الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال
أحدث الأخبار

جريدة الاتحاد

الصفحة السابقة »

نقابات عمال حمص تبدأ عقد مؤتمراتها النقابية بمؤتمر نقابة عمال الاستصلاح

2019-01-30 10:47:21

عمال الاستصلاح يطالبون بتحديث الآليات والمعدات الانتاجية ورفد المشاريع بها....

عقدت نقابة عمال الاستصلاح في اتحاد عمال حمص مؤتمرها السنوي في قاعة الاجتماعات بحضور عمر حورية أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفاق الدكتور محمد الصاج رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي وخلف حنوش رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب و سامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة وحسنة المحمد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المشرفة على أعمال المؤتمر حيث تم مناقشة التقرير المقدم و تقارير الأمانات تلاها أعضاء مكتب النقابة كلٍ على حدة و تمت المداخلات والمصادقة عليها ...

وتوجه أمين الفرع في بداية حديثه بالرحمة لأرواح شهداء الوطن الأبرار والتحية لجيشنا الباسل والشفاء العاجل للجرحى وتجديد عهد الوفاء والولاء لعظيم الامة القائد المناضل السيد الرئيس بشار الأسد.

ثم استعرض الوضع السياسي والميداني مشيداً بالانتصارات التي يحققها أبطال جيشنا الباسل على ما تبقى من فلول العصابات الإرهابية المسلحة و داعميها ...هذا الانتصار الذي جاء معمداً بدماء الشهداء الطاهرة ليعلن نصر سوريا شعباً و جيشاً وقائداً والذي سيغير موازين القوى في المنطقة والعالم ويخلق عالم جديد متعدد الاقطاب ، وأضاف : معركتنا معركة حق وكرامة و وجود ومطلوب منا جميعاً استكمال مسيرة الصمود التي بدأناها منذ ثماني سنوات لأن انتصار سورية اليوم يرسم تاريخ سورية الحديث بقيادة القائد الحكيم ورمز عزتنا وكرامتنا السيد الرئيس بشار الأسد.

وأكد أن بوصلتنا اليوم هي رعاية أسر الشهداء والجرحى وأن كل ما طرح في المؤتمر من مطالب محقة هي موضع اهتمام و خاصة في مجال تحسين الوضع المعيشي وتحسين الواقع الخدمي ، ولفت حورية إلى ما قدمه الاتحاد العام خلال الدورة النقابية الحالية على كافة المستويات المحلية والعربية والعالمية وما كرّسه من مواقف وطنية و طبقية أوصل من خلالها صوت سورية و عمالها إلى أعلى منابر العالم من خلال المؤتمرات والملتقيات النقابية العالمية

وقال: سيبقى قرار سورية قوي و مستقل و محصّن لأنها لم تخضع لأي إملاءات أو ضغوط خارجية باعتبارها لم تستدن مالياً من أي جهة في العالم مما عزز صمودها و صان قرار سيادتها الوطني المستقل بفضل حكمة وشجاعة سيد الوطن القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد ثم اجاب على ما طرح من مداخلات مع التأكيد على دور القطاع العام والحفاظ عليه وتطويره لأنه كان وسيبقى الحامل الرئيسي لصمود سوريا و توفير مقومات النصر.

