الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

جريدة الاتحاد

الصفحة السابقة »

سورية تشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط

2019-02-27 10:40:22

القادري: سورية بصمود شعبها وتصدي جيشها وقيادتها حمت العالم من الإرهاب

رفع العقوبات أحادية الجانب والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري

هناك دول تعرقل عودة المهجرين السوريين وتتاجر بقضيتهم

بمشاركة وفد من مجلس الشعب السوري عُقدت أعمال الاجتماع الثالث عشر للجان الدائمة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط في العاصمة الصربية بلغراد بمشاركة 43 دولة، واستمرت لمدة يومين.

وأكد السيد جمال القادري عضو مجلس الشعب خلال الاجتماع الثالث لجلسة الجمعية البرلمانية المتوسطية والمخصصة لمناقشة تقرير اللجنة الدائمة للتعاون السياسي والأمني أن برلمانات العالم يجب ألا تتعامى عن الدول التي سهلت استقدام التنظيمات الإرهابية لسورية والتي روعت وأرهبت الشعب السوري، وخصوصاً النظام التركي والكيان الصهيوني الذين أحضروا الإرهابيين من كل دول العالم وأمنوا لهم الإمداد اللوجستي.

وأشار القادري إلى أن من يدعي اليوم زوراً وبهتاناً أنه يكافح تنظيم "داعش" الإرهابي نقول له إن الشعب السوري بصموده وبتصدي الجيش العربي السوري والقيادة السورية هم من كافحوا "داعش" نيابة عن العالم أجمع وحموا العالم من الإرهاب.

وطالب القادري بضرورة رفع العقوبات أحادية الجانب والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري والذي يسبب المعاناة له، وضرورة وجود مقترح أو توصية للبرلمانيين في المتوسط بمنع التدخل الخارجي في الشؤون السورية ووقف دعم الإرهاب، وضرورة خروج القوات المتواجدة بشكل غير شرعي دون دعوة من الحكومة السورية الشرعية على الأرض السورية مثل أمريكا وفرنسا وتركيا.

وفي اجتماعات اليوم الثاني التي ناقشت عرض عمل اللجنة الدائمة الثالثة حول حوار الحضارات وحقوق الإنسان ونشاطات عام 2019، بين القادري أن التقارير حول الاستثمار وتعزيز التجارة وتنشيط الاقتصاد المعروضة على المؤتمر، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التأثيرات الأمنية والسياسية على الأوضاع الاقتصادية وهي مسألة مترابطة كلياً حيث لا يمكن أن يكون هناك بيئة للاستثمار دونما استقرار ومناخ آمن، كما أغفل التقرير فوارق التنمية بين ضفتي المتوسط.

وأشار القادري إلى ضرورة وجود ترابط بين التقارير الأمنية والسياسية وتقارير التنمية الاقتصادية والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار من قبل دول شمال المتوسط وأن تقف أمام مسؤولياتها وخصوصاً بعد ما يسمى بـ "الربيع العربي" الذي دمر نصف اقتصادات الدول العربية.

وفي كلمة سورية خلال مناقشة موضوع اللاجئين والهجرة فقرة "تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة.. مسؤولية الجمعية البرلمانية لحوض المتوسط" شدد القادري أنه يجب أن يتضمن التقرير الأسباب والدوافع للهجرة والنزوح حيث أن نزوح أهالي فلسطين كان بسبب الاحتلال ونزوح دول جنوب المتوسط باتجاه شمالها سببه الفقر والضعف الاقتصادي والتنمية، وبين القادري أن ما شهدته سورية من حركة هجرة ونزوح كان سببه الإرهاب الذي افتعل افتعالاً في سورية بتسهيل من قبل دول ومنظمات أصبحت معروفة، مشيراً إلى أن المساعدة في قضية اللاجئين السوريين تكون بالمساعدة على القضاء على ما تبقى من الإرهاب ومنع تدخلات الدول التي تساهم في زعزعة الاستقرار فيها، فرغم كل الجهود الذي تبذلها الدولة السورية وحكومتها الشرعية في سبيل استتباب الأمن وإجراء المصالحات الوطنية وتسهيل عودة اللاجئين إلا أن هناك دولا تعرقل عودتهم وتتاجر بقضيتهم لقضايا لها علاقه بالابتزاز السياسي والمالي والفساد.

كما طالب القادري بضرورة أن تقف دول الشمال الغنية أمام مسؤولياتها في القضاء على أسباب ودوافع الهجرة من الجنوب والشمال واستتباب الأمن وإعادة اللاجئين وتذليل العوائق التي تحول دون ذلك.

مثل وفد مجلس الشعب في الاجتماع أيضاً سمير اسماعيل وتوفيق اسكندر وطريف قوطرش ودولات المرشد ومعن قنبور أعضاء مجلس الشعب.

واستعرضت الاجتماعات على مدى يومين عددا من مشاريع القوانين ذات الأولوية للمنطقة الأورو متوسطية، والتطورات السياسية والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن مشروع قرار بشأن تغير المناخ وآخر يتعلق بتعزيز حقوق الإنسان.

المصدر : جريدة كفاح العمال الاشتراكي


مشاركة :
طباعة