافي والإعلامي والفكر الظلامي التكفيري الوهابي الذي عمل عليه الغرب المتصهين وأدواته الرخيصة من عربان الخليج، الأمر الذي يتطلب منا جميعا محاربة هذا الفكر بفكر علماني نير معزز بثقافة وطنية وقومية قادرة على مواجهة أفكاره السوداوية وكشف أهدافه الهدامة من خلال إعلام وطني ملتزم ومسؤول يرتكز على وحدتنا الوطنية وتماسكنا والتفافنا مع جيشنا العربي السوري البطل خلف قائدنا الحكيم والشجاع القائد المناضل السيد الرئيس بشار الأسد.

جاء ذلك خلال لقاء اتحاد عمال المحافظة أمناء الثقافة والإعلام في مكاتب النقابات بمقر الاتحاد.

وأضاف أمين: إننا نعول كثيرا في هذه المرحلة على أداء ونشاط أمانة الثقافة والإعلام في المنظمة النقابية وثقتنا كبيرة أن يكون عملنا النقابي متكاملا في كل جوانبه ليرتقي إلى ماهو مطلوب منا اليوم من مسؤوليات وطنية وطبقية كان قد وضعها الاتحاد العام لنقابات العمال في أولويات خطط وبرامج عمله منذ بداية الدورة النقابية السادسة والعشرين لافتا إلى أن خطط وبرامج عملنا القادمة ستكون مكثفة وخاصة في الجانب الثقافي لأننا كلما كنا متمكنين أكثر في هذا الجانب يكمن نجاح عملنا.

بدوره عبد المؤمن الشيخ أمين الثقافة والإعلام في الاتحاد أشار إلى أن الحرب الإعلامية المرافقة للحرب الإرهابية الظالمة على سورية جاءت بشكل ممنهج لتشويه الفكر العروبي والوطني والقومي لدى شعبنا والذي قابله إعلامنا الوطني بكل واقعية وكشف تضليله وتزويره للحقائق وواقع مايجري على الأرض منذ سبع سنوات من عمر الأزمة ثم طلب من الحضور المشاركة أكثر في صوت عمالي في الجمهورية العربية السورية وصفحة اتحاد عمال المحافظة وتوزيع جريدة كفاح العمال فور وصولها ووضع المواضيع الهامة فيها من كل عدد في لوحة الإعلانات الموجودة في الشركات والمؤسسات العامة إضافة إلى تفعيل المشاركة بنشاط نادي عمال حمص الرياضي والنشاطات الثقافية الأخرى.

كما التقى عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة أحمد جوخدار أمناء الشؤون التنظيمية في مكاتب النقابات وذلك في مقر الاتحاد، حيث أشار إلى أهمية الجانب التنظيمي في عمل المنظمة النقابية والذي يعتبر أساس نجاح كل عمل مؤكدا على ضرورة أن يكون القائد النقابي قدوة في العمل والأداء والتميز باعتباره ممثلا للعمال ومن واجبه الدفاع عن مصالحهم وحل مشكلاتهم وتأمين الخدمات المطلوبة لهم إضافة إلى رصد واقع العمل والصعوبات التي تعترضه ثم أكد على ضرورة الإعداد الجيد للتقارير النقابية السنوية الخاصة بالمؤتمرات القادمة والتي ستبدأ في الرابع عشر من شهر كانون الثاني 2018 وضرورة توخي الدقة في الأرقام والمعلومات التي يجب أن تؤخذ بالتعاون مع اللجان النقابية المعنية كما يتطلب تقديم بيانات رقمية تحدد عدد العاملين بكل منشأة من إناث وذكور مع ذكر الفئات العمرية لهم.

وتوقف مطولا عند موضوع تنسيب عمال القطاع الخاص إلى التنظيم النقابي والعمل الميداني الحثيث من أجل استقطاب أكبر عدد منهم من خلال اللقاءات المتكررة معهم ومع أرباب العمل وذلك في ضوء توجيهات الاتحاد العام لنقابات العمال في هذا الإطار.

رياض سلامة