هذا وقد تركزت المداخلات على ضرورة تأمين السيولة اللازمة لتحديث الآليات والمعدات الانتاجية ورفد المشاريع بها في الشركة العامة للدراسات المائية و تأمين جهاز رنين مغناطيسي في المشفى العمالي و تشميل العمال المتقاعدين بالتأمين الصحي و أشارت المداخلات إلى المعاناة الناجمة عن دمج الشركات العامة الانشائية الذي جرى سابقاً و تبعاته أو لجهة قانون التشاركية الذي بدا على أرض الواقع والتعليمات التي تحمّل الادارات المسؤولية الكاملة بتأمين مشاريع عمل الشركات وتأمين سيولة لتحديث الآليات لقدمها وفقدان الكثير منها خلال الأزمة و إجراء مسابقات لتعيين كوادر فنية تخصصية لتعويض النقص الحاصل جراء تسرب العمالة و تنفيذ شبكة ري بإدخال تقنيات ري حديثة لري واحة تدمر بمساحة ١٠٦٠ هكتار ومعالجة التغيرات الحادة في أسعار المواد و عدم استقرارها و تأمين النقص الحاصل في عدد الآليات وسائقي الآليات الهندسية الثقيلة و تأمين كافة مستلزمات العمل لرفع نسبة الانجاز للمشاريع الاستثمارية و تأمين جبهات عمل لشركة الدراسات المائية و إعطاء شركة المشاريع المائية المشاريع الاختصاصية لتغطية حاجة الفرع وحل التشابكات المالية مع الجهات الأخرى و إعطاء الشركة فروقات الأسعار لدى الغير وتخفيف ساعات الدوام الطويلة بالنسبة للقطاع الخدمي للعمال الذين لم يستفيدو من عطلة يوم السبت والاسراع بتعديل قانون العاملين الاساسي وقانون التنظيم النقابي ورفع تعويض صندوق النقابة و ذلك برفده بمصادر مالية جديدة دون التأثير على راتب العامل وإضافة تعويض المعيشة على أساس الراتب..

حنوش نقل تحيات الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد إلى عمال حمص وتنظيمهم النقابي مؤكداً أن الاتحاد المهني لم يوفر جهداً في سبيل إيجاد الحلول المناسبة للعديد من المطالب العمالية و دعم القطاع العام و تأكيده على أن لاتكون التشاركية على القطاعات الرابحة والمنتجة وأضاف: نحن مع القطاع الخاص الوطني الشريف وقد قدمنا حجج دامغة للشراكة والعقود التي يجب أن يتم تعديلها و العمل بها لافتاً إلى أن القطاع العام الإنشائي من أهم القطاعات وخاصةً أنه معول عليه في مرحلة إعادة الإعمار ثم أجاب على التساؤلات المطروحة.

سامي أمين أجاب على عدد من المداخلات مشيراً إلى أهمية الجانب الاجتماعي في عمل المنظمة النقابية وضرورة تفعيل هذا الجانب ضمن توجيهات الاتحاد العام لنقابات العمال و دعا الجميع إلى تفعيل عمل الوحدات الانتاجية والمشفى العمالي مؤكداً أن اتحاد عمال المحافظة على استعداد دائم لخدمة أسر الشهداء والجرحى لافتاً إلى إنجازات و متابعات الاتحاد العام على كافة الصعد و التي توجت بإنشاء الصندوق المركزي لدعم أسر وجرحى شهداء الطبقة العاملة إضافة إلى ما قام به من جولات ميدانية على المحافظات و منشآت القطاع الخاص وتنسيبهم للتنظيم النقابي وقال: لقد كانت أجندة عمال اتحاد عمال حمص ونقاباته خلال ٢٠١٨ غنية بالعمل الميداني والمعالجات العديدة لقضايا العمل والعمال على مستوى المحافظة بالتعاون مع الإدارات المعنية.

هذا وكان محمد خضور رئيس مكتب النقابة قد تلا مقدمة التقرير السياسي والنقابي مؤكداً أنه لابديل عن القطاع العام و دعمه وتطويره ليبقى أساس التنمية الشاملة والمستدامة وأن مكتب النقابة تابع خلال العام الماضي مجمل نشاطاته وأنجز خطط عمله وفق توجيهات الاتحاد العام لنقابات والقيادة السياسية المستمدة من توجيهات قائد الوطن.

بعد ذلك تم التصويت من قبل أعضاء المؤتمر على كل ما جاء في التقرير والمداخلات والردود والميزانيات الختامية و التقديرية و تقرير لجنة الرقابة و التفتيش بالإجماع.

وفي الختام وجه المشاركون في المؤتمر برقية حب ووفاء وولاء لقائد الوطن القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.

 

عمال الطباعة بحمص في مؤتمرهم:

تأسيس شركة تأمين صحي للاتحاد العام لنقابات العمال ورفع قيمة الوجبة الغذائية تحت شعار: (سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم) من أقوال السيد الرئيس بشار الأسد.

