تحت شعار قول السيد الرئيس بشار الأسد " " سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم " عقدت نقابة عمال النفط مؤتمرها السنوي الخامس برئاسة الرفيقة وفاء البريجع رئيس مكتب النقابة وبحضور الرفاق عماد الدين غضبان عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي رئيس مكتب العمال والإقتصادي الفرعي وزكريا بابي رئيس إتحاد عمال محافظة حلب ونبيل زلط أمين شعبة العمال الثالثة وأنطوانيت بلدي الأمين المالي في إتحاد عمال حلب المشرفة على مكتب النقابة وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء مكاتب النقابات .
وفي مستهل اللقاء نقل رئيس مكتب العمال والإقتصادي الفرعي تحيات الرفيق القاضي فاضل نجار أمين فرع الحزب وتمنياته بنجاح أعمال المؤتمرات النقابية لما لها من دور في تفعيل العمل النقابي مؤكداً على أهمية دور الطبقة العاملة في تعزيز صمود أبناء حلب والمساهمة في تحقيق الإنتصار على الإرهاب ، موضحاً أن هذه الإنتصارات لم يكن لها أن تتحقق لولا صمود شعبنا وتضحيات جيشنا العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد .
وأكد عضو قيادة فرع الحزب على أن عمال النفط تصدوا للحرب الاقتصادية من خلال مواصلتهم العمل ليل نهار وفي أصعب الظروف ، داعياً إلى ضرورة أن تكون المرحلة القادمة مرحلة تفاعل إيجابي بين القيادات النقابية والطبقة العاملة وخلق روح من الإبداع من شأنها المساهمة فبي إعادة دوران عجلة الإنتاج .
بدوره رئيس إتحاد عمال المحافظة أشار إلى أن هذه المؤتمرات هي محطات نضالية يقف عندها أخوتنا العمال كل حسب نقابته من أجل تقييم مرحلة ماضية ووضع خطط ورؤى لمرحلة قادمة .
وأشاد بابي بالجهود التي يبذلها عمال النفط مؤكداً على أنهم جنود مجهولون يستحقون التقدير والاحترام لأنهم يعملون في أصعب الظروف ، ولكنهم من خلال تعاضدهم وتلاحمهم وحبهم للوطن تحدوا كل الصعاب وأثبتوا بحق أنهم من أهم عوامل تعزيز الإنتماء الوطني لدى المواطنين وخاصة خلال سنوات الأزمة .
وشدد رئيس إتحاد عمال حلب على أهمية متابعة قضايا العمال والتواصل الدائم معهم وخاصة في مواقع العمل والإنتاج لأن العامل هو بوصلة التنظيم النقابي ومعالجة قضاياه هي واجب القيادات النقابية ومعيار تقييم مكاتب النقابات واللجان النقابية هو مدى تواصلهم مع العمال ومتابعة شؤونهم والعمل على حل مشاكلهم .
واستعرض بابي أهم الإنجازات التي تحققت للطبقة العاملة خلال المرحلة الماضية وفي مقدمتها إحداث صندوق التكافل المركزي في الإتحاد العام والذي يعنى بالشهداء والجرحى وتقديم راتب مستدام لذويهم ، كما تم إحداث صندوق مساعدة إجتماعية للعمال المتقاعدين في إتحاد عمال حلب ، إلى جانب إحداث الوحدة الإقتصادية للألبسة والجلديات والطباعة كل على حده .
بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر حيث أوضحت الرفيقة وفاء البريجع رئيس مكتب النقابة ومن خلال التقرير النقابي مجمل النشاطات التي قام بها مكتب النقابة خلال العام الماضي والتي كان لها أبلغ الأثر في تطوير واقع العمل والإنتاج في الشركات والمؤسسات ومساهمة هذا القطاع في تأمين المحروقات للمواطنين ولاسيما المازوت والغاز .
وكان أعضاء مكتب النقابة قد استعرضوا عمل الأمانات كل على حده وماتم إنجازه والقيام به خلال العام الماضي .
وقد تركزت مداخلات أعضاء المؤتمر حول العديد من القضايا ومنها :
- منح طبيعة عمل لكافة العاملين في قطاع النفط .
- رفع قيمة الوجبة الغذائية .
- تشميل عمال النفط بالمهن الخطرة .
- تفعيل رخصة الغاز العائدة للنقابة .
- صرف بدل إجازات إدارية للعمال الذين لايستطيعون أخذ إجازاتهم بسبب طبيعة عملهم .
