الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

جريدة الاتحاد

الصفحة السابقة »

النقابات تواصل عقد مؤتمراتها السنوية

2019-02-04 11:12:48

تحت شعار "سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم" واصلت النقابات العمالية في مختلف المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية التي ركزت على أهم المطالب والقضايا التي تهم الطبقة العاملة في مختلف المجالات.

ففي دمشق ركزت مداخلات أعضاء نقابة عمال النفط إلى ضرورة الحفاظ على القطاع العام وتأمين مستلزماته وتحسين الواقع المعيشي من خلال زيادة الرواتب والأجور لكافة العاملين في القطاع العام وفتح سقوف الرواتب للاستفادة من الزيادة الدورية لمن وصلت رواتبهم إلى السقف وزيادة قيمة طبيعة العمل والحوافز والعمل الاضافي وزيادة قيمة الوجبة الغذائية وتفعيل دور الرقابة التموينية والحد من ارتفاع الأسعار وتحقيق التوازن بين الرواتب والأسعار وتعديل تسعيرة وزارة الصحة الخاصة بالضمان الصحي وإصدار تشريع خاص بالقطاع النفطي والحفاظ على الكوادر الفنية في قطاع النفط والعمل على تثبيت العمال المؤقتين وتحويل عقودهم إلى سنوية وتشميل العاملين في المهن الخطرة في الشركات التابعة لعمل النقابة بطبيعة العمل نظراً للأعمال المجهدة والخطرة التي يقوم بها عمالنا والإسراع بتوزيع المساكن العمالية لمستحقيها والإسراع بترميم المساكن التي دمرت من قبل العصابات الإرهابية مع تشميل القطاع الخاص بالسكن العمالي وتامين مادتي المازوت والغاز بشكل دائم وتشديد الرقابة عليهما والاهتمام بعملية تأهيل وتدريب الكوادر البشرية والاستفادة من الخبرات الوطنية.

انعام المصري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العالم لنقابات العمال أكدت على أهمية المداخلات التي قدمت والمستمدة من واقع القطاع والتي تسهم في تطويره لاسيما وأنه أحد أهم القطاعات الاقتصادية الوطنية والتي ترفد الخزينة العامة بمبالغ كبيرة جدا وتوفر عليها المبالغ الكبيرة المخصصة للاستيراد منوهة إلى أن قطاع النفط كان من اوائل القطاعات التي تم استهدافها من قبل الارهابيين الا انه استمر بالعمل بفضل جهود عماله وإداراته واليوم يستعيد عافيته بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري والحلفاء.

وطالب أعضاء نقابة المصارف بحل التشابكات المالية وإلغاء سقوف الرواتب وأشارت المداخلات إلى ضرورة تعديل المرسوم رقم 59 لعام 2007 الخاص بمنح الحوافز الإنتاجية في المصارف العامة بحيث يتضمن مبلغاً يحدد استنادا لنشاط العامل وخدمته ومؤهلاته وتسديد رأس المال الاسمي للمصارف العامة مما يزيد من قدرة هذه المصارف على تحمل المخاطر والقيام بمهامها المطلوبة منها في المرحلة القادمة وإصدار قانون خاص ينظم عمل المصارف العامة ويراعي طبيعة عملها لا سيما صلاحيات مجالس الإدارة وأجور العاملين وتعويضاتهم وتشميل عمال المصارف المتقاعدين بنظام الضمان الصحي أسوةً بعمال مصرف سورية المركزي وشمول زيادة الأجور على التعويضات الممنوحة للعاملين ورفع قيمة التعويض العائلي عن الزوجة والأولاد وإلغاء السقوف المحددة للأجور وأن تقوم هيئة دعم و تنمية الإنتاج المحلي والصادرات بتقديم الدعم المباشر لمنتجي المواد القابلة للتصنيع والتصدير والتحول الفوري إلى الإدارة والخدمات الالكترونيتين في مختلف مفاصل الأداء الحكومي من أجل تسهيل الترابط بين المؤسسات الحكومية و القضاء على الروتين و تسهيل و تسريع تقديم الخدمات للمواطنين بحيث تخفف عنه تكاليف المعيشة وهذا يعتبر أيضاً زيادة حقيقية في الدخل.

حاتم الجغصي رئيس اتحاد عمال دمشق أشار لخصوصية المؤتمرات النقابية هذا العام لتزامنها مع كتابة السطور الاخيرة لانتصارات جيشنا الباسل الميدانية على كل الأراضي السورية بالإضافة للانتصارات السياسية والدبلوماسية وعلى كافة الصعد بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.

رئيس مكتب النقابة الدكتور أحمد حامد أكد أن المكتب أعطى المسألة التنظيمية أهمية خاصة على مبدأ العمل الجماعي بين أعضائه من جهة ومع اللجان النقابية من جهة أخرى لتحقيق خطته وتنفيذ توصيات ومقررات المنظمة النقابية وانه تم عقد العديد من الاجتماعات التي عالجت القضايا النقابية واتخذت فيها القرارات المناسبة مبينا انه تم القيام بجولات ميدانية على معظم التجمعات العمالية ولقاء العمال واللجان النقابية والإدارات ومناقشة القضايا والمشكلات المطروحة التي تهم الأخوة العمال منوها الى ان عدد اعضاء النقابة /17950/عاملاً وعاملة.