عقدت نقابة عمال الطباعة والإعلام بحمص مؤتمرها السنوي في مقر الاتحاد بحضور د.فايز سليمان رئيس مكتب العمال والاقتصادي بفرع الحزب لجامعة البعث وابراهيم النجار رئيس الاتحاد المهني لعمال الثقافة والطباعة والإعلام وسامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة وحسنة المحمد أمين سر الاتحاد المشرفة على أعمال المؤتمر.

وتركزت المداخلات والمطالب حول ضرورة العمل على تأسيس شركة تأمين صحي خاصة بالاتحاد العام لنقابات العمال تشمل جميع العاملين وتشمّيل العمال المتقاعدين بالتأمين الصحي المعمول به حالياً ورفع قيمة الوجبة الغذائية بما يناسب والأسعار الحالية وتأمين اللباس العمالي بشكل عيني وبجودة عالية عن طريق شركات القطاع العام دون وسيط وتعديل بعض بنود نظام صندوق المساعدة الاجتماعية في مكتب النقابة لرفع قيمة الإعانات الممنوحة للعمال ومتابعة أوضاع العمال المفقودين وصرف استحقاقاتهم للورثة لحين معرفة مصريهم ورفع قيمة زيارة المريض العامل المحددة ب ١٠٠٠ ليرة سورية ومنح حسم ٢٥%لأبناء العاملين في مجال عمل النقابة عند تسجيلهم في الجامعة العامة والخاصة أسوة بأبناء نقابة المعلمين وتأمين سكن عمالي بأقساط تتناسب ودخل العامل وتثبيت العمال المؤقتين وتحويلهم إلى عقود سنوية ومعالجة صعوبات التعاقد مع شركات التأمين الصحي من حيث عدم وجود مقدمين الخدمة في ريف المحافظة وتأخير الإجراءات المؤمن عليهم صحياً وسوء استخدام البطاقة الصحية لوصول التأمين لمستحقيه وعدم استقبال المشافي الخاصة والأطباء للمؤمن عليهم وتشميل أسرة العامل بالطبابة بالمشفى العمالي بأجور محددة ومخفضة.

وتحدث الدكتور فايز مشيداً بدور الطبقة العاملة وحركتها النقابية وخاصةً في هذه المرحلة التي أثبتت ولاءها للوطن وترجمت أخلاقها الوطنية وتحملت كامل مسؤولياتها وقدمت كل دعم لتوفير مقومات الصمود والانتصار لشعبنا وجيشنا لافتاً إلى ما خلفته تداعيات الأزمة من آلام عانى منها الجميع والأخطر فيها دخول الفكر التكفيري الإرهابي الوهابي إلى مجتمعنا إضافة إلى ما تم بثّه من إعلام معادي أصفر شوه كل الحقائق لخدمة مشروع أطراف العدوان ولكن بوعي شعبنا وصدق وطنيته أدرك خطورة هذا المشروع فكان رديفاً حقيقياً في صموده خلف جيشه الباسل وقيادته الحكيمة في التصدي للمجاميع الإرهابية المجرمة التي عاثت فساداً وقتلاً وتدميراً طال البشر والحجر وأضاف: وها نحن اليوم أصبحنا في ربع الساعة الأخير من إعلان الانتصار النهائي والشامل على الإرهاب وداعميه بقيادة القائد المناضل ورمز عزتنا ووحدتنا السيد الرئيس بشار الأسد.

كما أن الفضل الأكبر لتحقيق هذا الانتصار هو لدماء الشهداء التي روت تراب الوطن صوناً لعزته وسيادته كما أكد رئيس مكتب العمال على ضرورة نشر الثقافة المعرفية في كل مجالات العمل وتوضيح كل ما يقدمه التنظيم النقابي لخدمة العمل والعمال آملاً أن يكون عام ٢٠١٩ عام النصر لسورية لتعود كما كانت وأفضل ورشة عمل حقيقة لإعادة البناء والإعمار.

الرفيق ابراهيم النجار توجه بداية حديثه بالرحمة لشهداء الوطن الأبرار الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة والتحية لجيشنا الباسل الذي سطر ولازال أروع ملاحم البطولة والفدى والتحية كل التحية لسيد الوطن القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد الذي قاد باقتدار وشجاعة معركة كونية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً منذ ٨سنوات وأضاف: لقد أولى قائد الوطن الطبقة العاملة كل الرعاية والاهتمام وترجم عمالنا الأوفياء توجيهات سيادته إلى ميادين عمل وصمود وانتصار في الحفاظ على مواقع العمل وفاءً للوطن وتعزيز صموده.

