التقى الرفيق ابراهيم عبيدو نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بالرفاق اعضاء اللجان النقابية ورؤساء واعضاء مكاتب النقابات والرفاق اعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال درعا
الرفيق عبيدو نقل للأخوة العمال تحيات الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والرفاق اعضاء المكتب التنفيذي و اكد ان الهدف من هذه الجولة التواصل مع القواعد العمالية وتفعيل عمل اللجان النقابية باعتبارها تشكل المرآة الحقيقية التي تعكس واقع العمل والعمال ومناط بها متابعة كافة قضايا العمل والعمال
واشاد عبيدو في معرض حديثه بالصمود الاسطوري الذي حققته سورية بفضل حكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد وشعبها وجيشها مؤكداً أن هذا الصمود لم ياتي من فراغ وانما جاء وبني على عوامل متعددة فسورية غنية بمواردها الطبيعية ونسيجها الاجتماعي الذي نعتز ونفتخر به اضافة الى امتلاكها حسابات استراتيجية شكلت بمجملها عوامل صمود
وشدد عبيدو على اهمية ودور اللجنة النقابية في مواقع عملها لافتاً للدور الكبير الذي اعطته قيادة الاتحاد العام للجنة النقابية وايلائها الاهمية الكبرى باعتبارها بوصلة عمل الاتحاد لكونها الاكثر قربا من العامل والاكثر ملامسة لهمومه وانشغالاته
وبين ان الاتحاد العام لنقابات العمال في سعي دائم لتحسين مستوى معيشة الطبقة العاملة ووضع امامه العديد من البرامج والخطط حيث قرر منح معونة مالية تقدر ب 30 مليون ليرة سورية كمساعدة مالية تستهدف العمال الاشد فقرا وحاجة وكانت حصة درعا منها مليون ليرة سورية توزع على مائة عامل في القطاعين الانتاجي والخدمي مشدداً على اهمية ان تتحمل اللجنة النقابية وحدها مسؤولية هذا التوزيع وذلك من خلال اختيار العامل المحتاج فعلا بشفافية وبدون اي محسوبية ليستفيد منها خلال شهر رمضان
الرفيق عبيدو شدد ايضا على اهمية ان تضطلع اللجنة بدورها خاصة في مجال الرقابة والاشارة الى مواقع الخلل والفساد
واضعا الرفاق النقابيين في صورة ماحققه الاتحاد العام من انجازات خلال الفترة الماضية مؤكداً في ختام حديثه ان اللجنة النقابية هي القاعدة الاساسية للهيكل التنظيمي وهدف الاتحاد الاساسي خدمة العامل والحفاظ على الجهة العامة من اجل استمراريتها
بدوره الرفيق عهدي زين العابدين رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي استعرض الاوضاع السياسية واشاد بالجهود الذي يبذلها العاملون في مواقع عملهم ومشيدا بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصار تلو الانتصار على ساحة الوطن.