كما طالب أعضاء نقابة عمال الصناعات المعدنية بدعم قطاع الصناعات المعدنية وتأمين مستلزمات العمل وضرورة تحسين الوضع المعيشي من خلال زيادة الرواتب وفتح سقوفها ومنح الترفيع الاستثنائي لمن تجاوز سقف الراتب ورفع قيمة الحوافز وطبيعة العمل والاختصاص والعمل الاضافي والاهتمام بالكسوة العمالية وتشديد الرقابة على الاسواق ومنع حالات الاحتكار ودعم قطاع الصناعات المعدنية وسد النقص الكبير في الكادر الإداري والعمالي والفني والهندسي وتحديث الآلات والروافع وتأمين النقل للعمال وآليات لنقل الأبراج الكهربائية والاهتمام بعملية التأهيل والتدريب المستمر وتأمين السيولة اللازمة للشركات ومستلزمات الإنتاج من مواد أولية وقطع غيار وتعديل الأنظمة الداخلية للشركات التي تحتاج الى تعديل وإلزام الجهات العامة باستجرار منتجات القطاع العام لتشجيع الصناعة الوطنية ومنع الاستيراد للمواد التي لها إنتاج محلي وتوزيع جزء من الأرباح على عمال الشركات الرابحة وتشميل عمال الانشاءات المعدنية بالأعمال الخطرة وإيجاد حلول لمشكلة ديون الشركات وتأمين استقرار للتيار الكهربائي طيلة أيام الدوام الفعلي وطرح منتجات جديدة وحل مشكلة المخازين.

 

حلب

وفي حلب عقدت نقابة عمال استصلاح الأراضي مؤتمرها السنوي حيث تركزت مداخلات أعضاء المؤتمر حول زيادة نسبة التعويض العائلي وتشميل عائلات العمل بالضمان الصحي وإعفاء الراتب من ضريبة الدخل وتزويد عمال التشغيل والصيانة بدراجات نارية لسهولة التواصل مع مشاريع الري والمحطات ومنح الوجبة الغذائية لعمال سد الفرات ورفع سقف المكافآت وتفعيل دار الحضانة في استصلاح الأراضي وتثبيت العمال المؤقتين.

وطالب أعضاء نقابة عمال النفط بمنح طبيعة عمل لكافة العاملين في قطاع النفط ورفع قيمة الوجبة الغذائية وتشميل عمال النفط بالمهن الخطرة وتفعيل رخصة الغاز العائدة للنقابة وصرف بدل إجازات إدارية للعمال الذين لايستطيعون أخذ إجازاتهم بسبب طبيعة عملهم.

كما طالب أعضاء نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام بمنح حسم لأبناء العاملين في الجامعة أثناء التسجيل في التعليم الموازي أو المفتوح أسوة بأبناء أعضاء الهيئة التدريسية وتوسيع الملاك العددي في الجامعة واعتبار مطبعة جامعة حلب ذات طابع إنتاجي وإعادة طباعة صحيفة الجماهير ورقياً وإضافة كلمة التعليم على تسمية النقابة لتصبح نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتعليم وإحداث لجنة نقابية في النيرب وجبرين.

أما أعضاء نقابة عمال التمريض والقبالة فقد طالبوا برفد المرافق الصحية بالكوادر العاملة ولاسيما الفنية منها واحتساب تعويض طبيعة العمل على أساس الراتب الحالي واعفاء العاملين الصحيين من أجور المعاينات في المشافي الحكومية وتأمين وسائط نقل للعاملين في المشافي والمراكز.

أعضاء نقابة عمال العتالة والخدمات طالبوا بالسعي لدى الجهات المعنية المختصة بإعفاء النقابة من تأمينات العقود والسعي لدى الحكومة بتوجيه الشركات والمؤسسات التي يوجد فيها أعمال عتالة على تأمين سيور ناقلة جديدة بدلاً من السيور القديمة والسعي لدى الاتحاد العام لنقابات العمال من أجل تشميل عمال العتالة بالمساكن العمالية وتأمين التغذية الكهربائية لمستودعات الحبوب في جبرين من أجل عمل السيور الناقلة.

 

حمص

بحضور حيدر حسن عضو المكتب التنفيذي عقدت نقابة عمال الكيماوية بحمص مؤتمرها السنوية وطالب أعضاء النقابة بتسوية عقود عمال الفاتورة ورفع قيمة الوجبة الغذائية وضرورة متابعة تسوية عقود عمال الفاتورة في الشركة العامة للأسمدة والعمل على تشميلهم بالمسابقة الحالية ورفع قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب مع الأسعار وغلاء المعيشة والعمل على متابعة الدعوة العمالية لمنح من لم يحصل على الوجبة الوقائية ومنح تعويض الاختصاص للعمال المعينين بعد عام 1986من حملة المعاهد والثانويات الصناعية وتعديل الحد الأدنى لتسعيرة وزارة الصحة وتفعيل مكتب الحوافز الإنتاجية وأكدت المداخلات على الاستمرار بتزويد الشركة العامة للأسمدة بمادتي الغاز الطبيعي ضمن المواصفات النظامية والفوسفات الخام بأسعار مدروسة بحيث تحقق أفضل تكاليف للسماد وبالتالي أفضل سعر مقدم للمصرف الزراعي والأخوة الفلاحين والتواصل مع سفارات الدول الصديقة وحثها على تفعيل التعاون والمساعدة في تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية من مواد مساعدة وقطع غيار ومعدات ....الخ والمساعدة أيضا في تحصيل مديونية الشركة المترتبة على ذمة الغير من الجهات العامة ومتابعة إدارة الشركة للتعاقد مع طبيب مهني لإجراء الفحص الدوري للعاملين وطالبت المداخلات بالعمل على تأمين الاعتمادات اللازمة للقيام بأعمال إعادة تأهيل المصانع والمعامل والبنى التحتية والمدينة العمالية السكنية في مديريتي مناجم فوسفات الشرقية و خنيفيس و رفد الشركة بالأليات والمعدات الهندسية والخدمية اللازمة.