ثم أشار إلى صرف الاتحاد المهني على معالجة العديد من القضايا المهنية والعمالية عن طريق الاتحاد العام لنقابات العمال وتنمى للمؤتمر التوفيق والنجاح.

سامي أمين أجاب عن العديد من القضايا والمداخلات المطروحة مؤكد أن قيمة المؤتمرات النقابية أهميتها تنبع من خلال ما يقدم بها من مقترحات ورؤى تطويرية تصب في مصلحة العمل والعمال وتصلّت الضوء على ما هو الأهم في توجيهات العمل المستقبلية وتعزيز مطالب الأخوة العمال كما أنها محطة لتقييم عمل وأداء عمل مكاتب النقابات لتدارك أماكن التقصير والانطلاق نحو الأفضل ولفت أمين إلى ما كرّسه الاتحاد العام لنقابات العمال من توجه وطني ونضالي وقد أقرن القول بالفعل بكافة هذه التوجيهات وأضاف: لقد جئنا إلى الحركة النقابية بشكل طوعي لننال شرف خدمة أخوتنا العمال وتحقيق مصالحهم ومصالح مسيرة العمل والانتاج ونعتبر هذا من المهام والمسؤوليات الأخلاقية الدائمة لنا.

رئيس المؤتمر عمار فيزو تلا في بداية المؤتمر المقدمة السياسية والتقرير النقابي استعرض فيه عدد من القضايا التي طرحت في العام الماضي وما تحقق منها مشيراً إلى أنه تم العام الماضي إحداث لجنة نقابية جديدة لعمال فرع مؤسسة الطباعة وتنسيب جميع العاملين فيها البالغ عددهم ٤٥ عامل وعاملة لافتاً أن مكتب النقابة فشل في تنسيب عمال القطاع الخاص والجامعات والمدارس الخاصة لأسباب تعود إلى تعنّد إداراتها وعدم السماح لمكتب النقابة لدخول منشآتها علماً أننا قمنا بالتعاون مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية ولمديرية العمل لتحقيق ذلك ولم يتمكن من إنجاز هذه المهمة.

هذا وقد كان أعضاء مكتب النقابة قد قاموا بتلاوة تقارير أماناتهم كلٍ على حدة كما تمت تلاوة الميزانيات الختامية والتقديرية وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش والتصويت عليها وعلى كل ما جاء في التقرير.

وفي ختام أعمال المؤتمر توجه المشاركون فيه ببرقية حب ووفاء وولاء لقائد الوطن ورمز عزتنا وكبريائنا السيد الرئيس بشار الأسد.

حضر المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة ورؤساء النقابات ومديري المؤسسات والدوائر التابعة للعمل النقابي.

 

نقابة العزل والنسيج تعقد مؤتمرها السنوي

إدراج مهنة الغزل والنسيج ضمن المهن المجهدة وتحسين نوعية اللباس العمالي

 

عقدت نقابة عمال الغزل والنسيج بحمص مؤتمرها السنوي في مقر الاتحاد بحضور الدكتور محمد الصاج رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي بفرع حمص للحزب وعمر الحلو رئيس الاتحاد المهني لعمال الغزل والنسيج وسامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة وعارف الشيخ أمين الشعبة العمالية الثانية.

وقد تركزت المداخلات والمطالب حول إدراج مهنة الغزل والنسيج ضمن المهن المجهدة والخطرة وتحسين نوعية اللباس العمالي ورفد الشركات بخريجي المعاهد المتوسطة للصناعات النسيجية وإعادة النظر في سقف الرواتب والأجور وتعيين ذوي الشهداء بشكل مباشر وفتح فروع لسجل العاملين في الدولة في كافة المحافظات وتشميل عمال الغزل والنسيج الذين لا يستفيدون من الطبابة بالضمان الصحي ورفع قيمة الوجبة الغذائية بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار الحالي والسعي من أجل إعادة تشغيل شركة حمص للغزل والنسيج والصباغة وحل صعوبة تأمين القطع التبديلية والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وقدم ألات الغزل النهائي ونقص اليد العاملة ورفع سقف الطبابة ومنح العمال الموسميين تعويض عمل إضافي.

