بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال والذي يصادف في 15 شباط من كل عام شارك وفد من اتحاد عمال محافظة حلب ممثلاً بأعضاء المكتب التنفيذي ولجنة المرأة العاملة ونقابتي عمال النقل البري والجوي والمصارف- أطفال الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال هذا اليوم والذي يعد نقطة انطلاق لبداية مرحلة جديدة عنوانها القوة والأمل.
وخلال مشاركتهم أطفال الجمعية الأغاني واللوحات الراقصة عبر أعضاء الوفد عن مدى فرحتهم بالوقوف إلى جانب أطفال اليوم رجال المستقبل، مشيرين إلى أنهم يهدفون إلى رسم البسمة وبث الأمل في قلوب أطفالنا.
وذكر رئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي أن عمال حلب مؤمنون بأننا نستطيع حماية أغلى ما نملك، فأطفالنا بعزيمتهم ليسوا أطفالاً عاديين، بل هم أطفال بصبر أبطال، ومن خلال تحليهم وأهلهم بالصبر سيحولون المرض إلى صحة والضعف إلى قوة والألم إلى أمل.
من جانبها ليلى حميدي رئيسة لجنة المرأة العاملة في الاتحاد أوضحت أن البسمة التي شاهدناها على وجه أطفالنا زرعت الأمل في داخلنا.
بدورها أنطوانيت بلدي عضو المكتب التنفيذي في اتحاد عمال المحافظة أشارت إلى أن هذا الاحتفال يرمز إلى معاني عدة وفي مقدمتها أن الصبر يصنع المعجزات.
أحمد إبراهيم رئيس مكتب نقابة عمال النقل البري والجوي أكد أنه من واجب النقابات العمالية ومن خلال دورها الاجتماعي التواصل مع كافة فئات المجتمع والعمل يداً بيد لبناء الوطن والإنسان.
رئيسة نقابة عمال المصارف عبير بصمه جي أوضحت أن إعمار الأوطان يبدأ من بناء الإنسان، وبناء الإنسان يبدأ من الاهتمام بصحته ورعايته ومن هذا المنطلق يجب أن نقف مع الجمعيات التي تعنى بصحة وسلامة الإنسان.
رئيسة لجنة المرأة العاملة في نقابة عمال النقل البري والجوي رهف عقاد قالت إن المرأة العاملة ليست فقط هي التي تقف خلف الآلة، بل هي التي تبني الإنسان لأن الإنسان هو غاية الحياة.
بدورها رئيسة مجلس إدارة الجمعية مزنة علبي شكرت وفد اتحاد عمال حلب على هذه المبادرة والتي تعبر عن الإنسانية التي يتحلى بها التنظيم النقابي والطبقة العاملة.
تخلل الاحتفال تقديم الهدايا للأطفال.
حلب – فؤاد العجيلي
تصوير: أحمد حفار
المصدر : جريدة كفاح العمال الاشتراكي