ونقل الرفيق حيدر حسن في بداية حديثه تحية ومحبة الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لافتا إلى أن هذا العام يحمل معه بشائر النصر الذي فرض إيقاعه بقوة الأمر الواقع والذي رسم وحدد خطواته العريضة أبطال جيشنا العربي السوري حيث تشهد الساحة السياسية العالمية والإقليمية اليوم خطوات جديدة تعكس نتائج ميادين المعركة وتؤكد أن مالم يحصل عليه العدو بقوة المعارك لا يمكن أن يحصل عليه بالسياسة وأكد الحسن أن سورية انتصرت بهمة شعبها الأبي وجيشها المغوار وقائدها الحكيم السيد الرئيس بشار الأسد بعد أن واجهت كل التحديات ومن واجه العالم لن يخرج إلا بنصر يليق بحجم التضحيات ويحفظ دماء الشهداء التي باركت وقدست تراب الوطن وكان عمالنا أحد أعمدة هذا الانتصار وهم حاضرون اليوم لان يكونوا أحد أهم أعمدة البناء والإعمار ثم عرض ما قام به الاتحاد العام من انجازات وما حققه خلال الفترة الماضية على كاقة الصعد تصب كلها في المصلحة العامة و مصالح الاخوة العمال و تمنى للمؤتمر النجاح.

وطاب أعضاء نقابة عمال السكك الحديدية بتأمين الألبسة والأحذية العمالية لعمال شركة إنشاء الخطوط الحديدية والتي لم توزع عليهم منذ ثماني سنوات، والعمل على التخفيف من المركزية الشديدة للإدارة بحلب ومنح صلاحيات للمدراء الفرعيين بالمحافظات بالحد الأدنى وخاصة في تأمين نقل أضابير العمال المنتهية خدماتهم إلى محافظة حمص وتثبيت العمال بعقود سنوية وإعادة طبابة الأسنان وإلزام المؤسسة بدفع قيمة الإحالة الطبية للعامل في المشافي الخاصة والعامة بعد اعتذار المشفى العمالي وتعديل بعض بنود صندوق المساعدة في مكتب النقابة لرفع قيمة المساعدات ومتابعة الجهود لتأهيل وإصلاح الرافعة في معمل الأعمدة الخرسانية.

وأشارت المداخلات إلى ضرورة إزالة الأعشاب من المحطات المتوسطة منعا لحدوث الحرائق وإصلاح الخط الحديدي في بعض النقاط التي تعرضت للضرر نتيجة الأعمال الإرهابية على كلا الخطين الغربي والشرقي وتعويض نقص العاملين من عناصر صيانة الكسارات في معمل الأعمدة الخرسانية وصيانة الكسارات بشكل دوري أو كلما دعت الحاجة لذلك.

أعضاء نقابة عمال الكهرباء والصناعات المعدنية طالبوا بتعديل قانون العمل وقانون التنظيم النقابي وإعادة النظر بالحد الأدنى لتسعيرة وزارة الصحة وتحسين المستوى المعيشي وزيادة الرواتب وتأمين باصات نقل داخلي للمدينة السكنية العمالية بجندر ومنح مخاطر عمل للحراس وتعديل صناديق النقابة والنظام الداخلي للمجمع المهني وتحسين واقع الشاليهات في مخيم عمريت بطرطوس ورفع نسبة تعويض طبيعة العمل والوجبة الغذائية واعتماد اللامركزية في تأمين المواد والخدمات وفقا لحاجة شركة جندر بالطرق التي تراها الشركة مناسبة وتأمين القطع التبديلية اللازمة لأعمال الصيانة وتعويض نقص اليد العاملة في معمل ميكروباص الوليد كما طالبت المداخلات بتجهيز سيارة الإسعاف في شركة كهرباء حمص ومنح العاملين المؤقتين طبيعة مخاطر العمل وتفعيل الدورات في مركز تدريب جندر وفتح فرع للصيدلية العمالية في شركة كهرباء حمص وتأمين لوازم الأمن الصناعي وتفعيل عمل لجان الصحة والسلامة المهنية والتأكيد على أهمية تطبيق المعايير فيها وتثبيت عمال الضابطة العدلية وإعادة تأهيل شامل لمعمل الأعمدة الخرسانية بعد أن وافقت اللجنة الاقتصادية على تحديثه.

أما أعضاء نقابة عمال العتالة والخدمات فتركزت مداخلات حول العمل على رفع أسعار أجور التنزيل والتحميل بما يتناسب وضرورة الحياة المعيشية الصعبة ومنح الطبابة والوجبة الغذائية واللباس العمالي والحصول على عقود إضافية ومتابعة إصابات العمل لدى مؤسسة التأمينات الاجتماعية وتشميل العاملين بمظلة التأمين وتطبيق مواد القانون /17/ لجهة العقود المبرمة ومنح العاملين عمل إضافي وتعويض مهمة أثناء السفر إلى مراكز المناطق التي تبعد عن المدينة أكثر من خمسين كم والتي كانت تمنحها الإدارات المعنية سابقا.

