دُمتِ دوماً يا بلادي...
دمتِ رغمَ اليأس فينا...
كنتِ عوناً للأيادي
يا دمشقُ الآن... كوني
فوق هامات الأعادي
انثري الرصاص فيها
وازرعي الأحلام فينا...
وابعثي روح الجهاد...
روح عمرو...
أو بلال...
أو فؤاد...
سرّ لحنٍ كان جوهر
قد غَرَستٍ الحبّ فينا
زهرةً والزهرُ أثمرْ...
يا دمشقُ.. الآن هبّي
واستعدّي... واسعدينا
آمال حمزة