تحت شعار: ( سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل , ونحن لن نبخل عليها بشيء , كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم )
وبحضور القيادتين السياسية والنقابية , عقد اتحاد عمال محافظة حمص صباح اليوم الثلاثاء مؤتمره السنوي الأول للدورة النقابية السادسة والعشرين في قاعة السابع من نيسان في مقر فرع الحزب .

وألقى الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال كلمة في هذا المؤتمر قال فيها : بداية نهنئكم بمناسبة انعقاد المؤتمر ونيلكم ثقة عمالكم وكلنا في هذه القاعة وجدَ ممثلاً لشريحة من العمال ونتشرف جميعاً بحمل همومهم ومعاناتهم إلى هذا المؤتمر , واهنئكم بالذكرى ال 77 لتأسيس اتحادكم العام لنقابات العمال ,هذا الصرح الوطني العمالي الشامخ الذي نعتز ونفتخر جميعاً بنضاله لصالح القضايا الوطنية والطبقية , واهنئكم بذكرى ثورة آذار المجيدة الخالدة العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً هذه الثورة والتي تحقق في ظلها انجازات كبيرة شملت جميع المجالات وتكرست خلالها حقوق العمال وتأمين فرص عمل لهم كما خلقت الثورة فكراً علمانياً وتقدمياً ونهضوياً تكرس في ظل الحركة التصحيحية المباركة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد  ومستمرة وتترسخ اليوم بقيادة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وبمناسبة أعياد آذار المجيدة عيد المرأة العالمي وعيد الأم نتوجه الى أمهات الشهداء لنقول لهم كل عام وانتم بخير والتحية والتقدير إلى اخواتنا العاملات على خطوط الانتاج الذين أصرو رغم كل الضغوط والحصار على مواصلة العمل والعطاء والتوجه إلى عملهم رغم التهديدات التي حاولوا من خلالها قتل كل معالم الحياة في سورية ولأخوتنا العمال في كل مواقع العمل كل التحية والتقدير والاحترام.

وأضاف:لقد اتت هذه الدورة بظروف استثنائية يمر بها قطرنا وإن استثنائية الظرف توجب علينا جميعا استثنائية السلوك والأداء و التصرف ونحن اليوم مؤتمنون على مصالح شريحة العمال التي تمثل ثلاثة أرباع المجتمع وتحقيق مصلحة العمال هو تحقيق لمصلحة الوطن ، وعلينا اليوم أن نكون على مستوى المسؤولية والالتفات إلى تأمين حقوقها والوقوف إلى جانبها  والطبقة العاملة كانت وفية لتاريخها النضالي الأبيض والناصع البياض خلال هذه الأحداث وأصروا على مواصلة العمل والإنتاج لتنتج أسباب الحياة للشعب السوري في ظل حصار اقتصادي خانق وكانوا أوفياء للوطن الذي ننعم بخيراته واسترخصوا كل شيء في سبيل الوطن لذلك كان استهدافهم كبيرا ، استهدفهم الإرهاب الجبان في مبيتهم وفي منشآتهم وفي باصاتهم وأماكن اقامتهم وعدرا العمالية تشهد على ذلك
كما لعبت الطبقة العاملة دورا كبيرا في تعزيز صمود سورية وهي مصرة على التمسك بمبادئ الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الـسد
ولهذا كانت الحرب على  سورية لأنها مصرة على استمرار محور المقاومة ورفض كل مشروع مشبوه وكما أكد السيد الرئيس أن الإصلاح لا يستورد من الخارج وإنما نحن من يقوم بالإصلاح وأكد أن  عام 2015 سيكون عام الانتصار وقد بدأت بوادر هذا الانتصار تظهر وهذا النصر سورياً بكل ما للكلمة من معنى تحقق بوعي شعبنا العظيم هذا ما فوت المؤامرة ومنع من تحقيق أي هدف من أهدافها
سورية انتصرت وستنتصر بفضل بطولة بواسل جيشنا  العربي السوري ونحن على مشارف الانتصار بفضل قيادة وحكمة وشجاعة وحنكة وصلابة قائدنا الفذ السيد الرئيس بشار الأسد الذي لم ترهبه الضغوط وتثنيه التهديدات واستطاع بجرأته وصلابته أن يمنع أعداء هذا الوطن من تحقيق أي هدف أعدوا له على هذا الوطن  . 

2015/3/24