ضمن اهتمامات قيادتنا السياسية بالطبقة العاملة وتنظيمها النقابي وانطلاقاً من مبدأ التشاركية بالمسؤولية وعمل الفريق الواحد بما يدعم مسارات العمل المختلفة ويحقق نجاح الخطط والبرامج النقابية المطلوبة لدعم اقتصادنا الوطني وتحقيق مصالح الأخوة العمال وحل مشكلاتهم.
التقى مصلح الصالح أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي مع الكوادر النقابية العمالية بحضور محمد ديب اليوسف رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي وسامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة وذلك في قاعة السابع من نيسان بمقر فرع الحزب، حيث قدم النقابيون مداخلات أكدوا من خلالها أنهم على العهد باقون ومستمرون في النضال خلف جيشنا العقائدي البطل بقيادة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وقد تضمنت مداخلاتهم عدداً من المواضيع والقضايا المطلبية تركزت حول ضرورة إيجاد آلية محددة وسريعة لمنح أسر الشهداء وثيقة استشهاد للعمال الذين التحقوا بالفيلق الخامس والعمل على إلغاء قرار مصرف الدخل المحدود الذي يحدد وضع وديعة للحصول على القرض كما طالبت المداخلات بضرورة إيجاد مكان لمدرسة التمريض في مركز المدينة بدلاً من دمجها مع المعهد الصحي بحي الوعر رأفة بطلاب المدرسة الذين يتكبدون أجور نقل باهظة من وإلى المعهد .
 و أشارت المداخلات إلى نقص الخبرات العمالية في قطاع صناعة المواد الغذائية وعدم إيجاد البديل الذي أدى إلى تدني نوعية الإنتاج وجودته وكذلك العمل على ضبط وتثبيت أسعار الدواء والعمل على ضرورة توحيد النظام الداخلي للشركات الإنشائية وحل مشكلة الكتلة المخصصة لطبابة العاملين في مجلس المدينة والتي مازالت معلقة بين الوزارة ومجلس المدينة وحل موضوع مشكلة الصرافات الآلية بإعادة منح الراتب عن طريق المعتمد والسعي لحل مشكلة المكتتبين بالسكن العمالي وإعفاء العامل من الفوائد في حال إعادة اكتتابه ، إضافة إلى ضرورة ربط القضية الإعلامية بالقضية الاقتصادية متسائلة ماذا حضرنا حتى الآن في شركاتنا الإنشائية من أجل بدء إعادة الإعمار وماهي القرارات الفاعلة والحاسمة التي اتخذتها الحكومة تجاه غلاء الأسعار واحتكار بعض المواد الأساسية كالمتة وغيرها ، والعمل على استكمال توزيع مادة المازوت المنزلي على باقي الأحياء وزيادة كميتها مع الإشارة ، والمطالبة بحل مشكلة المواصلات إلى حي الادخار والمدينة الجامعية والسكن الشبابي والعمل على عقد اجتماع ما بين إدارة شركات التأمين الصحي والنقابات العمالية لحل الإشكالات القائمة والمعاناة التي يواجهها العامل بالتعامل معها.
و أشار الصالح في حديثه إلى مكانة الطبقة العاملة  التي أثبتت وفائها للوطن وقائد الوطن وأنها الرديف الحقيقي لجيشنا الباسل في تصديه للإرهاب ومن خلفه، ودعا الجميع إلى رص الصفوف للنهوض بالعمل والأداء وتعزيز الحياة الاندماجية والتعاضد والمحبة كما وجه بها قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن الواقع الميداني على الأرض يؤكد أن الحرب أصبحت في نهاياتها بفضل صمود شعبنا وبسالة جيشنا وحكمة وشجاعة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت اليوسف إلى أهمية هذا اللقاء من أجل تصحيح مسارات العمل والوقوف على مشكلات العمل والعمال وصولاً إلى إيجاد الحلول المناسبة مؤكداً أن العمال والفلاحين هما جناحا الحزب وهما مصدر قوته وقال: علينا جميعاً أن نتحمل مسؤولياتنا الوطنية في هذه المرحلة وأن نشير إلى الخطأ والفساد والمفسدين في كل مواقع العمل بكل جرأة وشفافية منوهاً إلى أن الفساد ليس محصوراً بالناحية المادية فقط وأن وطننا اليوم يحتاج إلى جهود جميع أبنائه المخلصين.
بدوره  ثمن أمين هذا اللقاء مع القيادة السياسية مؤكداً أن عمال الوطن وتنظيمهم النقابي حاضرون اليوم لمشاركة كل شرفاء هذا الوطن في إعادة الإعمار وهم مستمرون بالنضال وتقديم الغالي والنفيس لتحقيق عوامل الصمود والانتصار حتى التحرير الشامل لكل شبر من أرض وطننا الحبيب سورية وإعلان النصر على كل أطراف العدوان.
رياض سلامة
المصدر: جريدة كفاح العمال الاشتراكي