وأكد رئيس مكتب العمال الفرعي بعد أن استمع إلى المداخلات على أهمية القطاع العام كقاعدة ثابتة عند القيادة السياسية واعتباره خط أحمر لا يمكن تجاوزه لأنه يشكل صمام الأمان والمساهم الأكبر في تعزيز وتوفير مقومات صمود الوطن ومن خلاله حققت سورية قبل الأزمة إكتفاءً ذاتياً في أكثر المواد وخاصةً القمح والنفط ثم استعرض الوضع السياسي والميداني وآخر المستجدات وآثار الحرب الظالمة وتداعياتها التي انعكست سلباً لتطال كل جوانب الحياة المعيشة والاجتماعية والاقتصادية للمواطن كما أنها أدت إلى ضعف الإمكانيات المادية للدولة إضافةً إلى آثار الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية التي سبقت هذه الحرب الاجرامية ومع كل ذلك أثبت شعبنا بكل صموده ووطنيته دفاعاً عن كرامة الوطن وسيادته وتمنى للمؤتمر النجاح والخروج بتوصيات تخدم العمل والعمال في إطار مهنة الغزل والنسيج.

كما تحدث عمر الحلو ناقلاً تحيات الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد إلى المؤتمر ومن خلاله إلى جميع عمال ونقابيي حمص وتوجه بالرحمة لأرواح شهداء الوطن الأبرار والتحية لأبطال جيشنا الباسل وشعبنا الصامد خلف قائدنا الرمز المفدى السيد الرئيس بشار الأسد ثم أجاب على المداخلات مشيراً إلى ما يقوم به الاتحاد المهني من متابعات وقضايا عمالية عن طريق الاتحاد العام لنقابات العمال وأهمها حل موضوع تكديس المخازين وتسويق الغزول وإنشاء مركزين بدمشق وحلب وما تم من دراسات لتعديل ورفع قيمة الحوافز والوجبة الغذائية الوقائية وموضوع إدراج مهنة الغزل من المهن الشاقة ومنح الترفيعة الاستثنائية وإعداد دراسة لتنفيذ مباريات انتاجية ضمن الشركات بهدف تكريم العمال المتميزين كمكافأة وتحفيز لهم وأكد الحلو أنه لا خصخصة لقطاع الغزل والنسيج وقانون التشاركية يجب أن يطبق على الشركات الخاسرة والمتعثرة.

سامي أمين أكد أهمية المؤتمرات النقابية التي تشكل منبراً حراً ديمقراطياً ومدرسة نتعلم منها جميعاً ويتم فيها تقييم نشاط وعمل عام مضى بهدف تصويب مسارات العمل والانطلاق الى الأفضل ثم أثنى على المداخلات المقدمة مشدداً على التعاون والحوار والنقاش البناء وتبادل الآراء بما يطور العمل ويحقق المعالجات الصحيحة لقضايانا العمالية والاقتصادية ويقدم مكاسب أكثر للأخوة العمال الذين يشكلون البوصلة الحقيقية لتوجهات قيادة حركتنا النقابية.

وكان نبيل معلا رئيس المؤتمر قد تلا في بداية أعمال المؤتمر المقدمة السياسية والتقرير النقابي حيث أشار فيه إلى ما أنجز من خطط عمل المكتب خلال عام ٢٠١٨ والمتابعات والمعالجات التي تمت بشكل ميداني بالتعاون مع الإدارات المعنية بدعم من القيادتين السياسية والنقابية لافتاً إلى أهمية صناعة الغزل والنسيج التي شكلت قبل الحرب الظالمة على سورية واحدة من أبرز القطاعات الانتاجية في البلاد وقد تخطت صادراتها الدول العربية إلى أوروبا ولكن الانتاج تدهور بفعل الحرب شأنها شأن باقي القطاعات الاقتصادية.

هذا وقد سار المؤتمر وفق الآلية المعتمدة حيث تمت تلاوة الأمانات المختصة من قبل أعضاء مكتب النقابة وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش والميزانيات الختامية والتقديرية وتقديم المداخلات حولها والتصويت عليها.

