الصناعة «تدلل» الحرفيين وتسعى إلى دعمهم وتأهيل منشآتهم عندما سمعت أنهم مهددون بالزوال
محاولة جديدة لوزارة الصناعة تسعى من خلالها إلى تنشيط عمل الحرفيين ودعمهم، ولكن ليس مادياً طبعاً ربما بإجراءات وتسهيلات محددة يمكن أن تساعدهم على الوقوف مرة أخرى وتجاوز منعكسات الأزمة السلبية على قطاعهم الذي شعرت الصناعة بأنه هام، إذ أكد ياسين السيد حسن رئيس اتحاد الحرفيين في سورية أنه تم الاتفاق مع وزارة الصناعة من أجل إعادة تأهيل المنشآت الصناعية المتوقفة والتي يبلغ عددها 64 منشآ من أجل استخدامها كمقر للحرفيين الذين تأثروا بالأزمة بهدف تنشيط العمل الحرفي وكدعم الاقتصاد خلال الفترة الراهنة .
وبين حسن أن الحرفة السورية مهددة بالزوال في حال عدم تقديم الدعم لها لذلك قدمنا اقتراح للحكومة من أجل منح قروض للحرفيين ولو بمبالغ صغيرة لا تتجاوز 200 ألف كما طالبنا بأن يكون لنا قانون خاص يحمي أعمالنا فجميع الأعمالا لسورية تغزو الكثير من الدول العربية والأجنبية بنسبة 75% ولكن لإنها لاتحمل بطاقة المنشأ ولا يوجد قانون بهذا الأمر فأن حقوق أعمالنا ضائعة .
وأشار حسن نحاول إظهار بطاقة المنشأ للتراث من أجل قيمته التاريخية الذي فقدنها بالأزمة
وحذر رئيس اتحاد الحرفيين من هجرة الحرفيين السوريين إلى خارج البلاد نظراً للإغراءات التي تعرض أمامهم وسنكون في يوم من الأيام بحاجة إلى كل واحد من هؤلاء آجلاً أم عاجلاً خاصة أنها تعود بـ 50% على الاقتصاد السوري قبل الأزمة ولكن اليوم حوالي 90% انهار وتوقف عن العمل ولكن سيكون لنا دور مهم في إعادة أعمار سورية عندما تهدأ الأوضاع .
نور ملحم
3/12/2014