 

حماة

وفي حماة عقد مكتب نقابة عمال استصلاح الأراضي مؤتمره السنوي بحضور خلف حنوش رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب وتركزت المداخلات حول وجود نقص بالآليات الثقيلة والخفيفة بسبب فرز البعض منها لمؤازرة قوات الجيش العربي السوري وتعرض البعض منها للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة واصلاح كافة الآليات المتعطلة منذ سنوات لعدم توفر الكتلة المالية للإصلاح ورفع سقف كلفة الاصلاح للآليات الخفيفة بسبب ارتفاع الأسعار والأجور علما أن سقف أن سقف الاصلاح للآليات الخفيفة (100000)ل.س والمبيت (300000)ل.س ورفع خطة عمل الآليات الخفيفة بسبب المسافات البعيدة في مجال مشاريع مركز الغاب والتي تمتد من منطقة مصياف جنوبا والغاب شمالا بمسافة حوالي 130كم وتأمين المحروقات اللازمة للآليات الثقيلة والخفيفة لكي تنجز عملها بشكل جيد وإيجاد حل للقضاء على زهرة النيل المتواجدة بكثافة في سد محرده والمصرف B-A بطول اكثا من 100 كم والتي تستنزف كمية كبيرة من المياة اللازمة لمواسم السقاية واعادة صيانة وترميم مبنى مركز الغاب الجديد كونه تعرض لتفجير إرهابي عام 2012  وصيانة مبنى مشروع 3000هــ بسبب سوء وضعه الفني والعمل على احداث مشفى عمالي في محافظة حماة أسوة بباقي المحافظات والعمل على ايجاد حل لمشكلة السكن العمالي المتوقف منذ عام 2011 وتأمين جبهات عمل لفرع المنطقة الوسطى بالشركة العامة للمشاريع المائية (بمدينة حماة ومنطقة السلمية) لوجود الكادر الذي اثبت كفاءته خلال فترة الأزمة والمساعدة بتحصيل الديون لفرع المنطقة الوسطى والبالغة (910) مليون ليرة سورية لنتمكن من الاستمرار بتأمين كافة مستلزمات العمل وتسديد الرواتب بوقتها ودعم الشركة باليد العاملة من كافة الفئات وخاصة من الفئة الأولى والثانية والرابعة من جيل الشباب نظرا لتسرب عدد كبير من العمل بسبب التقاعد والاستقالة وتحديث الآليات بشكل عام والهندسية بشكل خاص بسبب قدم الآليات.

حنوش بدأ كلامه بالترحم على الشهداء والدعاء بالشفاء للجرحى والعودة الميمونة للمخطوفين ناقلا تحيات ومحبة الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام ومتمنياً للمؤتمر النجاح ولاتحاد عمال حماة كل التوفيق ثم رد على المداخلات التي طرحت وقال أهم ما ذكر عن تأمين الآليات وتحديث الآليات واهمية القطاع العام ودوره وان هناك قلق على موضوع القطاع العام وخاصةً الإنشائية بالمطلق من حقنا ان نقلق نتيجة تصريحات البعض لكن ثقوا تماماً ليس هناك خوف على قطاعنا الذي هو شريك أساسي ولايمكن أن يكون هناك اهمال وهذا ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد في جميع لقاءاته ونحن كنا موجودين عندما التقى السيد الرئيس بشار الأسد مع الأحزاب القومية والعربية المناهضة للتحالف الصهيوني الأمريكي في مواجهة القضية الفلسطينية حيث أكد سيادته بشكل مطلق وكامل ان القطاع العام هو الركيزة الأساسية في بناء سورية القطاع العام الذي صمد خلال الأزمة مع كل التقدير لشركات القطاع الخاص وفي كل مجالس الاتحاد العام لنقابات العمال ومن خلال نقاشاته مع رئاسة مجلس الوزراء بدور القطاع الخاص وموضوع التشاركية وصدور قانون التشاركية بالنسبة للقطاعات الاقتصادية وكنا مع التشاركية لكن ضمن الاسس المنطقية وحرب 8 سنوات دمرت البلد والموارد استنزفت بكل المعايير والمقاييس فلابد من التشاركية في هذا الموضوع لكن المشاركة ضمن الشركات الخاسرة والمتعثرة.

كم عقدت نقابة عمال الإسمنت والبورسلان مؤتمره السنوي وكان أبرزت الطروحات:

العمل مع الجهات المعنية على إعادة العمل بتكريم أبطال الإنتاج من الشركات الرائدة على مستوى القطر ومنها شركتنا وتعديل قانون التنظيم النقابي رقم (84) لعام (1968) وتشميل معامل الإسمنت بالشركات المصنفة ضمن الصناعات الخطرة والثقيلة بسبب مخاطر العمل التي يتعرض لها العمال في شركات الإسمنت. والمساعدة في تأمين إجراء عملية القثطرة القلبية وتركيب الشبكات في مشافي حماة وعدم تكليف الأخوة أعباء مادية إضافية وأعباء السفر إلى دمشق أو طرطوس والمساعدة في رفع قيمة الإحالات الطبية والصور الشعاعية وصور الطبقي المحوري والتي لا تتناسب قيمتها مع الأسعار المحلية الرائجة وتفرض على الأخوة العمال مبالغ إضافية أو عدم استقبالهم من قبل الأطباء المختصين والمستوصف العمالي لتدني قيمة الإحالة وكذلك فيما يخص طب الأسنان والتوسط لدى الجهات الوصائية لمنح تعويض الاختصاص للعاملين من حملة شهادات المعاهد والثانويات الفنية والمهنية بعد العام (1985) أسوة بالعمال في باقي المحافظات.