وفي ختام أعمال المؤتمر توجه المؤتمرون ببرقية حب ووفاء وولاء لقائد الوطن ورمز عزتنا وكرامتنا السيد الرئيس بشار الأسد.

حضر المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة ورؤساء مكاتب النقابات ومديري الشركات المعنية.

 

 

عقدت نقابة عمال الاسمنت والبناء والأخشاب مؤتمرها السنوي في مقر الاتحاد بحضور سامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة ومحمد خضور أمين سر الاتحاد المهني لعمال البناء والأخشاب وحافظ خنصر نائب رئيس عمال المحافظة المشرف على أعمال المؤتمر وقد تركزت مداخلات أعضاء المؤتمر حول ضعف الأجور وعدم تناسبها مع متطلبات المعيشة مما أدى إلى نزوح عدد كبير من الكوارد المتخصصة وعدم الاقبال على العمل بهذه الشركات وعدم تجديد الآليات (هندسية _قلابات_نقل جماعي ....) وضرورة العمل على إحداث صندوق الشيخوخة لعمال قطاع الخاص والاهتمام أكثر بالقطاع المتجول منه وإقامة ندوة حول واقع هذا القطاع وتشميل العاملين في شركة الدراسات والاستشارات الفنية بالطبابة الاختصاصية وعمال شركة الطرق والجسور بالطبابة السنية وتوحيد التعويضات الفئة الواحدة في القطاع العام الإنشائي ومنحها على أساس الراتب بتاريخ أداء العمل وتشميل المراقبين الفنيين المعينين بعد عام ١٩٨٦ بتعويض الاختصاص أسوة بزملائهم المعينين قبل هذا العام والسعي لاستصدار نظام داخلي خاص بالشركات الإنشائية وتجديد الكسارات والمجابل (إسفلت-بيتون) وتفعيل شعب الأمن الصناعي وتأمين اللباس الاختصاصي والأحذية ومنح العمل الإضافي على أساس ساعات العمل الفعلية وأعفاء الاجور من كافة الضرائب كما أشارات المداخلات إلى ارتفاع أسعار حوامل الطاقة (كهرباء-مازوت) وضرورة دفع الغرامات من قبل الإدارات المعنية والمترتبة على العامل لقاء ضم خدمته بسبب تأخر الادارات لسدادها لمؤسسة التأمينات عند انتهاء خدمته ومنح عطلة يوم السبت ودفع ديون نقابة أطباء الأسنان وإعادة الطبابة السنية والمساعدة في طي قرار رئيس مجلس الوزراء بخصوص صرف ٣٨ عامل من شركة أسمنت الرستن من الخدمة وتوجيه مؤسسات القطاع العام باستجرار منتج الشركة ومنح الصلاحية للادارة بإجاد ألية مناسبة لتسويق المنتج وتعويض نقص الخبرات الفنية والمهنية وفرز عناصر شابة (مهندسين -مراقبين فنيين) إلى فرع الشركة العامة للطرق والجسور وإيجاد جبهات عمل كافية ومخاطبة رئاسة مجلس الوزراء للتأكيد على إلزامية التعاقد مع الشركة لكافة مشاريع الدراسات والإشراف وتأمين مادة الفيول اللازمة لتشغيل معمل قرميد الحايك في القطاع الخاص وتثبيت عقود عمال القطاع الخاص لدى مؤسسة التأمينات وتسجيلهم بأجورهم الحقيقية ومنح التعويضات على أساس القانون الأساسي للعاملين في الدولة (طبيعة عمل-عمل إضافي -اختصاص) إضافة إلى إصلاح نظام الحوافز والتعويضات وطبيعة العمل وتوزيع حصة العامل من أرباح الشركات الانشائية ومعالجة واقع التأمين الصحي وزيادة الاعتمادات التي ترصد للطبابة وخاصة للوصفات الدائمة وإلزام مشافي القطاع الخاص بتطبيق الحد الأدنى لتسعيرة وزارة الصحة لتخفيف أعباء التكاليف على العامل وتعديل بعض بنود النظام الداخلي لصندوق الاجتماعية في مكتب النقابة لتحسين الإعانات المقدمة للأخوة العمال ....

