بمناسة  الذكرى الثامنة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
أقيم في ساحة مرفأ طرطوس احتفالاً بهذه المناسبة أحيته الشعبة الاقتصادية في المرفأ بالتعاون مع اتحاد العمال حضرها العاملين في المرفأ والسادة المدراء ورئيس الشعبة الاقتصادية في طرطوس وأعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد عمال المحافظة
ألقى الرفيق جمال علي أمين الشعبة كلمة حيا فيها هذه المناسبة العظيمة والتي كانت العلامة الفارقة في ذلك التاريخ الذي اجتمع فيه شباباً وطنيين مؤمنين بعروبتهم وبوطنهم سورية وكان ميلاد حزب البعث الذي قاد ويقود سورية إلى الكثير من الانتصارات
وفي كلمة الجبهة الوطنية التقدمية والمنظمات الشعبية التي ألقاها عضو المكتب التنفيذي في اتحاد العمال-عضو فرع الجبهة الوطنية التقدمية-الرفيق أيوب ابراهيم
قال فيها " يسعدني ويشرفني أن ألقي كلمة الجبهة الوطنية التقدمية والمنظمات الشعبية في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً والتي نستذكر فيها المؤسسين الأوائل من جيل الرواد من حزب البعث العربي الاشتراكي وتوأمه حركة الاشتراكيين العرب ضمناً, والذين أسسوا للركائز الراسخة التي ثبتتنا في وجه الأعداء وأسهمت في صنع اشراقات تاريخ سورية الحديث ووقفت ضد كل مظاهر الظلم والقهر, يداً إلى يد مع العمال ممثلة بتنظيمها النقابي, الذين لعبوا الدور الرئيس في ثورة الثامن من آذار إلى جانب العمال والفلاحين وصغار الكسبة, إنها كانت ثورة على كل مظاهر الظلم والقهر وصولاً إلى ما بناه القائد المؤسس طيب الله ثراه من خلال الحركة التصحيحية والتي كان من إنجازاتها قيام الجبهة الوطنية التقدمية والتي تعتبر بحق أرقى صيغ العمل السياسي على الصعيد العربي والعالمي كما كان أولى التنظيم النقابي اهتماماً كبيراً حينما قال فيهم" العمال بناة حقيقيون لأنهم يبنون الوطن وها هم يتابعون مسيرة التطوير والبناء"
وما جرى في عدرا العمالية -التي كانت نموذجاً للعيش المشترك- ليس إلا دليلاً على وحشية أعداء سورية, ومن هنا من هذا المرفق الاقتصادي الهام من مرفأ طرطوس والذي كان عبر مسيرته الطويلة من روافد دعم اقتصادنا الوطني وتعزيز صموده..
تحيةً إلى جيشنا الباسل الذي يسطر كل يوم ملحمةً من ملاحم العز والفخار
تحية إلى كل الشعوب المحبة للسلام ونحن السوريون ومنذ 5000عام كنا نتغنى بالسلام على لسان الإله زيوس الذي وجه رسالة إلى السوريين على رقيم فخري مازال موجوداً في مكتبة ايبلا مكتوباً فيها" اترك سيفك, واحمل محراثك واتبعني لنرع الأرض محبة وسلاماً فأنت سوري وسورية مركز الأرض"
ومن هنا ومن هذه الرسالة نقول بقلب مفعم بالمحبة والافتخار إلى السيد الرئيس تحيةً عربيةً نضاليةً إلى قائدنا الملهم الذي جعل وسيجعل سورية مركز العالم بصمودها الأسطوري السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد"
6/4/2015