أعضاء مكتب نقابة عمال الغزل والنسيج طالبوا بتزويد المحالج بمادة مازوت التدفئة ورفع قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب مع الأسعار الحالية وتصنيف عمل المحالج من الأعمال الشاقة والخطرة وتحديث آلات الحلج في محلج سلمية ومحردة وتزويد محلجي سلمية ومحردة بسيارة خدمة والسعي لمنح العمال الموسميين تعويض المعيشة والسعي لمنح الوجبة الغذائية الوقائية لكافة العاملين في المحلج دون والسعي لزيادة الحوافز الإنتاجية بالعمل على تعديل نظامها وأسسها المعمول بها منذ مدة طويلة رغم تقادم الآلات وقلة مردودها الإنتاجي الحالي واعتبار مهنة الحلج من المهن الشاقة والخطرة وزيادة الدخل بكل السبل وضبط الأسعار في الأسواق والالتزام بالتسعيرة التموينية المعتمدة ومحاسبة المخالفين وتخصيص كمية المازوت للتدفئة لخلق بيئة عمل مناسبة للموظفين في مكاتبهم والاسراع بتحديث قسم الغزل للحصول على منتج عالي الجودة والانتاج

- تزويد الشركة بقصاصة مواسير ذات مواصفات تكنولوجية عالية للحد من الهدر والمرتجع من الغزول وانشاء معمل نسيج متكامل مع عمل الشركة مع العلم بوجود الأرضية المطلوبة لإقامة المنشأة وتأمين الاعتمادات المطلوبة لشراء الآلات بدلا عن شراء القطع التبديلية المكلفة لترميم الآلات المتوقفة لدى الشركة وتثبيت العمال المعينين بعقود سنوية والذي مضى على عقودهم المدة القانونية والموافقة على صرف وتوزيع نسبة الأرباح من الشركة المقررة بموجب القانون رقم (2) الخاص الصادر 2005/1/9 والمرسوم (450) وفق المادة (د) وإقامة مشفى عمالي ورفع قيمة الاحالات للأخصائيين من العمليات الجراحية والسنية ومنح طبيعة العمل لكافة العاملين داخل الصالات الانتاجية وتأمين وسائط النقل للعمال للأماكن لثلاث ورديات التي يتواجد فيها عدد كاف من العمال لتخفيف الأعباء المادية والجسدية ليعود بالنتيجة لزيادة الإنتاج والالتزام بالدوام بشكل جيد وضرورة تفعيل السكن العمالي وتشميل كافة العاملين باللباس العمالي والحذاء الواقي وإدراج مهنة الصوف ضمن المهن الشاقة والخطرة.

عمر الحلو رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج نقل تحيات ومحبة رئيس واعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال وترحم على أرواح الشهداء ووجه تحية اجلال واكبار لأبطال الجيش العربي السوري ورد على المداخلات وقال في جميع المؤتمرات نطالب بتثبيت العمال الموسميين وبإسمكم نشكر السيد زاهر عتال والنقابة واتحاد عمال المحافظة والاتحاد العام برئاسة الرفيق جمال القادري على المتابعة الجادة مع وزارة الصناعة لتحويل عقود العمال الموسميين إلى عقود سنوية وعمالنا يستحقون وهذا حقهم ونحن كتنظيم نقابي نطالب بحقوق عمالنا وهذا واجبنا وهناك عطاء لتحقيق مكاسب لعمالنا على سبيل المثال نظام الشرائح وهذا مكسب كبير لعمالنا وطالبنا خلال جوالتنا على القطاع العام والخاص بأسعار البذور ونتيجة المطالبات تم تخفيض أسعار البذور إلى 200-190 ليرة وانشئنا مركزين لبيع البذور في حلب والدير.

