وأشار السوطري أنه تم الاتفاق على نقل العمال الذين توجد صعوبة في تأهيل منشآتهم الأساسية من خلال التعاون مع المحافظة ووزارة التربية لنقلهم بشكل مؤقت ريثما تعود منشأتهم للعمل .

لافتاً إلى  أن الاتحاد يسعى لتحقيق المزيد من المطالب العمالية والاستماع إلى قضايا العمال وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لهم ولأسرهم.

يذكر أن وزارة الصناعة كانت قد قامت  بدراسة الواقع الفني والإنتاجي والبنية التحتية بعد الأضرار التي أصابت تلك الشركات، إذ تمّ تصنيفها ضمن فئتين، الأولى تضم مجموعة الشركات التي تضررت بنسبة تزيد على 80% ويحتاج إعادة تأهيلها إلى مبالغ كبيرة لشراء خطوط إنتاجية جديدة وتأهيل البنى التحتية فيها، وبيّنت أن هذه الشركات هي قيد الدراسة لجهة نقلها أو تغيير نشاطها أو طرحها للمشاركة أو التريث لحين تأمين التمويل اللازم، أما الفئة الثانية فتضم مجموعة الشركات الممكن إعادة تأهيلها خلال سنة أو سنتين.

كما أعدت جملة من الإجراءات والاقتراحات بهدف معالجة هذا الوضع، حيث قدمت أحد الخيارين بالنسبة لعمال الشركات المتضررة، أولهما هو نقل كل عمال الشركات المتوقفة والمتعثرة التي تضررت بنسبة تزيد على 80%، والتي يبلغ عدد عمالها 7056 عاملاً، إلى الشركات المكلفة بإعادة الأعمار، والموكل إليها تنفيذ مشاريع سكنية وبنى تحتية وفق دراسة تتم بمشاركة تلك الشركات و”الاتحاد العام لنقابات العمال” و”مؤسسة التأمينات الاجتماعية”.

نور ملحم