و أكد الرفيق سامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة في بداية حديثه على أهمية ثقافة العمل وتفعيل الجانب الاجتماعي مشيراً أن المرحلة القادمة تتطلب وجود نقابيين أكفاء وجديرين بحمل المسؤولية وقادرين على انجاز المهام المطلوبة منهم وخاصة في مرحلة ما بعد الحرب وبدأ مرحلة إعادة الإعمار وأضاف: ستبقى الطبقة العاملة بقيادة الاتحاد العام لنقابات العمال في مقدمة الصفوف تعزيزاً لصمود الوطن وتحقيق إصلاح وتطوير القطاع العام ليبقى الحامل الاساسي في دعم اقتصاد الوطن وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ، وأشار أمين إلى جهود الاتحاد العام لنقابات العمال ومتابعته الحثيثة للعديد من القضايا العمالية والخدمية والتي استطاع أن ينجز قسم منها وإلى اهتمامه الدائم بالقضايا الخدمية والصحية وقضايا أسر شهداء وجرحى الطبقة العاملة وذلك بتقديم إعانات دائمة وجزئية من صندوق التكافل المركزي الذي إنشأه مؤخراً لتحقيق هذا الهدف وكذلك إحداث وحدات انتاجية لتخديم العمال بالقسط المريح وإلى ماقدمه من مذكرات لجهة تعديل القوانين وتحسين الوضع المعيشي للعمال ولجميع المواطنين ولفت أمين بأننا أصبحنا اليوم في الربع الأخير من نهاية المؤامرة والحرب الظالمة على سوريا وتحقيق النصر المؤزر على الإرهاب وداعميه بفضل وعي شعبنا وبطولات وتضحيات جيشنا الباسل وحكمة وشجاعة قائدنا العظيم ورمز وحدتنا وكرامتنا السيد الرئيس بشار الأسد ثم أجاب على العديد من المداخلات المقدمة.

محمد خضور أشار أن كل ما طرح بالمؤمر من قضايا ومطالب تخص العمل والعمال ستكون موضع اهتمام ومتابعة من قبل الاتحاد المهني عن طريق الاتحاد العام لنقابات العمال وخاصة في إطار تأمين جبهات عمل للشركات العامة الانشائية والمساهمة في إعادة الإعمار.

الرفيق حافظ خنصر شكر جهود العاملين في القطاع العام النسائي وخصّ العاملين في إعادة تأهيل وإعمار المشفى الوطني بحمص مؤكداً أن النقابي يكبر بزميله النقابي وكلنا نكمل بعضنا البعض بما يفعل عملنا وأدائنا ويوصوب مسارات العمل كافة وطلب تقديم مذكرات إلى اتحاد عمال المحافظة باسم المؤتمر حول القضايا الهامة المطروحة ليتم رفعها للاتحاد العام وأجاب على بعض القضايا المطروحة.

وكان صفوح الصاج رئيس مكتب النقابة قد تلا في بداية أعمال المؤتمر المقدمة السياسية والنقابية كما تمت تلاوة تقارير الأمانات من قبل أعضاء مكتب النقابة كلٍ على حدة والمصادقة عليها حيث استعرض خلالهما نشاطات مكتب النقابة وما نفذ من الخطط خلال العام الماضي منوهاً إلى الزيارات الميدانية التي تمت إلى مواقع العمل بشكل ميداني وإلى زيارة شركة أسمنت الرستن بعد تحرير مدينة الرستن من الإرهاب وتكريم العاملين فيها من قبل الاتحاد العام لنقابات العمال واتحاد عمال المحافظة والتي توجت بتكريم قائد الوطن معنوياً ومادياً لهؤلاء العمال إضافة إلى ما قدمه المكتب النقابي من مساعدات للعمال.

هذا وقد تمت المصادقة من قبل اعضاء المؤتمر على كل ما جاء بالتقرير والمداخلات والردود والميزانيات الختامية والتقديرية وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش.

وفي ختام أعمال المؤتمر وجه المؤتمرون برقية حب ووفاء وولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.

حضر المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذي ورؤوساء مكاتب النقابات ومديري الشركات والمؤسسات التابعة لمجال العمل النقابي.


مشاركة :
طباعة