أما أعضاء نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام فقد طالبوا بتشكيل لجنة نقابية لعمال المركز الثقافي بالسلمية والمراكز الأخرى بالريف وإلغاء المركزية وتحويل الدائرة الى مديرية وانشاء هيئة عامة للآثار بدمشق يتبع اليها مديريات في المحافظات لتخفيف المعاناة عن عمالنا عند طلب اي وثيقة لهم وتعيين حراس في المواقع الأثرية والمتاحف لأنها بحاجة ماسة لحفظ هدا الأثر السوري الرائع وإعطاء عمال تنقيب الأثار وجبة غذائية وقائية ولباس ملائم وتحسين الوضع المعيشي لطبقة العمال وضبط الإيجارات والتعليم والمحروقات وتسعيرة الأطباء والمشافي والأدوية وتحسين واقع اللباس العمالي وزيادة مخصصاته بما يتناسب مع أسعار السوق المحلية وتأمين النقل الجماعي للعاملين في مختلف المناطق إلى مكان عملهم في حماة وزيادة إقامة لقاءات مباشرة مع القيادات الإدارية والدينية والفكرية مع العاملين في جميع قطاعات الدولة في الجهات العامة والخاصة واقتراح اسم نقابتنا كعمال في قطاع التربية لتكون على النحو التالي عمال التربية والثقافة والطباعة والإعلام وتفريغ رئيس اللجنة النقابية في لجان التربية لنتمكن من أداء عملنا بشكل أفضل كون التجمعات العمالية في هذه اللجان تنتشر في مساحات كبيرة ضمن اللجنة الواحدة ومعالجة تنسيب العاملين في الفئة الثانية والثالثة (اداريين) إلى نقابة المعلمين وانسحابهم من نقابة الطباعة ومعاملة أبناء العاملين في مديرية التربية والجامعة كمعاملة أبناء المعلمين أثناء التسجيل في التعليم الموازي والجامعات الخاصة وتخصيصهم بمقاعد دراسية أثناء المفاضلة والتسجيل في المعاهد أسوة بأبناء المعلمين وتحسين واقع التأمين الصحي في شركات التأمين لكافة العاملين بصرف وصفات وتحاليل مخبرية وتأمين مبنى مستقل للمركز الإذاعي والتلفزيوني وتأمين كاميرات حديثة للمركز وتأمين سيارة لمركز الإذاعي والتلفزيوني وتأمين كمبيوترات لمركز الإذاعي والتلفزيوني.

كما عقد مكتب نقابة عمال الحمل والعتالة مؤتمره السنوي وتركزت المداخلات أن يحصل العامل في نهاية خدمة على راتب تقاعدي أو تعويض وادراج مهنة العتالة وتصنيفها من الأعمال الشاقة والخطرة ووضع تسعيرة واقعية لكل حركة من الأعمال المنفذة وكل بند من بنود العقد من قبل لجنة ذو خبرة بما يناسب الوضع المعيشي وإلزام الجهة المتعاقدة معها بتقديم كافة مستلزمات العمل وتطوير من سيور ناقلة للوصول إلى أفضل أداء ممكن علما أن مؤسسة الإعلاف تأخذ اجره على السيور الناقلة وإدارج مهنة العتالة بالأعمال الشاقة والخطرة.

نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني للخدمات أكد أن عمالنا اليوم لا يعملوا برواتبهم بل عملوا بوطنيتهم وبكرامتهم وشرفهم وحبهم لبلدهم وأرضهم وقائدهم وان الاتحاد المهني للخدمات قام على مدار هذا العام بلقاء مع وزير المالية وتم طرح كل مطالب عمالنا لافتا إلى أن وجوده في حماة للاستماع إلى مطالب العمال ليتم معالجتها ونقلها إلى الجهات المعنية سواء عن طريق الاتحاد العام أو مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال ونوه العاقل إلى أن هناك قضايا تمت معالجتها وقضايا عالقة ستتعالج وان تحسين الوضع المعيشي ومتممات الراتب من خلال الحوافز والتعويضات والتأمين الصحي هو الشغل الشاغل للاتحاد العام وبالنسبة للمهن الشاقة والخطرة ستطرح مع الحكومة.

 

طرطوس

طالب أعضاء نقابة عمال الخدمات الصحية في مؤتمرهم السنوي بالعمل على إعطاء المكافأة التي قررت من رئاسة مجلس الوزراء لبعض العاملين بالمشفى مخدرين معالجة فيزيائية) أسوة بزملائهم لتكون حافزاً لهم ولتحسين الوضع المعيشي، والعمل على إيجاد آلية تلزم شركات الضمان الصحي بالتعاقد مع الهيئة العامة لمشفى الباسل لتغطي كافة العمليات الجراحية وخاصة القلب والقثطرة القلبية والمفصلية والعظمية والعصبية.. وذلك للتخفيف من معاناة الأخوة العمال بحيث تكون هذه الخدمات مجاناً 100% أسوة ببقية مؤسسات الدولة، إضافة للعمل على زيادة الاعتماد المالي للهيئة العامة لمشفى الباسل حتى تستطيع تقديم الخدمات للعامل والمواطن مجانا بنسبة 100%، والعمل على تأمين سيارات خدمة لنقل العاملين مع التأمين الشامل على سيارات منظومة الإسعاف، وزيادة طبيعة العمل لجميع العاملين في الصحة ومنظومة الإسعاف و الاسراع في اصلاح أو تبديل بعض الأجهزة الطبية في المشفى لأنها تتعرض للأعطال بشكل مستمر بسبب الضغط الكبير والهائل, والبعض منها بسبب انتهاء عمره الفني أو الزمني.

أيضا طالب العمال بتلافي النقص الكبير في أدوية الكزاز وأدوية الكلب، وإعطاء العمال حقهم في اختيار اللباس العمالي وعدم إلزامهم بالقسائم وإعطائهم بدل نقدي قدر ودعوا لزيادة القبول في مدارس التمريض وإعادة الالتزام بالمعهد الصحي بطرطوس وإحداث صندوق تقاعد مركزي وتعديل وضع العمال بالنسبة للشهادة وتحسين الوضع المعيشي للعمال مع تعديل أسعار المساكن العمالية والشبابية وتحسين شروط التعاقد مع شركات الضمان الصحي ليشمل العامل وأسرته، والاسراع بإصدار الأنظمة الداخلية والملاكات العددية لمديرية الصحة، وزيادة التعويض العائلي للعاملين ورفع إجازة الأمومة لستة أشهر لكافة الأولاد وتساءلوا لماذا لم تصرف الترفيعة الاستثنائية التي تم الموافقة عليها.

