جسد أبناء سورية وطنيتهم والتزامهم الدفاع عن الوطن خلال حرب تشرين  التحريرية، قبل 44 عاماً. حين وقف العمال خلف آلاتهم يواصلون عملهم بكل جد وإخلاص لتأمين متطلبات الشعب من منتجات واحتياجات. وكذلك كان الحرفيون قد تمترسوا في ورشاتهم لتوفير احتياجات السوق من سلع ومنتوجات للمساهمة في دعم القوات المسلحة التي واجهت العنجهية الصهيونية وأسقطت أسطورتها، كان اليوم عمال محافظة اللاذقية وحرفيوها جنباً إلى جنب ليشكلا ظهيراً قوياً لقواتنا المسلحة الباسلة الرابضة على قمم جبالنا الشامخة في ريف محافظتنا الغناء التي تتباهى بما قدمت من شهداء وتفاخر بما رفدت الوطن من رجال نذروا أنفسهم للدفاع عن سورية، وإعادة البسمة لأطفالها بعد تطهيرها من رجس عصابات الإرهاب الوهابية التكفيرية وإعادة الأمان لها.

وبمبادرة من منظمتي اتحاد عمال اللاذقية وفرع اتحاد الحرفيين تم تكريم كوكبة من الرجال الأشاوس بمشاركة محمد شريتح أمين فرع الحزب وإبراهيم خضر السالم محافظ اللاذقية ووفاء معلا رئيسة مكتب العمال والاقتصادي الفرعي وقائد شرطة المحافظة ومنعم عثمان رئيس اتحاد عمال المحافظة وجهاد برو رئيس اتحاد الحرفيين،  وقد تم تكريم كوكبة من الرجال الأبطال فرسان قواتنا المسلحة المنتشرين في ربوع ريفنا الشمالي، الذين تعملقوا على القمم الشامخة ليرصدوا تحركات عصابات الإرهاب الوهابية التكفيرية.

والتقى أمين الفرع والمحافظ وصحبهما مع قائد التشكيل والضباط والجنود الأبطال وباركوا لهم بالمناسبة التي صنعها آباؤهم وأجدادهم الذين سجلوا صفحات مشرفة في تاريخ الجيش العربي السوري الذي صنع نصر تشرين بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد. كما هم اليوم رجال الجيش العربي السوري يواجهون عصابات الوهابية التكفيرية ويلحقون بهم الهزائم ويصنعون الانتصارات لتعود سورية بألقها قوية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

واستمع الرفاق إلى شروحات تفصيلية من الضباط القادة واطلعوا على الواقع الميداني، واطمأنوا على الحالة المعنوية العالية للمقاتلين الذين أقسموا على الثأر للشهداء الأبرار، والانتصار على عصابات المؤامرة التكفيرية.

وعبر الأبطال المقاتلون عن فرحتهم بهذه المناسبة التي تولد في نفوسهم روح المقاومة والصمود والتصميم على إحراز النصر المؤزر لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد..

المصدر: جريدة كفاح العمال الاشتراكي

يوسف بالوش