القادري: نعيش ظروفاً استثنائية تفرض أن نكون استثنائيين في أقوالنا وأفعالنا لمواجهة التحديات

المؤتمر العام السادس والعشرون ينهي أعماله
وينتخب مجلسه العام ومكتبه التنفيذي
القادري رئيساً وعبيدو نائباً للرئيس

في جو من العزيمة والاصرار على اعادة الأمن والأمان لسورية الوطن واعادة اعمار ما دمرته العصابات الارهابية وبخطوات كفاحية نضالية واثقة اختتمت الطبقة العاملة السورية صباح أمس في مجمع صحارى السياحي مؤتمرها العام السادس والعشرين الذي عقد تحت شعار (سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل، ونحن لن نبخل عليها بشيء، كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم).
وانتخب مجلسه العام ومكتبه التنفيذي الجديد.

وقد ألقى الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال كلمة أكد فيها على اننا كعمال مقبلون على مرحلة استثنائية توجب علينا استثنائية السلوك والتصرف ولايجوز لأحد ان يتصرف وكأننا نعيش في بحبوحة وعلينا ان نضع عملنا في مقدمة الاهتمامات وإيلاءه الشأن الأوسع في سورية لأنه بدون سورية قوية لن يكون هناك عمل ولا عمال.
وشدد الرفيق رئيس الاتحاد العام على ضرورة العمل وإعلاء راية وطننا سورية وتدعيم صمودها في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبذل كل الجهد لتدعيم صمود الجيش العربي السوري وتحقيق المصالحات الوطنية ولم الصف وبلسمة الجراح لأن هذه الأزمة لم تترك مواطناً من سورية بمعزل عن تداعياتها السلبية.
ودعا رئيس الاتحاد العام إلى مزيد من التكاتف والتراص طالما ان الجميع قد تضرر من الأزمة للخروج منها مشددا على ان ذلك لايمكن ان يتحقق إلا إذا تصرفنا بطريقة استثنائية.
وتطرق الرفيق رئيس الاتحاد العام إلى المهام التي يجب ان تتطلع بها الطبقة العاملة خلال المرحلة القادمة من اعادة اعمار وضرورة المساهمة بهذه العملية على أكمل وجه ومكافحة الفساد ومشددا على ضرورة ان لا يبقى مجرد شعار اذ لابد من إقران القول بالعمل ومن تلطخت يداه بالفساد لا يستطيع مكافحة الفساد وتجسيد ما جاء عليه خطاب القسم واقعاً على الأرض لأنه يشكل برنامج عمل ونحن في الطبقة العاملة الفصيل الطليعي الأهم الذي استطاع بصموده وصبره ان يكون جزءاً كبيراً من صمود سورية.
وكان الرفيق القادري قد استهل كلمته بالتوجه بجزيل الشكر على الثقة التي أولاها العمال للمكتب التنفيذي الجديد للاتحاد العام وكذلك للجنة النقابية التي أشرفت على الانتخاب ولاسيما الرفيق هلال هلال الأمين القطري المساعد والرفيق يوسف الأحمد رئيس مكتب التنظيم القطري والرفيق محمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال القطري.
كما توجه بالشكر إلى الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي السابق الذين أنهوا مهامهم بانتهاء المؤتمر.. هؤلاء الرفاق الذين عشنا معهم سنوات طويلة لها ما لها وعليها ما عليها حيث كان الرفاق يعملون بكل ما بوسعهم لتحقيق آمال وتطلعات الطبقة العاملة ولاسيما الرفيق محمد شعبان عزوز القامة النقابية التي لم يعرف عنها إلا الطيبة والتواضع والمحبة.
‏20‏/01‏/2015