 

السويداء

عقدت نقابة عمال الخدمات الصحية مؤتمرها السنوي وتضمنت المداخلات: مراقبة الأسعار ووضع حدود لارتفاعها تفريغ رؤساء اللجان النقابية او تفريغ يوم للتواصل مع العمال وتأمين مقر للجان النقابية وتوسيع العمل في الضمان ليشمل كافة العاملين واسرهم والمتقاعدين ومنح تعويض طبيعة العمل والاختصاص لكل المتخصصين تمريض مساعد فني واستكمال تثبيت العمال المؤقتين وشمول كافة العمال في كل الاقسام في مديرة بالأعمال الخطرة والشاقة والتأمين الشامل لسيارات الإسعاف والطاقم الذي يعمل عليها وتعديل طبيعة العمل للعاملين في منظومة الاسعاف

تعديل تعويض الصيانة للسائقين إعادة الالتزام للمعهد الصحية وتشكيل الهيئة العامة بمشفى الباسل والتعاقد معه من قبل التأمين أسوة بالمشافي الخاصة وإعادة النظر بتوزيع نسب الحوافز في مشفى صلخد والعمل على انجاز السكن العمالي بالسرعة الممكنة وواقع تواجد الأطباء وتقاضي مبالغ قبل العمليات وتعديل الأنظمة والقوانين.

أما اعضاء نقابة عمال النفط والصناعات الخفيفة فقد تضمنت مداخلاتهم في معمل الأحذية النقص الواضح في الكوادر الفنية والمهنية وتكليف العامل بأكثر من مهمة والحاجة لفتح باب التعيين في القطاعات الإنتاجية للمحافظة على الخبرات وخطر صالة العمل في معمل الأحذية كون كل الأقسام فيها وكل العمال يتعرضون للمواد الكيماوية ولابد من شمولهم بالمهن الخطرة والشاقة ومنح الضمان الصحي والشامل بعد التقاعد لكل العمال ودراسة جديدة للحوافز والعمل على تسوية أوضاع العمال كونهم يعملون بصفة عامل وتوزيع الأرباح على العمال وإيجاد حل لارتفاع الأسعار.

ومن القطاع الخاص عرض العمال للحاجة لمنح قروض المصارف العامة لعمال القطاع الخاص

وطالبت لجنة المحطات بدراسة هامش الربح وهو قليل وفق رأيهم.

وطالب العمال بتحسين الرواتب وسجلوا اعتراضهم على الوحدة الإنتاجية من حيث السعر والجودة والحاجة وتطبيق قانون التقاعد المبكر وشمول عمال المحروقات بالأعمال الشاقة والخطرة وإغناء المكتبة العمالية وافتتاح نوادي صيفية لأبناء العمال وتخفيض نسبة الاحتياط بالمحطات.

أما أعضاء نقابة المصارف والتجارة والتأمين فقد ناقشوا الواقع المعاشي واحتياجات التحديث والتطوير وزيادة التعويضات وإعادة النظر بالكساء العمالي وهموم عمال العتالة ونقص العمالة بمعظم المفاصل.

برهان عبد الوهاب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال قال: الراتب بالوضع الحالي لايكفي خمس أيام وهموم العمال كبيرة وانخفاض القدرة الشرائية انعكس سلبا علينا كعمال ولن نزاود على عمالنا فالراتب بقي على حاله وقد تمت مناقشته على كل الاصعدة والأمر باهتمام الحكومة واهتمام السيد الرئيس بشار الأسد والتنظيم النقابي قيد دراسة والمتتمات وتحسينها كي تكون الزيادة وفق نسبة قليلة محددة.

أعضاء نقابة عمال البناء والأخشاب تطرقوا لدوام يوم السبت والطبابة والواقع المعاشي وظروف عمال الشركات الإنشائية والظروف الاقتصادية الخانقة والحاجة لإدراج مهن البناء ضمن المهن الشاقة كما تضمنت المداخلات تعديل قانون العاملين وتعديل التعويضات وفق الراتب الحالي والمطالبة باستمرار التأمين الصحي للعامل بعد التقاعد، وشمول عمال المجبل وعمال البناء بقانون الأعمال الشاقة.

 

درعا

وفي درعا طالب أعضاء نقابة عمال الصناعات الغذائية برفع قيمة اللباس وتشميل العاملين بالتأمين الصحي ومعالجة النقص في اليد العاملة

وتطرق الرفيق عبد الوهاب إلى الأوضاع المعيشية الصعبة والتي كانت نتاجاً للحرب الظالمة التي شنتها قوى البغي على سورية والتي كان لها أثرا بالغا علي مجمل الحياة الاقتصادية والاجتماعية موكداً أن الأيام القادمة تحمل بشائر الخير العميم مع النصر العظيم الذي تحقق على امتداد ساحات الوطن.

ياسين صهيون أثنى علي التقارير المقدمة لأعمال المؤتمر لافتا الى متابعات الاتحاد المهني في متابعة كل القضايا وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل مؤكدا ان العمل السياحي لايمكن ان ينجح إلا بتظافر كل الجهود معربا عن امتنانه لأسرة الرغيف من مطاحن وحبوب ومخابز على مابذلوه من جهود في سبيل تقديم رغيف الخبز للمواطن بلا انقطاع موكدا ان جميع ما أثير سيكون موضع متابعة واهتمام.

