في ختام أعمال المؤتمر العام السادس والعشرين
الرفيق محمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال القطري رئيس المؤتمر ألقى كلمة: ستبقى سورية قوية وعزيزة وشامخة وسيبقى الأسد قائدنا ورمزنا وملهمنا

أكد الرفيق محمد شعبان عزوز ان التحدي الكبير الذي يواجهنا هو اجراء العملية الانتخابية في هذه الظروف وخاصة بعد هذا التخريب والتدمير والتشتت في المعامل والمصانع وورش الانتاج وواجهنا هذا التحدي وخضنا الانتخابات العمالية وأكدنا للعالم ان سورية التي أنجزت استحقاق الانتخابات الرئاسية واختارت قائدها السيد الرئيس بشار الأسد قائداً وملهماً ورمزاً هي قادرة لكل الاستحقاقات وسارت العملية الانتخابية بشكل جيد وخيارنا دائما كان الحفاظ على الثوابت الوطنية والتي حددها السيد الرئيس بشار الأسد عندما قال: لا تنازل عن الحقوق والثوابت ومن راهن على اسقاط سورية واهم وسنعيد أرضنا الحبيبية في الجولان فهو لنا ولن نتخلى عنه ولن نتوقف عن محاربة الإرهاب والفكر التكفيري الظلامي الوافد إلى بلادنا..
وأضاف عزوز: من رحم الألم يجب ان يولد الأمل وسورية ستبقى حرة قوية مستقلة ولا نرضى الخنوع والوصاية.
الثورة ثورة الشعب وليست الثورة المستوردة من الخارج ونحن الآن في حالة حرب ونصد عدواناً شرساً ومتوحشاً والدفاع عن الوطن خيار لا تراجع عنه وسنبقى كما كنا ندعم المقاومة والمقاومين في مواجهة أعداء العروبة والانسانية.
وأشار عزوز إلى ان التحديات كبيرة وقاسية والمهام جسام وثقتنا بأنفسنا لا تعني التغاضي عن المتربصين بنا شراً وإذا كان الثمن غالياً فإن الانجازات يجب ان تكون أكبر وتستحق منا كل الجهد.
سيبقى الرئيس بشار الأسد الشخص الذي ينتمي إليكم ويعيش معكم وسيبقى قائدنا الذي نعتز ونفخر بقيادته وحكمته وشجاعته وستبقى سورية شامخة قوية عصية على الأعداء.
مطلوب منا ترسيخ مبدأ القيادة الجماعية ونشر ثقافة العمل في جميع المجالات ومعالجة الفساد ومحاربته في كل المفاصل الادارية والانتاجية والخدمية والنقابية.. المهام الملقاة على عاتقكم كبيرة وغالية عليكم تحملها بكل أمانة وثقة ومسؤولية.
كنا مع جيشنا الباسل في كل المواقع نحتضنه ونقاتل إلى جانبه وسنظل كذلك وسنرعى أسر الشهداء ونتابع قضاياهم وحقوقهم.
وسندعم ادارات الدولة لإنجاز عمليات التطوير والتحديث واعادة الاعمار عبر اختيار الكوادر النقابية المؤهلة إلى مجالس الادارات وتطوير الخدمات الاجتماعية العمالية والاهتمام بالاستثمارات العمالية في المحافظات وتشغيلها بالشكل الأمثل وتفعيل دور الرقابة والتفتيش العمالية.
والتقرير المقدم للمؤتمر العام 26 هو وثيقة هامة وهو أمانة في أعناق القيادات النقابية وتنفيذ ما جاء عليه من تقارير وتوصيات.
وفي ختام كلمته قدم التهنئة للاخوة والرفاق أعضاء المجلس العام والمكتب التنفيذي الجديد.
‏20‏/01‏/2015