وتحدث رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي علي حاج كلبون عن أهمية هذه المؤتمرات كونها محطات نضالية ، يتم خلالها الوقوف على ما نفذ من خطط وتعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات ، مؤكدا على دور التنظيم النقابي والقواعد العمالية في تأهيل وإعادة بناء ما دمره الارهاب ، موضحا أن حلب عصب الصناعة السورية وعمودها الفقري وعلينا كعمال القيام بدورنا الوطني من خلال محاربة الفساد والحفاظ على الممتلكات العامة والتخفيف من الهدر .
واستعرض حاج كلبون أبرز الأحداث والمستجدات على الساحة الداخلية مؤكدا أن شهر آذار هو شهر الاحتفالات وسنحتفل بالنصر على هذه العصابات الإرهابية ، مؤكدا أن الالتفاف الشعبي والصمود الاسطوري وعقائدية الجيش العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد قد أفشلت المخططات الاستعمارية واليوم نعيش الفصول الأخيرة من الأزمة .
من جانبه بين الدكتور عمر اسماعيل عضو قيادة فرع جامعة حلب للحزب أن كل ما طرح سيكون محط اهتمام ومتابعة ، وقد تم إحداث لجنة فرعية لتسوية الأوضاع في الجامعة تتبع لفرع الحزب بحلب وتم تكريم أسر الشهداء المدنيين والعسكريين في الجامعة ونعمل لتوزيع جزء من عائدات التعليم المفتوح على العاملين .

في حين أوضح زكريا بابي رئيس اتحاد عمال حلب أن الاتحاد يعمل على توحيد نسب الاقتطاعات ، موضحا أن عجز صندوق التكافل الاجتماعي وصل نهاية العام الماضي إلى / 221 / مليون ليرة سورية ونسعى حاليا لحل المشكلة من خلال قرض لمنح العمال مستحقاتهم .
وكان السيد نضال الخطيب رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام قد استعرض التقارير المقدمة إلى المؤتمرين ، داعيا العمال إلى إغنائها بالمداخلات التي من شأنها الارتقاء بالعمل النقابي والإنتاجي والخدمي .
حضر فعاليات المؤتمرعدد من أمناء الشعب الحزبية وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة ورؤساء النقابات العمالية والمديرون المعنيون.

3/3/2015