تحت رعاية الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال افتتحت في فندق ايبلا الشام أعمال المؤتمر العلمي السابع لمخابر طب الأسنان (التكنولوجيا الرقمية آفاق جديدة) الذي تقيمه اللجنة النقابية لمخابر طب الأسنان بالتعاون مع نقابة عمال الصحة.
وحضر المؤتمر إبراهيم عبيدو نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ممثل راعي المؤتمر وجمال الحاج الأمين للاتحاد العربي لمخابر طب الأسنان وعدنان حميدة رئيس الاتحاد العربي لمخابر طب الأسنان وعبد القادر نحاس أمين الشؤون الصحية في الاتحاد العام وحاتم الجغصي رئيس اتحاد عمال دمشق وسامي حامد رئيس نقابة الصحة في اتحاد عمال دمشق وعدد من رؤساء نقابات مخابر طب الأسنان من الدول العربية.
وفي بداية المؤتمر ألقى إبراهيم عبيدو كلمة راعي المؤتمر أكد فيها أن سورية تتعافى بسرعة رغم آثار وانعكاسات الحرب العدوانية المدمرة التي تعرضت لها حلال ثماني سنوات من العدوان المباشر وغير المباشر من قوى الرجعية والظلام وخاصة في البنى التحتية والتعليمية والبحثية .
وأشار إلى مدى التطور والتقدم العلمي والإنساني الذي تحقق بفضل تضامن وتلاحم أبناء الشعب السوري ووعيهم وقد حقق المجتمع السوري تقدما لافتاً في كل ما يتعلق بطب ومعالجة والتفاعل مع التكنولوجية الرقمية لطب وصناعة الأسنان بفضل الطاقات البشرية الكامنة في شباب المجتمع السوري.
وأشار عبيدو إلى أهمية تبادل المشاركين في هذا المؤتمر الآراء والأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير علومهم وعملهم في هذا الفرع العلمي الهادف إلى الارتقاء بحياة الجنس البشري على ضوء التجارب التقدمية لباقي المجتمعات والشعوب والاستفادة القصوى مما حققه العلم والتكنولوجيا الرقمية التي لا يمكن تجاهلها في عملية البناء والتنمية ويجب مواكبة أحدث التطورات في محالات العلوم والتكنولوجيا المرتبطة بطب وصناعة الأسنان مستفيدين من دعم وتعاون الهيئات والفعاليات الاقتصادية والإدارية العليا في الحكومات ومنظمات العمال وأصحاب الأعمال.
من جانبه أكد عدنان حميدة رئيس الاتحاد العربي لمخابر طب الأسنان أن سورية كانت سباقة في العلوم والمعارف حيث كانت نقابة مختبرات الأسنان السورية من مؤسسي الاتحاد العربي منذ أن كان مجرد فكرة وكان لها دور كبير في وضع وصياغة نظامه الداخلي لافتاً إلى أن سورية من أكبر الدول المصدرة للقدرات في مجال فنيي مختبرات الأسنان وكوادرها من كبار الخبراء والمسؤولين في العديد من الشركات العالمية .
وتمنى حميدة أن تتوحد الصفوف تحت نقابة واحدة تخدم مصالح هذا القطاع وتتابع قضاياه المختلفة عن القطاعات الأخرى لافتاً إلى أن الاتحاد استطاع كسب ثقة الكفاءات العربية التي انضوت تحت مظلته من عشر دول عربية حتى انعقاد هذا المؤتمر وستنضم موريتانيا إليه في المؤتمر القادم الذي سيعقد في المغرب في شهر تشرين أول القادم.
ودعا حميدة إلى عدم ادخار أي جهد وبذل المزيد من التضحيات لمواكبة التطور العلمي بخطوات عملاقة وكبيرة وعدم الانشغال بما يشتت الجهود ويكرس التقسيم ويعوق تحقيق الأهداف.
وفي كلمة ألقيت بالنيابة للنقيب السابق لنقابة المخبريين الأردنيين "حسين مطاوع" الذي اعتذر عن حضور المؤتمر لأسباب صحية أكد فيها أن سورية حققت العديد من الانتصارات في مختلف الميادين سواء العسكرية والسياسية وفي مختلف المجالات وقد أرادوا هزيمة سورية العروبة والوصول بها إلى دول فاشلة وهاهي تنتفض من بين الركام وتقول لقوى العدوان "خسئتم" فدمشق العروبة وأحفاد سلطان باشا الأطرش وصالح العلي وإبراهيم هنانو وكل شهداء ورجالات الاستقلال لن تهزم.
من جهته أكد ياسين طليمات رئيس اللجنة النقابية لمخابر الأسنان في دمشق على أن المؤتمر سيقدم أحدث الأبحاث في علوم التعويضات السنية إلى جانب دورات تدريبية لكبرى الشركات العالمية والتي تقام لأول مرة في سورية وفي الوطن العربي لافتاً إلى أن المعرض المرافق للمؤتمر يتضمن أحدث الأجهزة في مجال التعويضات السنية وتوجه طليمات بالشكر والامتنان للاتحاد العام لنقابات العمال ممثلا بالرفيق جمال القادري على رعايته للمؤتمر وتقديم التسهيلات والمساعدات لإقامة وإنجاح المؤتمر العلمي السابع.
هذا وقد تم على هامش أعمال المؤتمر تكريم عدد من المشاركين العرب والسوريين لجهودهم في دعم وتطوير قطاع مخابر طب الأسنان وافتتاح معرض تخصصي لتكنولوجيا مخابر الأسنان كما يتضمن برنامج المؤتمر العديد من المحاضرات العلمية التخصصية التي ستلقى على مدار ثلاثة أيام.
بشير فرزان
المصدر : جريدة كفاح العمال الاشتراكي
