الفنان فاروق جمعات المتألق صاحب مسيرة فنية متنوعة ما بين دراما تاريخية وكوميدية وأعمال اجتماعيه يقول لجريدة كفاح الاتحاد العمال الاشتراكي: إن الدراما التاريخية هي الأقرب إلى شخصيته لكن على الممثل أن يؤدي كل أنواع التمثيل ليصقل شخصيته ويكتسب مهارات ومعرفة اجتماعية وسياسية واقتصادية.
وعن بداية مشواره الفني قال: كانت الانطلاقة من الإذاعة بالإضافة انني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية.. في الثمانينات كان الوضع سيئ والإنتاج الفني والحركة الفنية ضيقه جدا لعدم وجود أي شركة خاصة على الاطلاق وكان التلفزيون السوري ينتج مسلسلاً أو مسلسلين في السنة وكنا نعاني من قحط في تلك الأيام وعندما أكرمنا الله وأصبحنا ننتج للوطن العربي كله وتحققت أحلامنا لنكون الرقم واحد على مستوى الوطن العربي أدركنا أن جهودنا لم تذهب في مهب الريح وإننا نجني ثمرة عمل كتاب ومخرجين وممثلين ومنتجين تعبوا ونالوا ولا عجب في ذلك فسورية أم الحرف ومنبع الأبجدية وفخر الأمة العربية.
وعن أعماله الحالية تكلم قائلاً: هناك عمل جديد متميز أقوم به كمقدم برنامج في مدينة اللاذقية إضافة إلى مشاركتي بنفس العمل كممثل ويتم الآن تصويره وهو نص متميز لأنه يتحدث عن حقبة تاريخية مهمة من تاريخ سورية منارة العالم وأنا كممثل لا أعاني من التعامل مع أي مخرج ولكن هناك أزمة نصوص نعاني منها جميعا فالنصوص إما مكررة أو بعيدة عن الواقع وخصوصاً النصوص المقتبسة البعيدة عن واقعنا ومعاناتنا أو النصوص البعيدة عن التقاليد والعادات والتي تخدش الحياء.. مجتمعاتنا غنية بالمواد الدسمة الصالحة لنسج قصص قريبة من الواقع وتعبر عن بيئتنا.
كاترين حمود
المصدر : جريدة كفاح العمال الاشتراكي
