أقيم في المتحف الوطني التشيكي وسط العاصمة براغ معرض للصور عن الاثار السورية التي تعرضت للتخريب على أيدي المجموعات الإرهابية.
وأكد المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود أن المعرض الذي يستمر لأكثر من شهر يشكل بداية تعاون مشترك بين الجانبين وسيتيح المجال للمواطنين التشيك والزوار الأوربيين للاطلاع على الاثار السورية العريقة وعلى التخريب الذي تعرضت له من قبل المجموعات الإرهابية.
من جهته أشار مدير المتحف الوطني في براغ ميخال لوكش إلى الجهود التي يبذلها المختصون في قطاع الآثار في سورية للحفاظ على الآثار السورية والتضحيات التي قدموها بأنفسهم أحيانا من أجل الحفاظ عليها.
ولفت إلى أن براغ ستتلقى هذا العام عشرين قطعة أثرية سورية تعرضت للتخريب لترميمها كما ستستضيف خبراء من سورية في هذا المجال معربا عن اهتمام بلاده بالحصول على رخصة للتنقيب في منطقة اثرية سورية مهمة وأنه سيتم تشكيل فريق عمل تشيكي سوري مشترك لتحقيق ذلك معربا عن أمله بعودة السلام والاستقرار إلى سورية.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار اتفاق التعاون الذي جرى التوقيع عليه في نيسان من العام الماضي في براغ بين المتحف الوطني التشيكي والمديرية العامة للآثار والمتاحف في القطر والذي ينص أيضا على مساهمة تشيكيا في الحفاظ على الآثار السورية لكونها تمثل جزءاً مهماً من التراث الإنساني العالمي.
المصدر : جريدة كفاح العمال الاشتراكي