أما عمال الدولة والبلديات فطالبوا بتأمين وسائط نقل للعاملين وتوسيع الملاك العددي للبلديات ورفد الجهات العامة بالأجهزة والمعدات ومنح تعويض طبيعة العمل لعمال الشؤون المدنية والعمل علي توسيع الملاك العددي للبلديات وتسوية أوضاع العمال الموسميين في عدلية درعا ورفع كتلة الحوافز في مؤسسة المياه وصرف طبيعة عمل لمعلمات الصم والبكم في مديرية الشؤون الاجتماعية ورفد الشركة العامة للصرف الصحي بمعدات وصرف الوصفات الطبية لعمال الشؤون الاجتماعية والعمل لعدم وجود سيولة في الصندوق التعاوني والزام شركة الخدمات المتميزة بفتح مكتب لها في درعا لتخدم عمال الشؤون المدنية والعمل على توسيع شبكة الخدمات الطبية من أطباء وصيادلة ومخابر.

نبيل العاقل توجه الى العمال بالتحية مؤكدا ان ما عرض من مداخلات لامست هموم وانشغالات العمال وهي نابعة من حس وطني وحرص علي تطوير العمل ورفع سويته لافتا الى ان جميع ما أثير ستكون موضع متابعة من قبل الاتحاد المنهي الذي لم يتوانى عن متابعة اي قضية عمالية من خلال علاقته وتواصله مع الجهات المعنية ورعاية الاتحاد العام.

عمال المصارف والتجارة والتأمين يطالبون بمعالجة نقص العمالة في الجهات العامة وتأمين وسائط نقل للعاملين وتحصيل ديون فرع التأمينات.

 

الحسكة

عقد عمال نقابة الدولة والبلديات مؤتمرهم وتركزت أهم المطالب على العمل مع من يلزم على إعادة طابعات البطاقة الشخصية لمديرية الأحوال المدنية بالحسكة والتي تم نقلها منذ عام 2015 إلى دمشق ولتاريخه وإعادة عمل مركز الأتمتة والإصدار وذلك لتسهيل الخدمة لجميع المواطنين علماً إن الشبكة متاحة والكادر موجود وكانت تقدم خدمات سابقاً ومنح العاملين في الشركة السورية للاتصالات المزايا التي نص عليها نظام العمل والعاملين للشركة ودعم الشركات والمجالس والدوائر المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية واستبدال عقود ثلاثة أشهر وعمال الفاتورة بعقود سنوية والعمل مع من يلزم لتأمين آليات خدمية وثقيلة وهندسية لشركة الاتصالات ومجالس المدن والخدمات الفنية وتأمين محركات طوارئ ومواد الصيانة لفتح جبهات عمل وإعادة النظر ببعض المواد من القانون \50\ الملتبسة والغير واضحة والتي تجيز الوجهبن وتشميل عمال الحدائق بطبيعة العمل وتعويض عمال النظافة عن يوم السبت وإحداث جامعة خاصة لأبناء العمال ومنح نسبة من عائدات الجباية واللصيقة للعاملين في قطاع نقابة الدولة والبلديات وتخصيص كتلة رواتب مجالس المدن من موازنة الدولة عن طريق وزارة المالية وإعادة منح القروض لذوي الدخل المحدود وصرف بدل الإجازات الإدارية للذين

لا يمكنك الاستغناء عنهم والعمل مع الجهاز المركزي للرقابة المالية لتسهيل والإسراع في تأشير قرارات المتقاعدين والوفاة وإصدار أنظمة داخلية جديدة للمؤسسات والدوائر والمجالس وتعديل وضع العامل الحاصل على الشهادة بعد التعيين وزيادة اعتماد الطبابة بجميع الدوائر والمؤسسات وإعادة صياغة المواد المحددة لمفهوم قانون التشاركية وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية بما يخدم العمال بما يخص التقاعد والنسب والعمر والطبابة.

أما أعضاء نقابة المصارف فقد طالبوا باستثمار فائض أموال مؤسسة التأمينات الاجتماعية بإنشاء مساكن عمالية وتفعيل دور نقابة المتقاعدين وتحسين أداء شركات التأمين ونقل ملفات العاملين بالمصارف والتأمين السورية من دمشق إلى الحسكة والقامشلي وتفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي وضم مبلغ 11500 التعويض المعيشي إلى أساس الراتب المقطوع وفتح سقف الرواتب والأجور وإجراء مسابقات في محافظة الحسكة وتأمين سيارات خدمة لمؤسسة التأمينات الاجتماعية والمصرف التجاري السوري ومؤسسة التأمين والمعاشات في الحسكة وإعادة منح القرض السكني لعمال المصارف وزيادة الرواتب والأجور وتحسين الوضع المعيشي.

 

القنيطرة

عقدت نقابة النقل البري مؤتمرها السنوي بحضور برهان عبد الوهاب عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال وتركزت المداخلات حول تعرفة الركوب وارتفاع أسعار قطع التبديل ورسوم تسجيل السيارات وزيادة كمية المحروقات وضبط عدادات المازوت المخصص للسيارات وتأمينها بشكل دائم لجميع السيارات العاملة على خط دمشق القنيطرة  وضرورة وجود رقابة تموينية على مواد المحروقات.

 


مشاركة :
طباعة